باكستان تسلم الولايات المتحدة المسؤول عن هجوم مطار كابول 2021 (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أمام الكونغرس عن توقيف مسؤول في تنظيم الدولة في باكستان، يشتبه في تورطه في التخطيط للهجوم الذي وقع قرب مطار كابول في آب/ أغسطس 2021، وأسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 أفغانيًا.
وأكد ترامب أن المشتبه به في طريقه إلى الولايات المتحدة لمواجهة المحاكمة.
ووصف ترامب الهجوم، الذي نفذه تنظيم الدولة، بأنه "فظاعة" و"اعتداء آبي غيت"، مشيرًا إلى أنه وقع خلال "الانسحاب الكارثي والفاشل" من أفغانستان.
U.S. President Donald Trump in Presidential Joint Address to Congress thanks the Government of Pakistan for apprehending the top ISKP (Daesh) terrorist responsible for the Abbey Gate bombing at Kabul Airport in August 2021 which killed 13 American soldiers and 169 Afghans. pic.twitter.com/1vI692OJrc — The STRATCOM Bureau (@OSPSF) March 5, 2025
ولطالما انتقد ترامب إدارة الرئيس جو بايدن لإدارتها عملية الانسحاب، التي شهدت فوضى كبيرة مع تقدم حركة طالبان نحو كابول وإسقاطها الحكومة المدعومة دوليًا.
وأضاف ترامب: "هذا المساء يشرفني أن أعلن أننا أوقفنا الإرهابي المسؤول عن هذه الفظاعة. وهو الآن في طريقه إلى هنا لمواجهة مطرقة العدالة الأمريكية".
كما وجه الشكر للحكومة الباكستانية على مساعدتها في توقيف المشتبه به، واصفًا ذلك بـ"اليوم العظيم" لعائلات الجنود الـ13 الذين قتلوا في الهجوم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فإن القيادي في تنظيم الدولة، الذي وصفه مسؤول أمريكي بأنه "العقل المدبر" للهجوم، هو محمد شريف الله، المعروف باسم "جعفر"، ومن المتوقع وصوله إلى الولايات المتحدة الأربعاء لمحاكمته.
وأفاد الموقع بأن السلطات الباكستانية أوقفته بناءً على معلومات قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
يذكر أن البيت الأبيض كان قد أعلن في نيسان/ أبريل 2023 عن مقتل مسؤول آخر في تنظيم الدولة متورط في التخطيط للهجوم نفسه.
باكستان تؤكد
وفي نفس السياق٬ أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، عن اعتقال قوات الأمن الباكستانية لمحمد شريف الله، المتهم بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف قوات أمريكية عام 2021، وذلك خلال عملية لمكافحة الإرهاب نفذت على الحدود مع أفغانستان.
وقال شريف في بيان: "تم القبض على الإرهابي المطلوب في عملية ناجحة أجريت في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية"، مشيرًا إلى أن شريف الله يُعد قائدًا بارزًا في تنظيم الدولة - ولاية خراسان، وهو مواطن أفغاني.
وجاء هذا الإعلان بعد أن شكر الرئيس الأمريكي٬ الحكومة الباكستانية على اعتقال شريف الله، مؤكدًا أن المتهم المسؤول عن الهجوم الذي أودى بحياة 13 جنديًا أمريكيًا خلال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، في طريقه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.
من جهته، أكد مسؤول أمني باكستاني، تحدث لوكالة "رويترز" بشرط عدم الكشف عن هويته، أن دور باكستان في الاعتقال جاء في إطار تجديد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.
وقال المسؤول: "جرى تعاون ممتاز بين باكستان وحكومة الرئيس ترامب الجديدة"، معربًا عن تقديره للجهود المشتركة واسعة النطاق في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تنظيم الدولة مطار كابول افغانستان تنظيم الدولة ترامب مطار كابول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی تنظیم الدولة شریف الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- أعلن شي جين بينغ عن خطة لمواجهة المشاكل الاقتصادية المستمرة في الصين وتأثير الحرب التجارية الأمريكية، في ظل ورود تقارير تفيد بإمكانية إلغاء الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية، بما في ذلك أشباه الموصلات.
عُقد اجتماع المكتب السياسي يوم الجمعة لمناقشة اقتصاد الصين، الذي يواجه منذ الجائحة صعوبات ناجمة عن أزمة قطاع الإسكان، وبطالة الشباب، والرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن الاجتماع، نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن اقتصاد الصين أظهر “اتجاهًا إيجابيًا” مع تزايد الثقة الاجتماعية في عام 2025، لكن “تأثير الصدمات الخارجية قد ازداد”.
وقال البيان: “يجب علينا تعزيز التفكير النقدي، وإعداد خطط طوارئ كاملة، والقيام بعمل اقتصادي فعّال”.
وفي إشارة إلى الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب، أكد البيان أن بكين “ستعمل مع المجتمع الدولي لدعم التعددية بفعالية ومعارضة ممارسات التنمر الأحادية الجانب”.
أصر الرئيس الأمريكي مجددًا على أن شي اتصل به لمناقشة الضرائب الحدودية، على الرغم من نفي بكين أي اتصال بين البلدين بشأن نزاعهما التجاري المرير.
في مقابلة مع مجلة تايم يوم الثلاثاء ونُشرت يوم الجمعة، كرر ترامب هذا الادعاء، لكنه لم يذكر موعد المكالمة أو يحدد ما تمت مناقشته. وقال ترامب عن شي: “لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن هذا دليل ضعف منه”.
يوم الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، تعليقًا على تقارير المحادثات: “لا شيء من هذا صحيح”.
واقترح بيان المكتب السياسي يوم الجمعة سلسلة من التدخلات لدعم الاقتصاد المحلي وحماية الأفراد والشركات من تأثير رسوم ترامب الجمركية، بما في ذلك زيادة مدفوعات التأمين ضد البطالة. ووعد بزيادة الدخل المنخفض والمتوسط، وتطوير قطاع الخدمات، وتعزيز الاستهلاك.
وقال: “يجب أن نتخذ تدابير متعددة لمساعدة الشركات التي تواجه صعوبات. يجب أن نعزز الدعم المالي. يجب أن نسرع تكامل التجارة الداخلية والخارجية”.
وشدد التقرير على ضرورة اتباع سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية، وتسريع تطوير نموذج عقاري جديد وزيادة مخزون المساكن، و”تكثيف” برامج تجديد المدن والتجديد الحضري.
عُقد الاجتماع وسط تقارير تفيد بأن السلطات الصينية تدرس قائمة بمنتجات أمريكية لإعفائها من الرسوم الجمركية البالغة 125% المفروضة على جميع الواردات الأمريكية. وكانت تقارير سابقة من بلومبرغ ورويترز قد ذكرت أن المعدات الطبية وأشباه الموصلات وبعض المواد الكيميائية الصناعية مثل الإيثان قيد الدراسة.
يوم الخميس، نشر مورد مقره شنتشن على الإنترنت أنه تلقى إخطارًا من هيئة الجمارك بأن ثمانية منتجات من أشباه الموصلات لن تخضع للرسوم الجمركية البالغة 125%.
يوم الجمعة، صرّح رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، مايكل هارت، بأن السلطات الصينية كانت تسأل الأعضاء عن المنتجات التي يستوردونها من الولايات المتحدة والتي لا يمكنهم العثور عليها في أي مكان آخر.
ورحب بالمؤشرات المبكرة على أن الجانبين يراجعان الرسوم الجمركية ويبدآن في إعداد قوائم بالسلع المستثناة. وارتفعت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد هذه التقارير.
أضرت الحرب التجارية بالاقتصادين الأمريكي والصيني، ومن المرجح أن تكون الإعفاءات الجمركية مؤشرًا على سعي الطرفين إلى تسوية خلافاتهما بسهولة. كانت الولايات المتحدة قد أعفت بالفعل بعض فئات المنتجات الصينية الصنع من الرسوم الجمركية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وصرح ترامب هذا الأسبوع بأن رسومه الجمركية على الصين “ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر”.
ولكن في العلن، قدمت الحكومتان روايات مختلفة حول وضع المفاوضات بشأن إنهاء الحرب التجارية.
وبعد ظهر يوم الجمعة، جددت وزارة الخارجية الصينية ادعاءها بأن الولايات المتحدة والصين لم تنخرطا في أي مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، مما يتناقض مع ادعاءات ترامب يوم الخميس.
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الجانبين يتبادلان أطراف الحديث. وقال: “قد نكشف عن ذلك لاحقًا، لكنهم عقدوا اجتماعات هذا الصباح، ونحن نجتمع مع الصين”. ولكن لم يكشف عن هوية ما قاموا بالأجتماع
وبدا أن هذه التصريحات جاءت ردًا على تصريح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، في وقت سابق بأنه “لا توجد حاليًا مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة”.