لليوم الخامس على التوالي.. احتجاجات ليلية غاضبة في حضرموت تنديدا بتردي الخدمات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تشهد مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجات ليلية غاضبة تنديدًا بتردي الخدمات، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية جراء استمرار ارتفاع الأسعار، وتوالي التراجع في قيمة العملة الوطنية.
وأكد المحتجون -الذين أغلقوا الشوارع الرئيسة في منطقة الديس، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات التالفة -رفضهم لخطة السلطة المحلية ولسياسة الحكومة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية المتصاعدة.
وطالبوا بضرورة إيجاد حلول عاجلة بما يكفل انتشال الناس من الحال المعيشي المتردي، وإيجاد معالجة حقيقية لأزمة الكهرباء.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها أن استمرار انهيار العملة الوطنية دليلًا واضحًا على فشل الحكومة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، التي تنعكس في غلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء وتفشي الفساد ونهب ثروات المحافظة، مرددين هتافات ضد السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والتحالف.
وتمددت في الأسابيع الأخيرة الاحتجاجات الرافضة لتدني خدمة الكهرباء من مدينة عدن إلى معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، تنديدًا بالوضع المتردي للخدمة جراء نقص الوقود وغياب الصيانة وعوامل أخرى، ما تسببت في تراجع وانقطاع الخدمة لساعات طويلة خلال اليوم.
وشهدت عدن والضالع وأبين وغيرها من محافظات الجنوب، مظاهرات احتجاجية تم خلالها إشعال النيران في إطارات السيارات التالفة، وقطع بعض الطرقات الرئيسية، منددين بواقع الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية جراء متواليات الانهيار في قيمة العملة الوطنية في مناطق نفوذ الحكومة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت مظاهرة حقوق انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
حسني بي: المصرف المركزي ليس خزانة الحكومة وتمويل العجز يزيد الأزمة الاقتصادية
ليبيا – حسني بي: المصرف المركزي ليس خزانة الحكومة وتمويل العجز يفاقم الأزمة ???????? ???? رفض تمويل العجز الحكوميأكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي ليس مسؤولًا عن تمويل عجز الحكومة، وأن مهامه تتركز على تحقيق الاستقرار النقدي، كبح التضخم، وإدارة النقد.
???? وفي تصريحات لشبكة “الرائد” الإخبارية، أوضح أن إجبار المركزي على تغطية العجز يؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية، مشيرًا إلى أن:
✅ استخدام الاحتياطيات النقدية يحقق الاستقرار لكنه يزيد المخاطر على المدى الطويل.
✅ تغيير سعر الصرف قد يحقق استقرارًا نقديًا لكنه يؤدي إلى التضخم.
✅ طباعة الأموال يؤدي إلى ارتفاع الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدينار.
✅ إضافة أرصدة للمودعين دون غطاء نقدي يؤدي إلى نقص في السيولة وخلق فجوة بين الكاش والصكوك.
???? وفي حوار عبر “سكايب” مع قناة “التناصح”، تطرق حسني بي إلى أزمة السيولة وارتفاع سعر الصرف وتأثيره على التجار والمستوردين، مشيرًا إلى أن:
✅ العجز المالي في الميزانية العامة هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية.
✅ 95% من السلع الأساسية حافظت على استقرار أسعارها خلال رمضان وفق مؤشرات وزارة الاقتصاد.
✅ الفارق الكبير بين السعر الرسمي والموازي للدولار يشجع على المضاربة ويضعف العملة الوطنية.
✅ الدعم الحكومي غير الفعّال للوقود والطاقة يكلف الدولة 77 مليار دينار سنويًا.
✅ منحة الأولاد والزوجة تعتبر وسيلة أفضل لتوزيع الدعم مقارنة بالدعم الشامل للمحروقات.
???? وفي ختام حديثه، شدد حسني بي على ضرورة ضبط السياسة النقدية والحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار، مع تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.