كابجيميني تتصدر خدمات SAP وفق تقرير Forrester Wave للربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة كابجيميني، تصنيفها كـ"رائدة" في تقرير Forrester Wave™ لخدمات SAP للربع الأول من عام 2025، حيث كانت واحدة من بين 13 مزود خدمة تم تقييمهم بناءً على استراتيجياتهم وعروضهم الحالية في هذا المجال.
حصلت كابجيميني على أعلى الدرجات الممكنة في تسعة معايير رئيسية، من بينها الرؤية الاستراتيجية العالمية، كما سجلت أداءً متميزًا في 6 من أصل 7 معايير تتعلق بمنتجات SAP.
تعتمد كابجيميني في استراتيجيتها على التحول إلى بنية S/4HANA متعددة المحاور، من خلال نموذج "النواة النظيفة" (Clean Core) القابل للتطوير، والذي يضمن تحقيق الكفاءة والاستدامة. كما أشاد العملاء بخبرات الشركة العميقة في منتجات SAP وجودة الكفاءات التي توفرها.
صرّح نارايانان بالاسبرامانيام، الرئيس العالمي لحلول الأنظمة المعبأة في كابجيميني، بأن تصنيف Forrester لكابجيميني كشركة رائدة في خدمات SAP يؤكد تقديم نتائج أعمال استثنائية.
كما اكد أكشارا نايك لوبيز، كبيرة المحللين في Forrester أن كابجيميني تعد خيارًا مثاليًا لبرامج التحوّل الكبرى الخاصة بـSAP، حيث تجمع بين نشر عالمي واسع النطاق وتوازن فعال بين الموارد المحلية والبعيدة، مع التركيز على التحسين المستمر والاستدامة."
تساعد كابجيميني المؤسسات على تحقيق انتقالها نحو عالم رقمي مستدام، مع تقديم حلول شاملة تشمل الاستراتيجية، التصميم، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبيانات. تمتلك الشركة فريقًا يضم 340,000 موظف في أكثر من 50 دولة، بإيرادات عالمية بلغت 22.1 مليار يورو لعام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كابجيميني التحول الرقمي خدمات الأعمال الاستدامة الذكاء الاصطناعي الحوسبة السحابية
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر عين شمس.. رضا حجازي يدعو لتعليم يرتكز على الأخلاق والاستدامة
شهدت كلية التربية بجامعة عين شمس انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، تحت عنوان:
"المناهج الدراسية والتماسك المجتمعي في ضوء التحديات المعاصرة: رؤية مستقبلية"،
وذلك على مدار يومي 26 و27 إبريل 2025، برعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور يحيى عطية، رئيس المؤتمر.
استضاف المؤتمر عددًا من الرموز الأكاديمية والخبراء التربويين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، لمناقشة سبل تطوير المناهج الدراسية بما يعزز التماسك المجتمعي ويواجه التحديات التي يفرضها الواقع المعاصر.
وفي واحدة من أبرز جلسات المؤتمر، قدّم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة ورقة عمل تحت عنوان: "التعليم 5.0: رؤية تحولية تضع الإنسان والأخلاقيات والاستدامة في قلب عملية التعلم".
خلال عرضه، أكد الدكتور رضا حجازي أن النموذج التقليدي للتعليم لم يعد قادرًا على مواكبة تسارع التطورات العالمية، مشددًا على أن التعليم 5.0 يمثل تحولًا جوهريًا يضع الإنسان في قلب عملية التعلم، مع تعزيز القيم الأخلاقية ومبادئ الاستدامة، بالتوازي مع تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وأوضح أن الهدف الأساسي لهذا التوجه هو إعداد أفراد قادرين على الحياة والمشاركة المجتمعية الإيجابية، وليس فقط الانخراط في سوق العمل. وأشار إلى أن المنهجية الجديدة تتطلب تفعيل الحواس والقلب والعقل معًا خلال العملية التعليمية، بما يسهم في بناء جيل يمتلك مهارات التعاطف، الابتكار، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف مع المتغيرات.
وأضاف أن الرؤية تركز على بناء علاقة تناغمية بين الإنسان والآلة، بحيث يتم تسخير التكنولوجيا لخدمة تحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، وليس الاقتصار على تحقيق أهداف مادية أو اقتصادية بحتة.
لفت الدكتور رضا حجازي إلى أن التعليم 5.0 يعزز دور الطالب بوصفه محورًا رئيسيًا في العملية التعليمية، حيث يتوقع من الطلاب ضمن هذا الإطار الجديد أن يتحملوا مسؤولية تعلمهم، وأن يكونوا شركاء حقيقيين في تصميم المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تطبيق معارفهم لحل المشكلات الواقعية.
كما شدد على أهمية إكساب الطلاب مجموعة من المهارات الجوهرية اللازمة لعصر ما بعد الثورة الصناعية الرابعة، وهي: مهارات التواصل الفعّال، التعاطف مع الآخرين، المرونة في مواجهة التغيرات، والقدرة العالية على التكيف مع المستجدات التقنية.
أبرزت الورقة أن دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم لا يجب أن يتم بمعزل عن الاعتبارات الأخلاقية والإنسانية، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يجب أن يرافقه بناء قيم إنسانية قوية لدى المتعلمين.
وأكد أن الاستدامة يجب أن تكون ركنًا أصيلًا في أي مشروع تعليمي مستقبلي، سواء على مستوى المناهج أو أساليب التدريس أو أنظمة التقييم، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية الموارد الطبيعية.
في ختام عرضه، ثمّن الدكتور رضا حجازي الدعوة الكريمة التي تلقاها من الأستاذ الدكتور يحيى عطية، رئيس المؤتمر، مشيدًا بحسن التنظيم والمستوى الرفيع للنقاشات التي شهدتها الجلسات العلمية للمؤتمر.
وأكد أن ثراء الحوارات وتنوع وجهات النظر خلال جلسات المؤتمر تعكس مدى وعي المجتمع الأكاديمي بأهمية تطوير المناهج الدراسية بالشكل الذي يحقق التماسك المجتمعي ويواكب التحولات العالمية السريعة.
كما دعا إلى ضرورة تبني مخرجات هذا المؤتمر بشكل عملي عبر تطوير السياسات التربوية والمناهج الدراسية المستقبلية، والاستفادة من الأفكار والرؤى التي طُرحت، لتحقيق نقلة نوعية في نظم التعليم تتناسب مع متطلبات المستقبل.
واختتم د. حجازي حديثه بالتأكيد على أن بناء مستقبل تعليمي أفضل يتطلب تبني منظور شمولي يربط بين الإنسان والتكنولوجيا والاستدامة.
ترسيخ القيم الإنسانية،
تعزيز الابتكار والإبداع،
تنمية روح المسؤولية الاجتماعية،
وإعداد أجيال قادرة على قيادة التنمية الشاملة وتحقيق رفاهية المجتمعات.
وأكد أن نجاح التعليم 5.0 مرهون بإرادة مجتمعية جادة لتغيير أنماط التعليم التقليدية، واستعداد حقيقي لتبني الفكر الابتكاري في المناهج والسياسات والبرامج التربوية.