وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن يزور أكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت أكاديمية الشرطة وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك فى إطار دعم مجهودات المنظمة الدولية فى حفظ السلم والأمن الدوليين.
وكان فى إستقباله والوفد المرافق له اللواء مساعد وزير الداخلية هاني ابو المكارم رئيس أكاديمية الشرطة وعدداً من قيادات وضباط الأكاديمية، حيث تم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات
وزير الداخلية، والتأكيد على حرصه على مد جسور التواصل مع منظمة الأمم المتحدة ، ومواصلة إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من تعزيز جهود المنظمة الدولية فى حفظ وصون الأمن الدوليين فى ضوء التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن جانبه أعرب وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية، مؤكداً تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية .
وفى ختام الزيارة تم تقديم الهدايا التذكارية وإلتقاط الصور لأعضاء الوفد الزائر وقيادات وضباط أكاديمية الشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية أکادیمیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.