استقبلت أكاديمية الشرطة وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن.. لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك فى إطار دعم مجهودات المنظمة الدولية فى حفظ السلم والأمن الدوليين.

كان فى استقباله والوفد المرافق له مساعد وزير الداخلية - رئيس أكاديمية الشرطة وعدداً من قيادات وضباط الأكاديمية.

. حيث تم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات وزير الداخلية ، والتأكيد على حرصه  على مد جسور التواصل مع منظمة الأمم المتحدة، ومواصلة إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من تعزيز جهود المنظمة الدولية فى حفظ وصون الأمن الدوليين فى ضوء التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

ومن جانبه أعرب وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية.. مؤكداً على تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام ، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية .
وفى ختام الزيارة تم تقديم الهدايا التذكارية وإلتقاط الصور لأعضاء الوفد الزائر وقيادات وضباط أكاديمية الشرطة.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الداخلية اكاديمية الشرطة الامم المتحدة اخبار الداخلية أکادیمیة الشرطة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
  • تخريج 2375 من منسوبي حرس الحدود في أكاديمية الداخلية بالشرقية
  • وزير الداخلية يستقبل المستشار الشرطي لمنظمة الأمم المتحدة
  • خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري
  • وزير الداخلية يستقبل المُستشار الشرطي لمنظمة الأمم المُتحدة
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة