أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، أن إسرائيل تحارب على 7 جبهات ونتائج المعارك ستكون لها أهمية كبرى على أجيال مقبلة.

وقال نتنياهو في تصريح صحفي له خلال مراسم تسلم منصب رئيس الأركان الإسرائيلي من هرتسي هاليفي لإيال زامير، "أعدنا الكثير من المختطفين وملتزمون بإعادتهم جميعا، نحن في بلدنا ونواجه القتلة وسنعيد باقي المختطفين إلى الوطن".

وتابع "أعدنا السيطرة على مقدرات مصيرنا وأعداؤنا لم يعد بإمكانهم مهاجمتنا، وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وغيرنا وجه الشرق الأوسط".

وأضاف ان "العمل المشترك لهاليفي وزامير أسهم كثيرا في أمن إسرائيل، كما أن هاليفي قام بعمل جيد في مواجهة العدو خلال مدة طويلة، وأقول له شكرا على دوره في تجنيد قواتنا للنهوض بعد 7 أكتوبر".

وأشار نتنياهو إلى ان "هناك جيوشا قليلة في العالم لديها القدرة على المواجهة على جبهات عدة، ومنذ أكثر من عقد عملنا سويا مع إيال زامير وقد حان عهده الآن رئيسا للأركان".

وأوضح أن "إسرائيل ترفع من وتيرة الصناعات العسكرية المحلية ما سيخفف الضغط علينا في الحصول على السلاح من الخارج".

وقال نتنياهو "مصممون على إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق".

بدوره قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة له، "هناك واجب كبير على عاتق رئيس الأركان خاصة في هذا الوقت الذي نعمل فيه على 7 جبهات".

وخاطب كاتس، زامير قائلاً "أنت مناسب للوضع الحالي ومتأكد أنك القائد الأمثل للمرحلة الراهنة"، وخاطب هاليفي قائلاً "بفضلك تحقق النهوض بعد فشل السابع من أكتوبر".

وأضاف كاتس "وظيفتنا الآن مواصلة المهمة التي بدأت وهي إخضاع أعدائنا وتحقيق النصر، ولن نسمح ل حماس بحكم غزة وسنتيح الفرصة لسكانها للهجرة الطوعية كما جاء في خطة دونالد ترامب".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مُسيّرات إسرائيلية تنتهك أجواء لبنان وتلقي قنبلة صوتية مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى رئيس البرلمان العربي يشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة الأكثر قراءة محدث: حماس توضح تفاصيل ما توصل إليه الوسطاء بشأن أزمة الأسرى محدث: وفاة طفلة جديدة جراء البرد الشديد في غزة فلسطين: منح دراسية مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيا في الضفة منذ مساء الثلاثاء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قمة الدفاع عن الوجود

كان لا بد من قمة عربية تبحث وتناقش وتخرج بحلول، لأنه لا وقت للانتظار، فالخطر داهم يطرق الأبواب، والتحديات كبيرة وخطيرة، والمنطقة دخلت مرحلة العواصف والزلازل المتتالية، ولا مناص بالتالي أمام العرب من أن تكون لهم كلمة تحدد مصيرهم ومستقبلهم في عالم يتغير سريعاً بعنف وبلا أقنعة ومن دون دبلوماسية وبلا ضوابط أو مجاملات وقفازات حريرية.

المنطقة مستهدفة بناسها وجغرافيتها وتاريخها وتراثها، والهجمة عليها باتت سافرة ومكتملة الأركان، والهدف شرق أوسط جديد، تختفي فيه معالم الأمة العربية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، لتحل محلها مكونات هجينة لا تمت للأمة العربية بصلة، ولا يربطها بأرضها أي رابط، ويتحول العرب فيها من أصحاب أرض وتاريخ وثقافة ودين وحضارة ممتدة آلاف السنين إلى «هنود حمر» القرن الحادي والعشرين.
وإذا كانت القضية الفلسطينية، ومؤامرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتغيير الجغرافيا والديمغرافيا وتصفية وجودهم تأخذ العنوان الأبرز لهذه التحديات والمخاطر، إلا أن ما يجري على امتداد الجغرافيا العربية، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط من حروب واعتداءات وتوسع وأحاديث عن كانتونات و«فيدراليلات» وتسويق شعارات لحماية أقليات، وإعلانات فجة صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «الشرق الأوسط الذي نغيره» يؤكد أن المبضع بدأ عمله وأن الجسد العربي برمته بات على المشرحة.
نحن على مفترق طرق بين أن نكون أو لا نكون، لأننا أمام مشروع يتماهى بالمطلق مع اليمين الإسرائيلي المتطرف في استهداف العرب وحسم الصراع لمصلحة إسرائيل من خلال استخدام كل الوسائل الناعمة والخشنة لفرض حلول لن تكون في مصلحة العرب والفلسطينيين بأي حال، ولعل خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن والاستيلاء عليه مجرد بداية لمشاريع أخطر قد يكون من بينها الاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية، والقضاء على فكرة حل الدولتين.
إن التئام القمة العربية الطارئة في القاهرة للرد على دعوات التهجير وإقرار الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مع بقاء أهلها في أرضهم، هي قمة للدفاع عن الوجود والنفس والهوية العربية، وهي تأكيد على أن العرب بمقدورهم أن يأخذوا أمورهم بأيديهم ويحددوا الطريق التي يمكنهم سلوكها، وأن لديهم إمكانات وقدرات يمكن استثمارها لتحقيق أهدافهم.
أشارت الخطة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 53 مليار دولار، وأن مرحلة التعافي المبكر تستمر ستة أشهر، وتكلف 3 مليارات دولار للمرافق والمساكن، وأن المرحلة الأولى من أعادة الإعمار تستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، ويمكن إنشاء صندوق ائتماني دولي كآلية ويتم توجيه التعهدات المالية إليه، كما دعت إلى تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بأقرب وقت، من أجل حشد الدعم اللازم لإعمار غزة.
وأكد المقترح المصري الذي صار عربياً التمسك بحل الدولتين باعتباره يزيل سبب عدم الاستقرار والنزاعات في الشرق الأوسط، ويمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل، وتضمن المقترح التعامل مع مسألة السلاح الفلسطيني عبر أفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية، وتشكيل لجنة دولية تتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر بقرار فلسطيني، مكونة من شخصيات تكنوقراط مستقلين تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما أشارت الخطة المصرية إلى تدريب مصر والأردن لعناصر من الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن في القطاع، ما يمهد لاحقاً إلى عودة السلطة الفلسطينية من أجل إدارة غزة.
القمة لم ترفض فقط خطة التهجير بل قدمت بديلاً عربياً لها تأكيداً لقدرة العرب على مواجهة المؤامرات التي تستهدفهم.

مقالات مشابهة

  • الاستقرار في الشرق الأوسط مرهون بحل عادل للقضية الفلسطينية وترجمة مقررات القمة العربية.. تفاصيل مؤتمر رئيس الوزراء الأسبوعي
  • نتنياهو: حربنا ليست في قطاع غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط
  • نتنياهو: نتلقى دعماً عسكرياً متزايداً من أمريكا وسنغيّر خريطة الشرق الأوسط
  • نتنياهو: مستعدون لحرب شعواء.. وغيّرنا وجه الشرق الأوسط
  • نتنياهو بعد السيطرة على قمة جبل الشيخ: غيرنا موازين القوى في الشرق الأوسط
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يطالب بالتحقيق مع نتنياهو
  • كاتس: القدرة على الدفاع عن أمن إسرائيل تتطلب الكثير
  • قمة الدفاع عن الوجود
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو