عضو بالعالمي للفتوى يكشف عن ممارسات تفسد أجر المسلم في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تحدث الشيخ إبراهيم حلس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن بعض الممارسات التي قد تبدو بسيطة في نظر البعض لكنها تؤدي إلى فساد الصيام بالكامل.
وأشار إلى أن رمضان هو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله، ولذلك يجب على كل مسلم أن يكون حريصًا على الحفاظ على صيامه وتجنب المفسدات التي قد تؤثر في أجره.
مفسدات الصيام الأساسيةوأوضح الشيخ إبراهيم في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر ، أن هناك مجموعة من الممارسات التي إذا قام بها المسلم في نهار رمضان، فإنها تفسد صيامه بشكل كامل من أبرز هذه الممارسات:
إدخال شيء إلى الجوف عمدًاإذا تعمد المسلم إدخال شيء إلى جوفه عن طريق الفم أو الأنف في نهار رمضان، سواء كان طعامًا أو شرابًا أو أي مادة أخرى، فإن ذلك يفسد الصيام.
وذلك لأن الصيام يعني الامتناع عن تناول أي شيء في هذه الفترة، ويجب على المسلم أن يكون حريصًا في هذا الجانب.
تناول الأدوية سواء كانت عبر الفم أو الحقن في نهار رمضان، إذا كان الشخص متذكرًا أنه في فترة الصيام، يعتبر من المبطلات.
وقد يحدث هذا دون قصد في بعض الحالات، لذلك يجب على المسلم أن يتأكد من عدم تناول أي أدوية إلا في الحالات الضرورية، وإذا كان لا بد من تناولها، فمن الأفضل أن يتم ذلك بعد الإفطار أو قبل السحور.
الجماع في نهار رمضانالجماع بين الزوجين في نهار رمضان يُعتبر من أكبر مفسدات الصيام. حيث يؤدي إلى إفساد الصيام ويجب على الشخص الذي قام به القضاء والكفارة. من هنا تأتي أهمية تجنب الجماع في هذه الفترة.
نزول المني بشهوة في حالة اليقظةإذا نزل المني من الشخص في حالة اليقظة بسبب شهوة، فإن ذلك يفسد الصيام. كما أن الاستمناء يعد من الأمور التي تفسد الصيام أيضًا، لذلك يجب أن يكون المسلم حذرًا في هذا الجانب.
تعمد القيءإذا تعمد الشخص القيء أثناء نهار رمضان، فإن ذلك يؤدي إلى فساد صيامه. أما إذا كان القيء غير متعمد، مثل أن يقيأ الشخص بسبب مرض أو غيره، فلا يؤثر ذلك على الصيام، ولا يعتبر مفسدًا.
مفسدات الصيام عند النساءوأشار الشيخ حلس إلى أن هناك مفسدات خاصة بالنساء، وهي نزول دم الحيض أو النفاس. ففي حال حدوث ذلك، يُفسد صيام المرأة، وتُجبر على قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء رمضان. وهذه من الأمور التي يجب على النساء الانتباه لها خلال شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماع في نهار رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا
شهدت الجالية المسلمة بأستراليا قبيل الانتخابات الفدرالية المقررة في 3 مايو/أيار 2025، موجة جديدة من النشاط السياسي غير المسبوق، تغذّيها مشاعر الغضب من القصف الإسرائيلي على غزة، بجانب قضايا داخلية أخرى تخص المجتمع المسلم، وفق تقرير نشرته صحيفة غارديان.
وقال التقرير -بقلم ديزي دوماس مراسلة الصحيفة بأستراليا- إن مجموعات مثل "صوت المسلمين" و"أصوات المسلمين مهمة" بدأت في تنشيط شريحة الناخبين المسلمين الذين يصل عددهم إلى نحو 650 ألف ناخب محتمل، حسب التقرير.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الغارديان: قصة فلسطيني أسترالي يحاول إخراج والدته من غزةlist 2 of 4حزب العمل الأسترالي يمنح الحكومة مهلة نهائية للاعتراف بفلسطينlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيينlist 4 of 4بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانend of listوركزت المجموعات نشاطها في دوائر انتخابية تضم نسبة عالية من المسلمين، مثل واتسون وبلاكسلاند وكالوِل، حيث يخوض مرشحون مستقلون مسلمون مثل زياد بسيوني وأحمد عوف وساميم مصلح السباق بدعم من هذه المبادرات.
ومن أهداف المجموعات توفير بديل سياسي لوزير الشؤون الداخلية توني بيرك، بصفته رمزا للولاء التقليدي لحزب العمال بين الناخبين المسلمين في منطقة واتسون، بسبب تهميش الحزب لمطالب المجتمع المسلم، حسب التقرير.
وأخبر غيث كرايم المتحدث باسم مجموعة "أصوات المسلمين مهمة" غارديان أن الحرب على غزة كانت الشرارة التي أطلقت الحماس في المجتمع المسلم، ولكن الإحساس بالتهميش السياسي موجود منذ سنوات.
إعلانولفت كرايم إلى أن المجموعة تعمل على حشد الدعم خارج الدوائر المسلمة كذلك، مضيفا أنهم دأبوا على تحليل "بيانات صناديق الاقتراع منذ دورتين انتخابيتين، والهدف ليس فقط التصويت الآن بل بناء قاعدة ضغط سياسي مستدامة".
وذكر التقرير أن نشاطات المجموعة واجهت انتقادات مفادها أن بعض المرشحين المستقلين "يساعدون الليبراليين" ولا يمثلون عموم المسلمين، غير أن كرايم أكد أن المجموعة لا تدعم حزبا معينا.
كما أشار التقرير إلى تعليق رئيس شبكة "الدفاع عن فلسطين في أستراليا" ناصر مشني بأن "فلسطين لم تحظَ يوما بدعم شعبي بهذا الحجم"، مؤكدا أن المجتمع الأسترالي بشكل عام تعاطف مع القضية.
وأكد التقرير أن القضايا التي تشغل الجالية المسلمة لا تقتصر على فلسطين، بل تمتد إلى الإسكان والصحة وتكاليف المعيشة، إلى جانب تصاعد الإسلاموفوبيا، وهو ما تراه نورا عمث، المديرة التنفيذية لمنظمة "رصد الإسلاموفوبيا"، تهديدا خطيرا لا يجد تجاوبا سياسيا كافيا.
وأشارت عمث إلى أن متوسط عمر المسلمين في أستراليا هو 28 سنة، مما يمنحهم قوة شبابية قد تغير المعادلة السياسية في المستقبل، وعلى السياسيين أخذهم بجدية.
وفي هذا الصدد أكدت سارة، الباحثة في العلوم الطبية بولاية فيكتوريا، أنها باتت تعي "كيف ستتعامل الحكومة مع التحديات التي تواجه مجتمعنا المسلم، ولأول مرة يشعرني هذا بالمسؤولية".
ويرى المرشحان زياد بسيوني وأحمد عوف أن الأثر الحقيقي لهذه المبادرات سيكون علي المدى الطويل، وأن هذه المشاركة ليست نهاية الطريق بل بدايته، ومن شأنها بث موجة وعي سياسي في الجالية المسلمة، حسب التقرير.