في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسمع، الذي يوافق 3 مارس من كل عام تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد عن الجهود المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وتجدد وزارة التضامن الاجتماعي ، التزامها الراسخ بدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ومواصلة الجهود لضمان تمتعهم بكافة حقوقهم في التعليم، والتأهيل، والتوظيف، والحياة الكريمة.


 
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من ضعف السمع، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 2.5 مليار شخص بحلول عام 2050، وفي مصر، توضح إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يمثلون نسبة كبيرة من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمثل نسبة الإعاقة السمعية 4.5% من إجمالي الإعاقات مما يستدعي تكثيف الجهود لضمان اندماجهم الكامل في المجتمع.
 
ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة السمعية، تحديات كثيرة  في التواصل والتعليم والتوظيف، مما يستدعي تضافر الجهود لضمان حقوقهم الكاملة، وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة في هذا الصدد، وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير كافة سبل الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة على قدم المساواة مع الآخرين بما يشمل 
الإعاقات السمعية بما يشمل الآتي :

- الكشف المبكر على الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة

تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على إجراء عمليات الكشف المبكر بحضانات الطفولة المبكرة في الفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك بالشراكة مع جمعية بصيرة وغيرها من منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إجراء القوافل الطبية التي تدعم عمليات الكشف المبكر في المناطق المطورة للسكان المنقولين من المناطق بدائل العشوائيات وغير الآمنة بتسهيلات وخدمات من جمعية الهلال الأحمر المصري، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
 
 كما أن الدولة  تدعم من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر لضعف السمع عند المواليد، لضمان اكتشاف الحالات في مراحلها الأولي وتوفير العلاج اللازم.
 
وتقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.
 
كما يقوم صندوق "عطاء" بتنفيذ مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بالتعاون مع جمعية "نداء" لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة ومتعددي الإعاقة وذوي الإعاقة السمع بصرية في سن مبكر، وتم وضع أول برنامج تأهيلي وتعليمي موحد ومعتمد للأطفال ضعاف السمع مستخدمي المعين السمعي ومزروعة القوقعة لتعليمهم اللغة والكلام تمهيدًا لدخولهم مدارس التعليم الدامج أو التعليم الشامل. 
 
وقد تم تطوير دليل إرشادي وأداة تقييم للطفل لقياس المهارات السمعية واللغوية وتدريب حوالي 210 من المعلمين والأخصائيين على جميع المخرجات بالشراكة مع 58 جمعية في 24 محافظة، وتم تنفيذ ورش إرشاد أسري لأولياء الأمور.
 
التأهيل والدعم والتمكين:

وتحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي يتم تقديم خدمات التأهيل الاجتماعي المتنوعة من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع، وتشمل التدريب على برامج رعاية الذات وتنمية المهارات السمعية واللغوية بالمراكز اللغوية، والتدريب المهني على مهن (الطباعة، والنجارة، والجلود، والسجاد، وغيرها ) من المهن الملائمة لمستوى الإعاقة وتوجيه المتدرب للعيش باستقلالية، وبرامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وبالشراكة مع المؤسسات الأهلية المتخصصة في تأهيل الصم وضعاف السمع، تقدم الوزارة فرصا تدريبية وتأهيلية لتنمية المهارات السمعية واللغوية والتعبيرية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، هذا بالإضافة إلى تعميم طرق اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها. 
 
كما يتم توفير توفير السماعات الطبية وقطع غيار القوقعة الإلكترونية، والتدريب على استخدامها، والتوسع في شبكة الحماية الاجتماعية من خلال توجيه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق، ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات وفقاً لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية. 
 
- الدمج في التعليم والتوظيف: 
 
ويتم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع لتكافؤ الفرص التعليمية من خلال توفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الحكومية بكليات التربية النوعية بأقسامها من خلال تحمل تكلفة أتعابهم الشهرية، لمساعدتهم على فهم المحتوي الدراسي واستيعابه وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحرم الجامعي.

كما يتم رصد الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية الحكومية لتحقيق الحماية الاجتماعية لهم وتقديم الدعم المادي وسداد المصروفات الدراسة لهم بعد دراسة الحالة بالجامعات، والعمل على إزالة العوائق التى تحول بينهم وبين العملية الدراسية، كما يتم تنفيذ (البرامج وورش العمل، معسكرات، ندوات ...) وتقديم لهم كافة أوجه الدعم من أجهزة تعويضية (أطراف صناعية – كراسي متحركة عادية وكهربائية، سماعات طبية... وغيرها ) لدمج الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع.

كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة "تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، حيث يتم توفير خدمات التأهيل والتدريب والتوظيف المقدمة من الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مساعدتهم على الدمج في سوق العمل بطريقة احترافية، وتحسين وصولهم بشكل ميسر إلى  الخدماتوتعزيز قدراتهم التنافسية لتلبية متطلبات سوق العمل والفرص المتاحة فيه.

ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة شهادات تأهيل على مهن مناسبة لإعاقتهم وقدراتهم المتبقية لتمكينهم من العمل ضمن نسبة 5%، والتنسيق مع الشركاء من المجتمع المدني لتوفير فرص التأهيل والتدريب والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.

أما التمكين الاقتصادي لشباب ذوي الإعاقة بتوجيهه نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة، التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وتوفير التدريب الفني والحرفي للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي، واستمرار المشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا، ... وغيرها) من المعارض، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة بالتنسيق مع بنك ناصر الاجتماعي

- تنمية قدرات العاملين لاستخدام لغة الإشارة
 
وبالشراكة مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة خانس زايدل الألمانية، تم تنفيذ ورشة عمل لتعليم لغة الإشارة للسادة العاملين بمكاتب التأهيل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ببعض المحافظات، وجار التنسيق لإعداد برامج مثيلة تستهدف باقى العاملين بمكاتب التأهيل على مستوى الجمهورية، وتحت رعاية وزارة التضامن تم إطلاق البرنامج التدريب المكثف " مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل " لرفع مهارات العاملين المعنيين بالتعامل مع المواطنين بالوزارة بهدف التواصل الفعال مع الاشخاص ذوي الاعاقة السمعية وتسهيل حصولهم على الخدمات المقدمة من الوزارة. 
 
- الدمج المجتمعي:
 
تم إتاحة عدد (14) محطة سكة حديد، عدد (35) محطة مترو لتيسير أنتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة، بالتعاون مع وزارة النقل طبقا لمتطلبات كود الإتاحةرقم (601) وطبقا للقرارات والقوانين المنظمة بهذا الشأن، وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي "مبادرة أحسن صاحب " ويتم تنفيذ المبادرة من خلال مؤسسة صناع الحياة مصر، وتهدف حملة أحسن صاحب لتقليل العزلة الاجتماعية للأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع في مختلف المجالات مثل التطوع، التعليم، الرياضة والثقافة.

وتأتي " أحسن صاحب" بمشاركة عشرة آلاف متطوع من متطوعي صناع الحياة على مستوى 24 محافظة مصرية، وذلك من خلال إتاحة بيئة داعمة حقيقية مُتقبلة وجودهم مُرحبة بصداقتهم ومؤمنة بقدراتهم.

كما يتم دعم تطبيق "واصل" الرقمي الذى أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى الخدمات.

وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي كافة أفراد المجتمع إلى دعم جهود دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، والتعاون من أجل بناء بيئة أكثر شمولًا وعدالةً، حيث يحصل الجميع على فرص متساوية للمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي اليوم العالمي للسمع سماعات الاذن المزيد الأشخاص ذوی الإعاقة السمعیة وزارة التضامن الاجتماعی للأشخاص ذوی الإعاقة لغة الإشارة تم تنفیذ من خلال کما یتم

إقرأ أيضاً:

القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية

قالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة إيمان كريم إن مسابقة الأسرة المثالية تأتي في إطار مبادرة المجلس القومية "أسرتي قوتي"؛ بهدف إبراز النماذج المشرفة للأسر المصرية التي نجحت في دعم وتمكين أبنائها من ذوي الإعاقة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية دور الأسرة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.


جاء ذلك خلال إعلان المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إطلاق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية "أسرتي قوتي" لعام 2025، وفتح باب تلقي طلبات التقديم اعتبارًا من اليوم /الاثنين/ ولمدة 20 يومًا تنتهي في 22 مارس الجاري، ويأتي ذلك استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى في تسليط الضوء على النماذج المميزة.


وأوضحت المشرف على المجلس - في بيان اليوم - أن هذه المسابقة تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية دور الأسرة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز مفهوم الدمج المجتمعي الشامل من خلال دور الأسرة المحوري، وعرض قصص الكفاح والنجاح في تخطي التحديات، وتسليط الضوء على تكامل الأدوار بين أفراد الأسرة، وتوثيق قصص النجاح الملهمة لتكون نموذجا يحتذى به.


وتابعت أن المسابقة تهدف أيضًا إلى تكريم الجهود الاستثنائية للوالدين ومقدمي الرعاية في تخطي التحديات، وتشجيع المزيد من الأسر على تبني نهج إيجابي في التعامل مع الإعاقة.


وأشارت إلى أن المسابقة تمثل منصة فريدة لتوثيق وتكريم قصص الكفاح والنجاح في تخطي التحديات، ونماذج التميز في التعليم والتأهيل والدمج المجتمعي، والابتكارات والحلول الإبداعية في التعامل مع الإعاقة، وكذلك جهود بناء شبكات الدعم المجتمعي، والمبادرات التطوعية لدعم الأسر الأخرى.


ولفتت إلى أن مسابقة الأسرة المثالية في دورتها الثانية، تسعى إلى توسيع نطاق المشاركة لتشتمل على المزيد من الفئات، وتعمل على تغطية مختلف محافظات مصر، مع التركيز على تنوع نماذج الدعم الأسري، وتعدد صور النجاح والتميز، وتكامل الأدوار بين أفراد الأسرة لاستدامة التأثير الإيجابي، وتعزيز التواصل بين الأسر المشاركة.


وأكدت أنه سيتم تكريم الفائزين في احتفالية كبرى تليق بعطائهم ومنحهم جوائز تقديرية، لتشجيع غيرهم من الأسر على بذل المزيد من العطاء تجاه أبنائهم من ذوي الإعاقة ليمثلوا قصص نجاح مختلفة، ويكونوا ذي أثر إيجابي في المجتمع.
وحصر المجلس فئات المتقدمين في المسابقة في فئتين، الأولى منها الوالدين ممثلين في (الأم أو الأب لأبناء من ذوي الإعاقة، أو أم أو أب من ذوي الإعاقة لأبناء من غير ذوي الإعاقة، أو الوالدين البديلين لأبناء من ذوي الإعاقة)، والثانية أفراد الأسرة الداعمون ممثلين في (الأخ أو الأخت الراعيين لأشخاص ذوي إعاقة، أو الأقارب ممن يرعون أشخاص من ذوي الإعاقة، أو الصديق الداعم والمساند لصديقه من ذوي الإعاقة).


واشترط المجلس في التقدم للمسابقة أن يكون عمر الوالدين ومقدمي الرعاية الأساسيين 50 عامًا فأكثر، دون التقيد بحد أدنى للعمر للأخوة والأخوات والأصدقاء الداعمين، كما اشترط عدم الحصول على تكريم في مسابقات مماثلة سابقا، واستيفاء كافة المستندات المطلوبة.


وحدد المجلس المستندات المطلوبة في صورة من بطاقة الرقم القومي، والمؤهل الدراسي، وبطاقة الخدمات المتكاملة أو المستندات الدالة على الإعاقة، وشهادة ميلاد الشخص ذوي الإعاقة، مع تقديم الوثائق الداعمة كشهادات التقدير والأوسمة والجوائز، مع إرفاق قصة الكفاح في (10 أو15 سطرًا)، مع إضافة صور توثيقية للإنجازات.


وسيتم فرز جميع المرشحين فور غلق باب الإعلان وفق عدد من معايير منها درجة قصة الكفاح والإنجاز، وتشمل نجاح دمج ذي الإعاقة في المجتمع، أو التغلب على التحديات بشكل إيجابي، أو الإنجازات التعليمية والمهنية المحققة، بالإضافة إلى التماسك الأسري والقيم، ويتضمن الحفاظ على استقرار الأسرة، ودعم وتحفيز أفراد الأسرة، وتحقيق التوازن بين المسؤوليات المختلفة، فضلا عن المشاركة المجتمعية، وتشمل المبادرات التطوعية، من خلال دعم الأسر الأخرى، أو المساهمة في خدمة المجتمع.


واقتصرت آليات التقديم على ملء الاستمارة الإلكترونية عبر الرابط التالي https://forms.gle/qKUmgV3xifoxHLrJ6، ورفع المستندات المطلوبة، أو من خلال التقديم الورقي (للحالات الخاصة) بمقر المجلس من الساعة الـ9 صباحًا حتى الـ3 عصرًا، مع توفير خدمة المساعدة لملء الاستمارة، ولن يلتفت إلى الاستمارات غير المصحوبة بالمستندات المطلوبة التي تم ذكرها، على أن يتم تكريم الفائزين في احتفالية سينظمها المجلس خلال أبريل المقبل عقب الانتهاء من فرز أسماء المتقدمين طبقا للشروط والمعايير المحددة سالفة الذكر.
 

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 48 سماعة أذن للطلاب ذوي الإعاقة السمعية في المهرة
  • التضامن: كشف مبكر للسمع بحضانات الطفولة تحت 4 سنوات
  • التضامن الاجتماعي تطلق المرحلة الرابعة والأخيرة من مبادرة أحلام الأجيال
  • تفاعل كبير في المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة
  • الحلقة الرابعة من بودكاست مع أحد أبطال وحدات التضامن الاجتماعي
  • كيفية استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة
  • اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
  • 150 مشاركا في ختام المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة بمدارس مسقط
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية