“فلكية جدة”: قمر رمضان يقترن بعنقود نجم الثريا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
المناطق_واس
يُرصد بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم وبداية الليل, اقتران قمر رمضان بعنقود نجم الثريا.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن عنقود نجوم الثريا سيكون أسفل يسار القمر بالنسبة للراصد، وهناك حاجة لاستخدام وسيلة مساعدة بصرية – منظار- لرؤية عنقود الثريا نظرًا لأن أضواء المدن تؤثر على رؤيته، كما يُرصد أيضًا نجم الدبران الأحمر أسفل يمين القمر وسيكون مشاهدًا بسهولة بالعين المجردة.
ووصف أبو زاهرة الثريا, بعنقود مجري مفتوح يحتوي على قرابة 500 نجم ضمن مجموعة نجوم الثور، ويُعرف العنقود أيضًا بتسمية الشقيقات السبع نسبة إلى ألمع سبعة نجوم، وهو يشبه نجوم الدب الأصغر إلا أنه ضبابي المظهر, وبحسب القياسات الحديثة فإن نجوم الثريا وُلدت من نفس سحابة الغاز والغبار منذ نحو 100 مليون سنة فقط مقارنة مع عمر الشمس البالغ 4 مليارات سنة ونصف.
وبين أن نجوم الثريا مرتبطة ببعضها بواسطة تبادل الجاذبية فيما بينها، وتبعد عن الأرض مسافة 430 سنة ضوئية، وتلك الأخوات السبع تندفع سويًا عبر الفضاء, والعديد من منها يسطع آلاف المرات أكثر من الشمس.
وأشار أبو زاهرة إلى أنه عند التقاط صور لهذا العنقود سيظهر أثر السديم الذي تكونت منه هذه النجوم، ومن خلال المنظار الثنائي سيظهر العديد من النجوم أكثر من الشقيقات السبع, ومن خلال تلسكوب كبير يمكن رؤية بعض المواد السديمية حول النجوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة
جدة
رُصد صباح اليوم، ظهور حلقة ضوئية تحيط بقرص الشمس في قبة السماء فوق مناطق جنوب المملكة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن هذه الظاهرة تُعرف باسم “هالة 22 درجة”، مشيرًا إلى أن الهالة الشمسية تتكوَّن عندما ينكسر وينعكس ضوء الشمس داخل بلورات الجليد السداسية الدقيقة الموجودة في الغيوم الرقيقة والمرتفعة، وتحديدًا غيوم السِّيرُس الباردة, حيث يبلغ نصف قطر هذه الهالة الزاوي 22 درجة, ولهذا سميت بهذا الاسم.
وأوضح أن هذه البلورات تتواجد غالبًا على ارتفاعات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، حتى في الأجواء الحارة، إذ تكون درجات الحرارة في طبقات الجو العليا منخفضة بدرجة كافية لتشكيل الجليد, وتأخذ البلورات شكل أعمدة طويلة سداسية الجوانب تشبه “قلم الرصاص”, وتعمل كمجموعة من المنشورات والمرايا التي تقوم بتشتيت ضوء الشمس في اتجاهات متعددة ما يؤدي إلى ظهور الهالة.
يُذكر أن هذه الظواهر البصرية يمكن رؤيتها في جميع أنحاء العالم، سواءً في الشتاء أو الصيف, بما في ذلك المناطق المدارية عندما تكون الظروف الجوية مواتية.