تصاعد الغضب الشعبي في عدن وحضرموت
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وشهدت مدينة عدن موجة احتجاجات غاضبة مع استمرار أزمة الكهرباء الخانقة التي تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وخرج عشرات من المواطنين في مظاهرات ليلية غاضبة في عدة أحياء بالمدينة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المتردية محمّلين حكومة المرتزقة مسؤولية هذا التدهور في ظل صمتها المطبق وعدم تحركها لمعالجة الأزمة.
وأقدم المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم المتكررة بتحسين الخدمات فيما ارتفعت أصواتهم بالمطالبة بحلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تشكل كابوسًا يوميًا للأسر في المدينة.
وأكد المحتجون أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فاقم من معاناة المرضى وكبار السن والأطفال خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة بحلول لم تتحقق على أرض الواقع.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي في عدن تدهورًا غير مسبوق حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية وسط اتهامات للحكومة بالفشل والفساد والتواطؤ في نهب ثروات البلاد دون توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.
وتواصل أزمة الغاز المنزلي إثقال كاهل المواطن في المناطق المحتلة بالتزامن مع شهر رمضان، حيث يصطف المواطنون وسائقو وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره.
وتشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت انهيارًا متسارعًا في المنظومة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات انقطاع التيار ست ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما فاقم معاناة المواطنين في شهر رمضان الفضيل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي لم يشهد أي تحسن ملموس، رغم إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت، تزويد محطات التوليد بكميات كبيرة من مادتي الديزل والمازوت.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"الخدمات العامة" تعلن تخفيض فواتير الكهرباء
مسقط-الرؤية
أعلنت هيئة تنظيم الخدمات العامة عن تطبيق تخفيضات بنسب متفاوتة على فواتير استهلاك الكهرباء للفئة السكنية (الحساب الأساسي) خلال أشهر الصيف، إبتداءً من شهر مايو وحتى نهاية شهر أغسطس من عام 2025م، والاستمرار في تثبيت أسعار شرائح وحدات استهلاك الكهرباء لعام 2025م دون أي تعديل.
وتتوزع نسب التخفيض خلال شهر مايو بحيث يحصل المشتركون في الشريحة الأولى (للاستهلاك بين 0 و4000 كيلوواط) على تخفيض بنسبة 15% من قيمة الفاتورة، فيما يستفيد المشتركون في الشريحة الثانية (للاستهلاك بين 4001 و6000 كيلوواط ) من تخفيض بنسبة 10%، في حين تطبق نسبة تخفيض قدرها 5% على المشتركين في الشريحة الثالثة ( للاستهلاك الذي يتجاوز 6001 كيلوواط).
وخلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، ترتفع نسب التخفيض لتبلغ 20% للشريحة الأولى، و15% للشريحة الثانية، و10% للشريحة الثالثة.
كما وجهت الهيئة الشركات المرخصة بالالتزام بعدم قطع خدمة الكهرباء عن المشتركين من فئة الحساب الأساسي خلال أشهر الصيف، مع اتاحة خيار تقسيط المستحقات المالية لفواتير الكهرباء خلال هذه الفترة، وذلك استنادًا إلى الإطار التنظيمي المعتمد لديها، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمة ويعزز حماية حقوق المشتركين خلال فترة ذروة الطلب بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف. داعية إلى ضرورة قيام من تنطبق عليهم الشروط بتسجيل بياناتاهم في نظام الدعم الوطني للاستفادة من حزمة التسهيلات والحوافز المقدمة.