استشاري تغذية توضح كيف يعزز التمر واللبن توازن الجسم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أوصت الدكتورة هبة عبد اللطيف، استشاري التغذية، بعدم تناول العصائر المحلاة ذات السكريات العالية خلال فترة الصيام، مشيرة إلى أنها قد تؤثر سلبًا على مستويات الأنسولين في الجسم.
كيف يعزز التمر واللبن توازن الجسم؟شرحت الدكتورة هبة، خلال مداخلة في برنامج صباح الخير يا مصر، كيفية تأثير التمر واللبن بشكل إيجابي على الجسم أثناء الصيام.
وأوضحت أن التمر يحتوي على سكريات طبيعية تمد الجسم بالطاقة، بينما يساعد اللبن، الذي يحتوي على الدهون، في تقليل تأثير السكر الموجود في التمر ، إذ أن الدهون في اللبن تعمل على توازن امتصاص السكر في الجسم، مما يسهم في استقرار مستويات السكر في الدم ويعزز استخدام الأنسولين بشكل أفضل.
نصيحة غذائية هامة للصائمين
ودعت الدكتورة هبة، الصائمين إلى التركيز على تناول الأطعمة المتوازنة والغنية بالعناصر الغذائية بدلاً من تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة أو سعرات حرارية مرتفعة.
وأكدت أن تناول التمر مع اللبن يُعتبر خيارًا غذائيًا صحيًا يساهم في الحفاظ على صحة الجسم ويضمن طاقة مستدامة طوال فترة الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري التغذية تناول العصائر المحلاة المزيد
إقرأ أيضاً:
بروفيسورة ألمانية: الصيام يؤثر على تفاعل الجسم مع الأدوية
أوصت البروفيسورة إينا دانكفاه، عضو الجمعية الألمانية لمرض السكري، أصحاب الأمراض المزمنة بالانتباه إلى النقاط المهمة التالية أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك.
1- الأدويةيؤثر الصيام على عملية التمثيل الغذائي؛ لذا يتفاعل الجسم بشكل مختلف مع الأدوية. وبناء على ذلك، يتعين على الصائمين ضبط جرعة الأدوية المدرة للبول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف بسبب فقدان كمية كبيرة من الماء.
كما ينبغي تناول أدوية ضغط الدم، التي تحتوي على المادة الفعالة "ليركانيديبين"، قبل الأكل؛ نظرا لأنه إذا تم تناول الدواء بعد وجبة كبيرة، فإن مفعول الدواء سيزداد، ومن ثم يرتفع خطر تناول جرعة زائدة.
2- مرض السكريليس كل مرضى السكري متشابهين؛ فبعض الأشخاص المصابين بهذا المرض الأيضي معرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات خلال شهر رمضان. وهذا ينطبق على كل شخص مصاب بمرض السكري من النوع الأول.
لذا من الأفضل لهؤلاء المرضى عدم الصيام؛ حيث يمكن أن يؤدي الانقطاع الطويل عن تناول الطعام أثناء النهار إلى تقلبات خطيرة في مستويات السكر في الدم، كما يرتفع خطر الإصابة بانخفاض حاد في سكر الدم. ومن يريد الصيام فعليه القيام بذلك تحت إشراف طبي دقيق، مع قياس مستمر لمستويات السكر في الدم.
إعلان
ومن ناحية أخرى، يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الصيام طالما أن المخاطر الصحية منخفضة. ومع ذلك، ينبغي لهم أيضا استشارة الطبيب مسبقا لتوضيح أي تعديل محتمل للأدوية. وبطبيعة الحال ينطبق عليهم الأمر نفسه؛ حيث ينبغي التحقق من مستويات السكر في الدم بانتظام طوال اليوم.
وإذا خرجت مستويات السكر في الدم عن السيطرة، يتعين على مرضى السكري حينئذ التوقف عن الصيام على الفور. ويمكن الاستدلال على نقص سكر الدم من خلال ملاحظة أعراض مثل الرعشة والدوار، كما أن قيمة القياس الأقل من 70 مليغراما/ديسيلتر تعتبر أيضا علامة تحذيرية.
أما أعراض ارتفاع سكر الدم فتشمل كثرة التبول والتعب والارتباك والغثيان، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 مليغرام/ديسيلتر.
3- التخطيط للوجبات بذكاءتتميز وجبة الإفطار عادة بالأطعمة الدسمة والحلوة. لذا يتعين على مرض السكري تجنب الحلويات والمشروبات المحلاة. ومن الأفضل لمستويات السكر في الدم التركيز على الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.
وبالنسبة لوجبة السحور، فإنه من الأفضل اختيار الأطعمة التي توفر الكثير من الألياف الغذائية، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة. وتعد منتجات الحبوب الكاملة مثالية لهذا الغرض.