دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «ستار أوف ميستري» تطارد لقب «لاوثر بيورك» «الناشئين» يحصد فضيتين في مونديال «رفعات القوة»


أكد إبراهيم العسم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في دورته الجديدة، نائب رئيس اتحاد الطاولة، أن الانضمام إلى اللجنة تكليف أكثر منه تشريف، لأن رياضة الإمارات تحتاج إلى عمل كبير في المرحلة المقبلة.


وقال: رغم أن الفترة المتبقية من عمل الدورة الحالية عام واحد فقط، حتى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، إلا أن المجموعة الموجودة قادرة على صنع الفارق، من خلال معرفتهم بهموم وقضايا رياضتنا، والتي تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف: الرياضة تحتاج إلى رؤية جديدة، يتم من خلالها طرح استراتيجيات من شأنها رفع العمل الفني والإداري إلى الأعلى، والملف الأهم هو رفع ميزانيات الاتحادات إلى أعلى مستوياتها، لأنه من دون الدعم المادي لا يمكن عمل شيء، وبما يتناسب مع دعم المنتخبات الوطنية التي تمثل الدولة في المحافل الخارجية، كما أن الأفكار والاستراتيجيات موجودة، ولكنها تحتاج إلى ميزانيات لتطبيقها، كما نحتاج إلى تفعيل عمل اللجنة الأولمبية، في قيادة دفة الحركة الرياضية، والاستعانة بالخبرات والنماذج الحديثة في الإدارة وصناعة البطل الأولمبي، ولدينا خبرات إماراتية كبيرة لها «باع» طويل في المناصب الدولية والقارية والعربية، والتي تمثل القوة الناعمة للإمارات خارجياً، لا بد من الاستفادة منها في المرحلة المقبلة، لأنني أثق في الخبرات المواطنة ذات العقلية القادرة على التميز. 
وطالب العسم بضرورة تفعيل رعاية الشركات الوطنية للرياضة، وليس من المنطقي أن تقوم هذه الشركات برعاية أنشطة خارج الدولة، ولا ترعى الاتحادات الراضية، والمنتخبات، كما طالب بطرح رؤية إعلامية شاملة لكل الاتحادات وإعادة النظرة الإعلامية لكل الألعاب. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية اتحاد الطاولة تحتاج إلى

إقرأ أيضاً:

هل يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة استراتيجيات الحرب والسلام؟

يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الاستراتيجيات العسكرية والدبلوماسية، ما يجعله عاملا حاسما في تحديد النظام العالمي الجديد، حسب مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" مقتبسا من كتاب "جينيسيس: الذكاء الاصطناعي، الأمل، والروح الإنسانية".

وأوضح الكُتاب المؤلفون للكتاب وهم هنري كيسنجر، وإريك شميدت، وكريغ موندي، أن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على اتخاذ قرارات استراتيجية خالية من الانحياز والخوف، ما يفتح آفاقا جديدة للموضوعية في إدارة الأزمات.

ومع ذلك، يشدد المؤلفون في المقال المقتبس عن كتابهم المشترك، على أن هذه الموضوعية يجب أن تتكامل مع الجانب الإنساني لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للقوة، إذ يمكن أن يكشف الذكاء الاصطناعي عن أفضل وأسوأ ما في الإنسانية، سواء كوسيلة لشن الحروب أو لإنهائها.


وأشار المقال إلى أن البشرية سعت تاريخيا لتحقيق توازن يمنع الهيمنة المطلقة لدولة واحدة، معتمدة على قواعد مشتركة تتطور مع الزمن. ولكن في عالم يتطور فيه الذكاء الاصطناعي ليصبح كيانا سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا مستقلا، قد تنهار هذه القواعد، ويحل محلها نظام غير مستقر وفوضوي.

الذكاء الاصطناعي وتوازن القوى
يوضح المؤلفون أن النظام الدولي القائم على التوازن التقليدي للقوى قد ينهار إذا كانت بعض الدول أكثر تقدما في الذكاء الاصطناعي من غيرها. في سيناريو مشابه، قد تجد الدول الأقل تقدما تقنيا نفسها عاجزة عن المنافسة أمام قوى تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الدولي. وفي الحالات التي قد تواجه فيها دول ذات اعتماد مكثف على الذكاء الاصطناعي خصومًا أقل تقدمًا تقنيًا أو حتى تقنيات ذكاء اصطناعي مستقلة، قد تجد البشرية صعوبة في الحفاظ على التوازن التقليدي للقوى.

وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي قد يغيّر من طبيعة الحرب نفسها، إذ قد تلجأ الآلات إلى اتخاذ قرارات استراتيجية غير مألوفة. على سبيل المثال، يمكن للآلات أن تختار تقسيم الموارد أو الأراضي بناء على حسابات دقيقة، ما قد يمنع الحرب التقليدية لكنه يثير حروبًا من نوع آخر أكثر تعقيدًا، مثل الحروب السيبرانية أو الصراعات غير المباشرة.

سباق الذكاء الاصطناعي
يرى المؤلفون أن سباق تطوير الذكاء الاصطناعي بين الدول قد يؤدي إلى حالة من انعدام الثقة والقلق المتبادل بين القوى الكبرى، حيث تسعى كل دولة للحصول على ميزة تقنية قد تكون حاسمة في أي صراع مستقبلي. مثل هذا السباق قد يؤدي إلى تطوير تقنيات يمكنها تخريب جهود الدول المنافسة، كما حدث مع فيروس “ستوكسنت” الذي استهدف برنامج إيران النووي عام 2010.

وقد تكون أولويات الدول التي تمتلك ذكاء اصطناعيا خارقا هي منع الآخرين من تطوير تقنيات مشابهة، ما قد يؤدي إلى استخدام أساليب خفية لتقويض برامج المنافسين أو نشر معلومات مضللة لإضعاف المجتمعات من الداخل.

التكنولوجيا والصراعات
يشير المقال إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يغير من طبيعة الحروب، حيث تصبح الطائرات المسيرة (الدرونز) أكثر سرعة ومرونة، وتعمل في تشكيلات ضخمة كأنها كائن واحد متكامل. في المقابل، قد تصبح الأسلحة التقليدية غير فعالة في مواجهة أسراب الطائرات المسيّرة، مما يدفع نحو تطوير تقنيات دفاعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل استخدام أسلحة تعتمد على الفوتونات أو الإلكترونات بدلاً من الذخيرة التقليدية.

كما أن الذكاء الاصطناعي سيجعل تحديد الأهداف أكثر دقة، ما قد يقلل من الأضرار الجانبية. ومع ذلك، يثير هذا التطور تساؤلات حول حدود المسؤولية البشرية، إذ يمكن للآلات اتخاذ قرارات حاسمة دون أي اعتبار للأبعاد الإنسانية.

إعادة تعريف السياسة الدولية
أوضح المقال أن الذكاء الاصطناعي قد يعيد صياغة العلاقات الدولية. فمن ناحية، يمكن للدول التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي أن تكتسب هيمنة سياسية وعسكرية. ومن ناحية أخرى، قد تزداد قوة الشركات الكبرى التي تطور هذه التكنولوجيا، لتصبح جهات ذات نفوذ يضاهي أو يتجاوز نفوذ الدول.



كما قد يؤدي انتشار الذكاء الاصطناعي إلى ظهور كيانات صغيرة أو جماعات تعتمد على تقنيات محدودة لكنها فعالة. وقد تصبح هذه الجماعات قادرة على إدارة شؤونها والدفاع عن نفسها، مما يفتح المجال لنماذج جديدة من الحكم اللامركزي، أو حتى لحالة من الفوضى المنظمة.

الجانب الأخلاقي والمستقبل
ينبه المؤلفون إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى أزمة هوية للبشرية. فإذا تمكنت الآلات من حل النزاعات وإدارة الأزمات بشكل أفضل من البشر، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة في القدرات الإنسانية، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا.

في الوقت نفسه، قد يكون للذكاء الاصطناعي دور محوري في تحقيق السلام العالمي. إذ يمكنه تقديم حلول مبتكرة للصراعات التي استعصت على البشر، لكنه قد يدفعنا إلى تسليم جزء من السيطرة على مصيرنا إلى الآلات، مما يثير تساؤلات أخلاقية عميقة، وفقا للمقال.

وخلص المقال إلى أن الدمج المسؤول للذكاء الاصطناعي في نظمنا السياسية والعسكرية هو التحدي الأكبر الذي يواجه البشرية. ومع ذلك، قد يكون للذكاء الاصطناعي القدرة على إعادة تعريف مفاهيم السلام والقوة، مما يدفع العالم نحو عصر جديد يتجاوز الحدود التقليدية للعلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • برباري يشارك في أشغال الجمعية العامة للاتحاد العربي للّجان الأولمبية
  • برباري يشارك في أشغال الجمعية العامة للاتحاد العربي للجان الأولمبية
  • مرصد الأزهر: هدم الأسوار أحد استراتيجيات تنظيم داعش لاستعادة النفوذ والتوسع الجغرافي
  • كل ما تحتاج معرفته لاختيار منصة العاب أون لاين موثوق وآمن
  • «الشعب الجمهوري» يعقد اجتماعاً تنظيمياً لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • الحديدي: أتمنى أن يكون الملف الطبي من أولويات مجلس أبوريدة
  • وزير التعليم: المرحلة القادمة تحتاج بذل الكثير من الجهد لمواجهة التحديات
  • “الوطني الاتحادي” يناقش قانون ربط ميزانية الاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة
  • هل يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة استراتيجيات الحرب والسلام؟
  • ثروت سويلم: الفترة الحالية تحتاج إلى هاني أبو ريدة ولن يكون في وجوده مجاملات