المغرب يستورد 5 آلاف طن من الحديد الليبي وسط مساعٍ لتعزيز التبادل التجاري
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ليبيا – المغرب يستورد 5 آلاف طن من الحديد الليبي وسط مساعٍ لتعزيز التبادل التجاري ????️???? ???? تصدير 10 آلاف طن إضافية إلى تركيا
كشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “هسبريس” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن استيراد المغرب 5 آلاف طن من مادة الحديد المضغوط الساخن من ليبيا، في إطار صفقة تمت عبر الشركة الليبية للحديد والصلب.
وأشار التقرير إلى أن الشركة الليبية صدّرت أيضًا 10 آلاف طن من المادة نفسها إلى تركيا، ضمن جهود تعزيز العلاقات التجارية بين ليبيا وشركائها الإقليميين.
???? التبادل التجاري بين ليبيا والمغرب لا يزال محدودًاورغم هذه الطموحات الليبية، أشار التقرير إلى أن التبادل التجاري بين ليبيا والمغرب لا يزال محدودًا، مرجعًا ذلك إلى عدة عوامل تعيق التعاون الاقتصادي، أبرزها:
???? غياب الروابط الجوية المباشرة بين البلدين ✈️
???? عدم الاستقرار السياسي المستمر في ليبيا ⚖️
???? التحديات اللوجستية التي تواجه حركة التجارة والاستثمار ????
ونقل التقرير عن مسؤولين ليبيين تأكيدهم على رغبة بلادهم في توسيع التبادل التجاري مع المغرب، معتبرين أن تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين قد يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في المستقبل.
????️ يُذكر أن الشركة الليبية للحديد والصلب تُعد من أكبر منتجي الحديد في المنطقة، وتسعى إلى تعزيز موقعها في الأسواق الإقليمية والعالمية من خلال توسيع عمليات التصدير.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التبادل التجاری آلاف طن من
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر