الولايات المتحدة ترشح سفيرًا جديدًا لدى الناتو
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد مرشح الادارة الأمريكية لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسى "ناتو" ماثيو ويتاكر بتعزيز دور الحلف.. مشيرا الى أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بدعم الحلف.
وقال ويتاكر - في تصريح نقلته منصة جلوبال ساوث الاخبارية - إنه "إذا تم تأكيد ذلك، فسأعمل بلا كلل لتعزيز التحالف، وضمان أمن الشعب الأمريكي والحفاظ على دور أمتنا كمنارة للحرية".
وقال ويتاكر في جلسة تأكيد تعيينه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن "الرئيس ترامب كان واضحا، وإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحلف شمال الأطلسي والسلام من خلال القوة".
وعمل ويتاكر (55 عاما)، وهو محام في السياسة الخارجية في وزارة العدل خلال فترة ولاية ترامب الأولى، بما في ذلك ثلاثة أشهر من أواخر 2018 إلى أوائل 2019 كمدعي عام بالإنابة.
ومن المتوقع أن يتم تأكيد تعيينه، حيث يسيطر زملاء ترامب الجمهوريون على الأغلبية في مجلس الشيوخ.
وجاءت تصريحات ويتاكر وسط توترات بشأن ميل ترامب الواضح تجاه روسيا منذ أن بدأ فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض في يناير الماضي مما صدم حلفاء الناتو التقليديين في أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية
خفضت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو الاقتصادي إلى صفر للعام الجاري، ورجحت مواجهة عام صعب آخر لصاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا. وقال وزير الاقتصاد المنتهية ولايته روبرت هابيك الخميس، في برلين ، إن هذا يأتي بعد أن كانت برلين تتوقع في يناير /كانون الثاني أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 0.3% هذا العام، لكن إدارة يسار الوسط المنتهية ولايتها
تعتقد الآن أن الاقتصاد سوف يكتنفه الركود هذا العام.
وعازا هايبك مواجهة اقتصاد بلاده للركود إلى سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية التي تعمد إلى زيادة الرسوم الجمركية وتقليل من الاستيراد من الخارج ودعم الصناعة المحلية.
وقال هابيك لدى عرضه التوقعات إن "السياسة التجارية الأميركية القائمة على التهديد وفرض الرسوم الجمركية تؤثر مباشرة على الاقتصاد الألماني المعتمد بشدّة على التصدير".
وتوقعت الحكومة الألمانية في وقت سابق نموا ضئيلا نسبته 0.3% هذا العام بعدما سجّلت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا انكماشا مدى العامين الماضيين.
كما خفضت توقعات النمو للعام 2026 إلى 1% من نسبة 1.1%.
وتعد الولايات المتحدة، وهي وجهة رئيسية للمنتجات الألمانية من السيارات وصولا إلى المواد الكيميائية، أكبر شريك تجاري لألمانيا وبلغت حصتها من الصادرات الألمانية العام الماضي نحو 10%.
إعلانوتفرض الولايات المتحدة حاليا رسوما جمركية نسبتها 10% على صادرات الاتحاد الأوروبي إليها، بعدما أعلنت في وقت سابق عن نسبة رسوم أعلى بلغت 20% جمّدت تطبيقها لاحقا لمدة 90 يوما.
وقال هابيك إن "الرسوم الجمركية والاضطرابات في السياسة التجارية تؤثر على الاقتصاد الألماني أكثر من البلدان الأخرى".
وأفاد أثناء مؤتمر صحافي في برلين "نعتمد على الأسواق المفتوحة والأسواق العاملة وعلى عالم قائم على العولمة. هذه هي الأمور التي أثرَت هذه البلاد".
سجّل إجمالي الناتج المحلي الألماني انكماشا بنسبة 0.3% عام 2023 وبنسبة 0.2% عام 2024، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما يواجه منافسة صينية شرسة بشكل متزايد في قطاعات رئيسية مثل السيارات والآليات.
وتحدث هابيك عن "تحوّل" فيما يتعلق بالقطاعات التي كانت تضخ المال عادة للاقتصاد الألماني. وقال إن "كبار شركائنا التجاريين، الصين والولايات المتحدة، وجارتنا روسيا، يسببون لنا المشاكل".
تشير الأرقام إلى أن الولايات المتحدة أصبحت -ولأول مرة عام 2024- الشريك التجاري الأول لألمانيا منذ عام 2015، متجاوزة الصين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 252.8 مليار يورو (273 مليار دولار). منها 161 مليار يورو (173.9 مليار دولار) صادرات ألمانية إلى الولايات المتحدة.