أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ألقى تقرير بصحيفة وول ستريت الأميركية الضوء على التبعات الخطيرة لوقف الولايات المتحدة دعمها العسكري لأوكرانيا، مما قد يضع قدرة كييف على مواجهة الغزو الروسي في خطر كبير، فما الأسلحة التي ستخسرها إن استمر تعليق واشنطن تسليم الأسلحة لها؟
فلإجابة عن هذا السؤال أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن المساعدات الأميركية تمثل نحو 20% من إمدادات أوكرانيا العسكرية، بينما تأتي 25% من أوروبا و55% من إنتاج وتمويل أوكرانيا نفسها.
ولفتت إلى أن الأنظمة الأميركية مثل الدفاعات الجوية طويلة المدى، والصواريخ الباليستية، وأنظمة المدفعية الصاروخية بعيدة المدى تُعد أساسية ولا يمكن استبدالها بسهولة في الأمد القصير.
باتريوتفبخصوص الدفاع الجوي ذكرت الصحيفة أن افتقار أوكرانيا لمنظومات دفاع جوي مثل "باتريوت" سيجعلها مضطرة لتحديد مناطق توفر لها الحماية وترك مناطق أخرى عرضة للخطر، خاصة مع نقص البدائل الأوروبية لهذه الأنظمة.
وأضافت أن صواريخ الباتريوت نجحت في حماية المدن الأوكرانية البعيدة عن الجبهة من النوع من الأضرار التي لحقت بالأماكن الأقرب إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، حيث ستكون هذه الأنظمة الباهظة الثمن معرضة للخطر إلى الحد الذي يصعب معه نشرها هناك.
إعلان
الصواريخ الأميركية
كما أن خسارة أوكرانيا لأنظمة مثل راجمة الصواريخ هيمارس "Himars" وصواريخ أتكامز "ATACMS" الأميركية، سيحد كثيرا من قدرتها على تنفيذ ضربات طويلة المدى على مراكز القيادة والمطارات الروسية.
وتُستخدم هذه الأسلحة لتدمير المواقع الروسية ومستودعات الذخيرة بكفاءة، وصواريخ أتكامز التي يصل مداها إلى 186 ميلا كانت فعالة بشكل خاص، ولا شك أن فقدانها سيحد من قدرات أوكرانيا الهجومية.
قدمت حماية كبيرة من الألغام والأسلحة المضادة للدبابات، وأسهمت في مناورة القوات الأوكرانية. ولا شك أن توقف الدعم بها سيحرم أوكرانيا من قطع الغيار الضرورية لإصلاح هذه المركبات الحيوية.
مدافع هاوتزر M777 Howitzer:تُعتبر الأسلحة الأكثر استخداما على أرض المعركة، حيث مكنت القوات الأوكرانية من قصف المواقع الروسية باستمرار. كما قدّمت الولايات المتحدة ما يقرب من 3 ملايين قذيفة مدفعية 155 مليمترا لأوكرانيا منذ بداية الحرب، ومع الإنتاج الأوروبي المحدود وارتفاع الطلب العالمي، سيؤدي فقدان الدعم الأميركي إلى تفاقم النقص في الذخيرة.
والواقع أن وقف المساعدات الأميركية سيضعف دفاعات أوكرانيا وقدرتها الهجومية، مما يتيح لروسيا زيادة تفوقها الميداني. كما أن النقص في البدائل الأوروبية والأزمة في الإمدادات سيزيد من اعتماد كييف على دعم خارجي لن يكون متوفرا بشكل كافٍ في المستقبل القريب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات
إقرأ أيضاً:
روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أنّ روسيا "انتهت تقريبا" من إصدار جوازات سفر لسكان المناطق الأوكرانية التي سيطرت عليها بلاده.
وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولين في وزارة الداخلية في موسكو، "العام الماضي، اكتملت تقريبا عملية إصدار جوازات سفر لسكان المناطق المحرّرة في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا".
وبحسب وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، فقد تم إصدار ما مجموعه 3,5 ملايين جواز سفر.
وفي سبتمبر 2022، أعلنت روسيا ضم هذه المناطق الأربع في شرق وجنوب أوكرانيا، رغم أنها لا تسيطر عليها بشكل كامل.
وبحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، فإن سكان المناطق المحتلة يخضعون لضغوط للتقدم بطلب للحصول على جوازات سفر روسية، وهو ما بات ضروريا في إطار القيام بمجموعة من الإجراءات الإدارية هناك، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.
ومنذ سنوات، تقوم موسكو بتوزيع جوازات سفر روسية على سكان المناطق الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في الشرق، إضافة إلى القرم، وقامت بالأمر نفسه في المناطق الانفصالية في جورجيا ومولدوفا.
من جانبها، تندد كييف بأساليب "غير قانونية" تنتهك سيادتها، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بجوازات السفر الروسية الصادرة لسكان المناطق الأوكرانية المحتلّة من قبل موسكو.