وزير الأوقاف ينعى فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، العالم الجليل المعمّر، الذي وافته المنية بعد حياة عامرة بالعلم والدعوة إلى الله، سائلاً المولى (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرم نزله، ويوسع مدخله، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وإلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلاً الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يخلف الأمة في فقده خيرًا، ويبارك في إرثه العلمي والدعوي.
وقال وزير الأوقاف إن الفقيد كان منارة علم، ومرجعية رصينة في العلوم الشرعية، وأنه تشرف بلقائه مرات عديدة، بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، (حفظه الله)، حيث لمس فيه التقوى والورع، وعلو الهمة في نشر العلم، والتواضع الجم، والبذل في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ الحويان كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين الفقه العميق، والسلوك الزاهد، والأخلاق الرفيعة، مشيرًا إلى أن فقده يُعدّ خسارة فادحة للأمة الإسلامية، لما كان يمثله من ثقل علمي وروحي، وما خلفه من آثار باقية في طلابه ومريديه، وما تركه من دروس ومؤلفات ستظل نبراسًا للمقبلين على طريق العلم.
وختم وزير الأوقاف نعيه بالدعاء للشيخ الجليل، مبتهلًا إلى الله تعالى أن يرفع درجته في عليين، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرزق الأمة علماء ربانيين يسيرون على خطاه، وينيرون الدرب لأجيال قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المزيد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: أعداء الشعوب يسعون لزرع الخلاف والانقسام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الكراهية والتفرقة من أهم أسباب انهيار الحضارات والشعوب عبر التاريخ، مشيرًا إلى أنه لا توجد أمة استطاعت الحفاظ على قوتها وسط النزاعات والصراعات.
وأضاف "الأزهري" في حديثه لبرنامج "اللؤلؤ والمرجان" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن التفرقة تضعف الأمم بينما يمنحها الاتحاد القوة، وأعداء الشعوب يسعون دائمًا إلى زرع الخلاف والانقسام من خلال مبدأ "فرق تسد".
وتابع، أن الحل الإلهي لهذه الظاهرة هو التمسك بوحدة الصف والاعتصام بحبل الله، مشددًا على ضرورة التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة.