الأربعاء, 5 مارس 2025 1:30 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أعلنت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية أن مؤسسة Inter-American Foundation سرحت جميع موظفيها من كشوف رواتبها باستثناء موظف واحد.
ووفقا لقسم كفاءة الحكومة الذي يرأسه إيلون ماسك، والمكلف بمكافحة الفساد وترشيد الإنفاق الحكومي، كان عدد الموظفين في الوكالة الفيدرالية المستقلة قبل التخفيضات 48 موظفا، ومتوسط راتب الموظف 131000 دولار سنويا.


وقال قسم كفاءة الحكومة تم تخفيض مؤسسة الإنتر أمريكان، وهي وكالة كان عملها الأساسي هو إصدار المنح الخارجية (بميزانية 60 مليون دولار)، إلى الحد الأدنى القانوني (موظف واحد نشط).
وقد تم إنشاء مؤسسة الإنتر أمريكان من قبل الكونغرس في عام 1969، وهي تصدر منحا لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من أجل “التنمية المجتمعية المحلية”
ومنذ عام 1972، قدمت الوكالة حوالي 5800 منحة بقيمة تزيد عن 945 مليون دولار، وتجادل بأن نهجها “يوصى به بشكل متزايد كأكثر الطرق فعالية لتحسين جودة الحياة في المجتمعات المهمشة”.

وجاءت مبادرة خفض التكاليف، التي يقودها الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” الملياردير إيلون ماسك، لتسلط الضوء على عدة أمثلة لمنح مؤسسة الإنتر أمريكان التي تم إلغاؤها بسبب التخفيضات الشديدة، بما في ذلك:
تم إجراء هذه التخفيضات استجابة للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 19 فبراير، والذي اعتبر الإنفاق الفيدرالي على مؤسسة الإنتر أمريكان، وصندوق بريسيديو، ومؤسسة التنمية الإفريقية الأمريكية، ومعهد الولايات المتحدة للسلام “غير ضروري”.

ونص الأمر التنفيذي على أنه “يجب إلغاء المكونات والوظائف غير القانونية للكيانات الحكومية التالية إلى أقصى حد يتوافق مع القانون المعمول به، ويجب على هذه الكيانات تقليل أداء وظائفها القانونية والموظفين المرتبطين بها إلى الحد الأدنى من الوجود والوظيفة المطلوبة بموجب القانون”.
وقد قامت إدارة ترامب بفحص إنفاق المساعدات الخارجية في إطار سعيها للقضاء على الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام في الحكومة الفيدرالية.
وقد كلف الرئيس الأمريكي إيلون ماسك وفريق قسم كفاءة الحكومة بقيادة هذه الجهود وكذلك ضمان تنفيذ أوامره التنفيذية وإنفاذها.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: کفاءة الحکومة

إقرأ أيضاً:

هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟

(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.

 وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.

ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لدي شرط واحد لإلغاء الرسوم الجمركية على الصين
  • (وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع بين ماسك ووزير الخزانة
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • إيلون ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب بسبب تسلا
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • كيف أنقذت وظيفة ماسك في البيت الأبيض استثماره في إكس؟