موقع النيلين:
2025-04-26@23:41:34 GMT

منظمة الشهيد بكسلا تكرم شهداء معركة الكرامة

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

حيا الاستاذ عمر عثمان ادم وزير التنمية الاجتماعية المكلف نائب والي كسلا الادوار البطولية والتضحيات لشهداء معركة الكرامة الذين قدموا أرواحهم الطاهر فداء لوحدة وتراب الوطن ولينعم الشعب السودان بالأمن والأمان.جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة التأمين الصحي بكسلا تدشين كيس الصائم لأسر الشهداء وتكريم الطلاب المتفوقين وتوثيق سير الشهداء والذي نظمته منظمة الشهيد بالولاية برعاية الأمانة العامة للمنظمة واشراف والي ولاية كسلا بحضور عدد من القيادات العسكرية والامنية والشرطية.

وأوضح الاستاذ منير حسين الجعلي مدير المنظمة بالولاية بان فعاليات الإحتفال تتضمن تكريم أسر الشهداء وتوزيع الف وأربعمائة كيس صائم لأسر الشهداء علاوة على تكريم الطلاب المتفوقين بجانب تفويج ووداع المعتمرين لاداءعمرة رمضان من آباء امهات وارامل الشهداء علاوة على بث حلقات بتلفزيون كسلا عن سير الشهداء.واضاف الجعلي بأنهم يسعون لخلق شراكات مع المنظمات لايجاد كفالات لأبناء الشهداء.وعبرت الدكتورة أحلام محمد انابة عن أسر الشهداء عن تقديرها لجهود منظمة الشهيد وقالت اننا نقف مع مجاهدات ابطال القوات المسلحة من اجل صون العرض والأرض وأكدت استمرارهم في درب الشهداء من اجل وحدة البلاد.وقالت اننا على استعداد لدفع أبناءنا لساحات الجهاد والفداء والاستمرار في الدفاع عن وحدة وعزة السودان على نهج اباءهم في القوات المسلحة والقوات المساندة لها. واشادت دكتورة أحلام بوقوف كافة القطاعات مع أسر الشهداء.اكد العميد م راشد محمد الحسن نائب المدير العام لمنظمة الشهيد الاتحادية وممثل المدير العام الاهتمام المتعاظم للدولة باسر الشهداء.واشار الى تشكيل اللجنة العليا برئاسة وزير الدفاع ووكلاء الوزارات الفاعلين لرعاية اسرالشهداء.وقال راشد اليوم نقف إجلالا واحتراما لشهدائنا الكرام الذين صنعوا المجد بدمائهم الطاهرة وكتبوا لنا صفحات من التضحية والشجاعة وصدقوا ماعاهدوا الله عليه فكانوا رمزا للوفاء والاخلاص وبذلك استحقوا الخلود في قلوب الشعب السودان وتاريخ بلادنا الحبيبة.واضاف طال ما ان هناك استهداف لبلادنا ستظل راية الجهاد والاستشهاد ماضية بقوة وعزة صونا للارض والعرض.وقال ان معركة الكرامة كشفت للعام معدن إنسان السودان وعزته وكرامته.واشار راشد إلى التحديات التي تواجه المنظمة في التطوير والارتقاء لرعاية اسرالشهداء.وقال نائب الوالي ان الإحتفال لحظات تامل ودرس لنا بأننا في السودان نطلب الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن و عزته وكرامته.وأكد عمر وقوف حكومة الولاية مع برامج وأنشطة منظمة الشهيد وجدد عمر اهتمام الحكومه بأبناء الشهداء وتوجيه المنظمات بكفالة ورعاية أبناء الشهداء بوضع الأولوية لهم في الفرص المتاحة لكفالة الايتام.واضاف بفضل الله ثم بمجاهدات قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها ننعم بالسلام والوئام في ربوع بلادنا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منظمة الشهید

إقرأ أيضاً:

توقعات ما بعد الحرب والاتفاق السياسي في السودان: فرص التحوُّل ومخاطر الانكفاء

لحظة فارقة في مسار الدولة السودانية
يقف السودان اليوم على مفترق التاريخ؛ فمع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية دولية وانتقالياً عبر مؤتمر لندن، لم يعد الحديث مجرّد نهاية للصراع المسلّح، بل هو اختبار جوهري لإمكانات إقامة دولة مدنية ديمقراطية تحتضن التنوع الإثني والثقافي بدلاً من الانكفاء في منطق الاستقطاب العسكري. إن التحدّي المركزي يكمن في ترجمة التزامات الورق إلى واقع ملموس نابض بالحقوق والحريات، وسط لعب إقليمي ودولي متضارب المصالح.
بناء السلطة الانتقالية: هشاشة في التوازن
تشتمل الصيغة المقترحة على مجلس رئاسي متعدد الأقطاب يجمع بين تمثيل المكوّن المدني من قوى الثورة وقوى التغيير وبقايا النظام السابق وأجنحة الحركات المسلحة الكبرى، مع آلية تصويت توافقي تتيح استخدام “الفيتو الجزئي” في القضايا الاستراتيجية لضمان التوازن وتقاسم المسؤوليات. أما الحقائب الوزارية، فستحافظ على السيادية منها لدى مدنيين مستقلين أو تكنوقراط، في حين تُسند الوزارات الأمنية لمن لهم خلفيات عسكرية تحت رقابة مدنية تُشرف عليها بعثة حفظ السلام الدولية. على صعيد الدستور الانتقالي، يتعيّن اعتماد مبادئ اللامركزية الإدارية لتوسيع صلاحيات الأقاليم المهمشة كدارفور والنيل الأزرق، مع تمثيل النساء والشباب بما لا يقل عن أربعين في المئة داخل لجنة دستورية تحت إشراف أممي، تُنهي مسودة الدستور خلال تسعة أشهر.
إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية: ثقة تحت الاختبار
يتطلب دمج ميليشيات الحركات المسلحة ضمن الجيش النظامي إدماج نحو ثلاثين في المئة من مقاتليها وترك الباب مفتوحاً أمام برامج DDR التي تشمل نزع السلاح وتسريح المقاتلين عبر حوافز اقتصادية كتدريب مهني وقروض صغيرة، في سبيل تقليل مخاطر تحول هؤلاء إلى عصابات مسلحة. أما على صعيد الضمانات الأمنية، فستُنشَر قوات حفظ سلام إفريقية في المناطق الساخنة مع دوريات مراقبة دولية لرصد أي خروقات لحقوق الإنسان، إلى جانب آلية تحقيق مشتركة تضم خبراء أمميين ومحليين لجمع الأدلة تمهيداً لإحالتها إلى محكمة يقررها مجلس الأمن.
الحركات المسلحة كفاعلين سياسيين: الإمكانات والمحاذير
تملك الحركة الشعبية اليسارية بقيادة ياسر عرمان رصيداً جماهيرياً في الريف والحضر، وتطرح نفسها حارساً للأجندة المدنية، إلا أن نجاح تحولها إلى حزب سياسي منظم مرهون بقدرتها على ترجمة شعارات المواطنة والعدالة الاجتماعية إلى سياسات تنموية فعلية. أما حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، فتعتمد على دعم شعبي قوي في دارفور، ولكن عليها تجاوز الانقسامات الداخلية وتبنّي خطاب تنموي يخاطب الشريحة الشبابية ويؤسس لحوكمة محلية فعّالة، إذ إن الثغرات التنظيمية والانقسامات الإثنية قد تحول دون بناء حزب متماسك قادر على المنافسة الانتخابية.
التوازنات الإقليمية والدولية: لعبة النفوذ
تسعى القاهرة وأبوظبي أولاً إلى ضمان أمن منابع النيل واستقرار الحدود الغربية، فتدعم جهود الاستقرار شريطة عدم الإضرار بمصالحهما الاستراتيجية. وفي المقابل، تستخدم واشنطن وبروكسل ورقة المساعدات—التي تجاوزت عشرة مليارات دولار—ورفع العقوبات كحافز لتمرير الإصلاحات الاقتصادية والشفافية، مع ربط الدعم بمؤشرات عمل مؤسسي رشيد. أما موسكو وبكين فكلاهما يسعى لتأمين استثمارات نفطية وبنى تحتية عبر دعم غير مباشر للفصائل العسكرية، ما قد يعقّد مسيرة التحوّل المدني ويعيد ترتيب الأوزان داخل السلطة الجديدة.
القنبلة الاقتصادية: تحرير أم استدامة؟
لا بدّ من تعويم الجنيه السوداني لوقف انهياره، رغم مخاطره في إطلاق موجة تضخم قد تُشعل احتجاجات شعبية. وفي الوقت نفسه، يطرح تفعيل مبادرة “الهيبك” لإعادة هيكلة الديون الخارجية التي تجاوزت ثلاثين مليار دولار أملاً بتخفيف الضغط المالي، شريطة تنفيذ إصلاحات جذرية في الحوكمة والإفصاح المالي.
سيناريوهات ما بعد الاتفاق: ما بين التفاؤل والحذر
يمكن رسم خريطة مستقبلية للسودان بوقوعه بين تفاؤل متحفظ ومخاوف متعاظمة. فمن ناحية، تنضج إمكانية نجاح التحالف المدني في فرض أجندة إصلاحية حقيقية، وإجراء انتخابات نزيهة في عام 2025 تؤسس لمرحلة انتقالية توافقية. ومن ناحية أخرى، يتهيأ سيناريو عسكرة الدولة مجدداً إذا فشل دمج المليشيات، مع تجدد الاحتجاجات وتدخل إقليمي مباشر يجرّ البلاد إلى دوامة عنف جديدة. وقد يستقر الوضع هشاً في منتصف الطريق مع تأجيل الانتخابات واستمرار السلطة الانتقالية لسنوات تحت وصاية دولية، ما يقتصر دوره على إدارة احتياجات مؤقتة دون تحقيق قفزة نوعية.
رهان المصير
ترتبط فرص السودان التاريخية بثلاثية مترابطة: تحوّل رأس المال العسكري من موقع الحَكَم إلى خادِم للعملية الديمقراطية، واتحاد القوى المدنية خلف مشروع وطني يتجاوز الانقسامات الإثنية والدينية، وضغوط دولية ذكية تربط الدعم المالي بمعايير شفافة دون وصاية مفرطة تغذي النزعات الشعبوية. إذا نجحت هذه المعادلة، فسيكون السودان نموذجاً للتغيير السلمي في القرن الإفريقي، وإن أخفقت، فقد يتحول إلى مثالٍ صارخ للدولة الفاشلة مع تداعيات تتخطى حدوده إلى شبحٍ يُثقل كاهل استقرار المنطقة والعالم.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان: قريبا سيتم حسم محاولات المليشيا لإطلاق المسيرات نحو المرافق الحيوية وإبطال مغامراتها المشؤومة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • الإمارات تنصب راداراً إسرائيلياً في بونت لاندالصومالية وتستخدم مطارها لتغذية الحرب في السودان
  • توقعات ما بعد الحرب والاتفاق السياسي في السودان: فرص التحوُّل ومخاطر الانكفاء
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض
  • بعد لقاء الاعيسر.. كباشي يؤمن على دور الإعلام في معركة الكرامة
  • حفظي: القوات المسلحة خاضت معركة إعادة البناء فور انتهاء نكسة 67
  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية
  • في ذكرى العزة والكرامة.. محافظ القاهرة يضيع إكليل من الزهور على أضرحة الشهداء
  • صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة