روسيا تعتزم مناقشة "النووي الإيراني" مع إدارة ترامب
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع قال إنه "تم التطرق إليه" في جولة أولية من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا الشهر الماضي.
وأتت التصريحات الجديدة للكرملين بعد يوم من تأكيد المتحدث باسمه دميتري بيسكوف على استعداد الرئيس فلاديمير بوتين للتوسط بين إيران والولايات المتحدة، في محادثات تتعلق بالأسلحة النووية.
وأمس الثلاثاء، ذكرت بلومبرغ أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن عدة قضايا، منها البرنامج النووي لطهران، ودعمها لجماعات مناهضة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وجدد ترامب الشهر الماضي سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، في محاولة لمنعها من حيازة سلاح نووي، لكنه أكد أيضا انفتاحه على التوصل إلى اتفاق، واستعداده للتفاوض مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وسبق لإيران أن وقعت اتفاقاً في عام 2015 مع الدول الكبرى (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين)، عرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وقضى برفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد برنامجها النووي، ولكن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، ما دفع إيران إلى التراجع التدريجي عن التزاماتها النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة روسيا إيران إيران روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.