الصجعة تحتضن 2000 صائم يومياً كأكبر موقع إفطار للشارقة الخيرية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تواصل جمعية الشارقة الخيرية يومياً ضمن مشروع "إفطار صائم" توزيع 33 ألف وجبة إفطار صائم في 136 موقعًا داخل إمارة الشارقة خلال شهر رمضان المبارك من أصل مليون وجبة تستهدفها على مدار أيام شهر رمضان المبارك.
ويعد المشروع من أبرز المبادرات التي تنفذها الجمعية في الشهر الكريم بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي والحرص على ضمان تقديم الوجبات بأعلى معايير الجودة والسلامة لضمان رضا المستفيدين.
ومن بين أبرز المواقع التي يشملها المشروع مسجد في منطقة الصجعة الصناعية يتسع لاستقبال أكثر من 2000 صائم يوميًا من العمال من مختلف الجنسيات حيث يجسد هذا الموقع فعلاً من أفعال الخير التي توفرها الجمعية لتساهم في تخفيف عناء الصيام على هؤلاء العاملين.
أخبار ذات صلةويتم توزيع الوجبات في موقع الصجعة بطريقة منظمة للغاية حيث يتم تجهيز الوجبات بعناية فائقة لتكون متكاملة غذائيًا وصحية مع الالتزام التام بمعايير السلامة الغذائية ويحرص القائمون على الموقع على تقديم الطعام في جو من الاحترام والمودة لضمان أن يكون الإفطار لحظة راحة وسكينة لجميع المستفيدين.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن موقع الصجعة يعد أحد أكثر المواقع أهمية في جمعية الشارقة الخيرية وهو مثال حي على التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع ونحن فخورون بأننا قادرون على تقديم هذه الخدمة للآلاف من العمال الذين يساهمون في نهضة وتنمية هذا البلد كما يمثل نقطة التقاء بين أفراد المجتمع حيث يلتقي المتطوعون مع المحتاجين في أجواء من التآلف والترابط وقد تم تجهيز الموقع بأفضل الطرق لتوفير بيئة مريحة للجميع مع توفير أماكن للجلوس ومرافق تساعد في تسهيل عملية توزيع الطعام على أكبر عدد من الصائمين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.