بلدي ظفار يستعرض إنجازات العام الماضي وتكشف عن خططها المستقبلية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
انطلقت مساء الثلاثاء أولى اللقاءات التعريفية التي ينظمها المجلس البلدي بمحافظة ظفار، وذلك في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، حيث شهد حضور سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وعدد من المسؤولين والممثلين عن الجهات الحكومية بالمحافظة، وتم استعراض أبرز المشاريع المنجزة في عام 2024 بالإضافة إلى الخطط التنموية المعدة لعام 2025، بهدف تحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف القطاعات.
عرض مرئي للمشاريع المنجزة
بدأ اللقاء بعرض مرئي قدّمه المجلس البلدي، استعرض من خلاله أبرز الإنجازات والمشاريع التي تم تنفيذها في العام الجاري، مع تسليط الضوء على المبادرات التي أسهمت في تحسين الخدمات والبنية الأساسية في المحافظة. وفي هذا السياق، قدمت بلدية ظفار عرضًا تفصيليًا حول مشاريع البنية التحتية، ومنها 13 مشروعًا لرصف وإنارة الطرق الداخلية في مختلف ولايات المحافظة. كما تم الحديث عن أحدث مستجدات مشروع "بوليفارد الرذاذ" في منطقة إتين بصلالة، الذي يعد من أبرز المشاريع السياحية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي وتحسين تجربة الزوار.
خطط تطويرية
كما تطرق العرض إلى خطط تطوير الواجهات البحرية في ولايات المحافظة، والتي تهدف إلى تحسين المرافق وتوفير بيئة ملائمة للسياحة، بالإضافة إلى استعدادات بلدية ظفار لاستقبال موسم خريف 2025، مع استعراض الفعاليات والأنشطة التي ستُقام خلال هذا الموسم.
تعزيز البيئة التجارية والصناعية
وفي الجانب الاقتصادي، قدمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا تناول الجهود المبذولة لتعزيز البيئة التجارية والصناعية في محافظة ظفار. وقد شهد عام 2024 زيادة بنسبة 30% في إصدار شهادات المنشأ، مما يعكس التطور المستمر في الصادرات الوطنية. كما تم استعراض مبادرة "صُنع في عُمان"، التي تهدف إلى الترويج للمنتجات العمانية محليًا، بالإضافة إلى مشروع دعم منتجي اللبان العماني وتوفير الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعة، الأمن الغذائي، والسياحة.
المشروعات الإسكانية المستقبلية
أما في قطاع الإسكان والتخطيط العمراني، فقد تم تسليط الضوء على عدد من المشروعات المستقبلية، بما في ذلك الخطة الوطنية لتنمية القطاع العقاري والمخطط الهيكلي لمدينة صلالة الكبرى. كما تم استعراض مشروع "حي الشروق" الإسكاني الذي يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين السكنية. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن برنامج المساعدات السكنية الذي بلغت قيمته 4.5 مليون ريال عُماني في عام 2024، إلى جانب تخصيص أكثر من 5 ملايين متر مربع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" في صلالة، مما يسهم في جذب الاستثمارات الصناعية الجديدة.
مشاريع تطوير الطرق والنقل
وفي مجال النقل والطرق، قدمت المديرية العامة للطرق والنقل البري استعراضًا لأبرز مشاريع تطوير شبكة الطرق في المحافظة. وشملت المشاريع تنفيذ طريق أرجوت - صرفيت بولاية ضلكوت، وطريق هرويب - المزيونة - ميتن بطول 210 كيلومترات، بالإضافة إلى إنشاء طرق رئيسية في ولاية مقشن بطول 170 كيلومترًا. كما تم تسليط الضوء على مشروع جسر المغسيل بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال عُماني، وبدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق ريسوت - المغسيل بتكلفة 35 مليون ريال عُماني.
الجهود الاجتماعية والدعم للمجتمع
على الصعيد الاجتماعي، استعرضت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية الجهود المبذولة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تم صرف مساعدات اجتماعية لأكثر من 4 آلاف مستفيد بقيمة تجاوزت نصف مليون ريال عُماني. كما تم عرض البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المبادرات التي تركز على تنمية الأسرة والمجتمع، وجهود الجمعيات الخيرية وجمعيات المرأة العمانية في ولايات المحافظة.
مشاريع أخرى
كما تم تسليط الضوء خلال اللقاء على إنجازات وخطط عدد من الجهات الحكومية الأخرى في مجالات البيئة، التراث، السياحة، التربية والتعليم، العمل، والثقافة والرياضة والشباب. وجاءت هذه اللقاءات في إطار دعم مسيرة التنمية الشاملة في محافظة ظفار، وتوفير منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالإضافة إلى تسلیط الضوء ریال ع مانی کما تم
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. اجتماع يستعرض برامج تحسين الأوضاع الخدمية بشهر رمضان المبارك
يمانيون/ الحديدة ناقش اجتماع في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، تقييم الخدمات العامة في المحافظة والخطط والبرامج الكفيلة بتحسين الأوضاع الخدمية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، والشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، ولوجستي المنطقة الخامسة العميد حمزة أبو طالب ومدراء المكاتب الخدمية، مخرجات الاجتماع السابق وتقييم الأداء الخدمي ومستوى تفاعل المؤسسات والجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص.
واطلع الاجتماع على تقارير حملة التكافل الاجتماعي وما يتم تنفيذه من برامج الإحسان التي تشمل توزيع سلال غذائية ومطابخ خيرية تقدم وجبات للفقراء والمحتاجين وكذا ما تقوم به بعض المخابز في توفير رغيف الخبز للفئات الفقيرة في بعض المديريات.
كما تم مناقشة تقييم مؤشرات أداء حملة النظافة والتوعية البيئية، ومعالجة القضايا المتعلقة بالصرف الصحي في المناطق التي تعاني من انقطاع المياه.
وفيما يخص خدمات الكهرباء، تطرق الاجتماع إلى مستوى جودة وانتظام الخدمة والإنجازات في إصلاح المحطات، وكذا الوضع الصحي العام في المستشفيات والصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية.
وتناول الاجتماع، آلية تحصيل ايرادات الزكاة بالتزامن مع شهر رمضان، والعطاء المجتمعي لحملات ومشاريع الزكاة الخيرية، والبرامج المقررة للمجتمع خلال هذا الشهر الفضيل لترجمة قيم ومعاني الإحسان بهذه المناسبة.
وناقش المجتمعون، المبادرات والبرنامج التكميلي لخطة العام 1446، وكذا المشاريع المتعلقة بالأشغال والنقل، بما في ذلك تطوير الخطوط والتجمعات للأسواق والقاطرات، إلى جانب مشروع توحيد الآذان في جوامع المدينة عبر مكتب هيئة الأوقاف.
وفي الاجتماع أكد محافظ الحديدة أهمية الاجتماع لتقييم مخرجات الاجتماع السابق ومتابعة سير تنفيذ المشاريع والخدمات التي تم التخطيط لها، مبينًا أن الحكومة تعمل بشكل جاد على تحسين مستوى الخدمات في المحافظة، خاصة في المجالات الصحية والمائية والكهربائية.
وشدد على دعم الأسر الفقيرة من خلال برنامج “الإحسان”، الذي يهدف تخفيف معاناتها خلال شهر رمضان، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود مع جميع الجهات لتوفير الحلول المناسبة وضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
بدوره، أوضح وكيل أول المحافظة، أن الأوضاع الخدمية في رمضان تمثل أولوية لأنها تمس بشكل مباشر حياة المواطنين في المحافظة، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم الغذائي والخدمات للمحتاجين والفقراء في هذا الشهر الفضيل.
ولفت إلى التحديات في مجالات النظافة والمياه والكهرباء وخطط تحسين هذه الخدمات، مؤكدًا أهمية استكمال المشاريع المتعثرة، والعمل على تطوير المشاريع المستقبلية لتحسين مستوى حياة المواطن.
وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات والخطط التنفيذية لتعزيز مستوى الخدمات وتحسين الوضع العام في المحافظة، بما فيها تعزيز أداء المكاتب والمؤسسات الخدمية والجهات ذات العلاقة بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات الشهر الكريم.