أصالة تطرح أغنية العجب في الهوى.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
طرحت المطربة أصالة كليب أغنيتها الجديدة والتى تحمل اسم العجب فى الهوى وذلك عبر قناتها على موقع التواصل الاجتماعى اليوتيوب.
الأغنية بعنوان العجب فى الهوى وهي من كلمات الصامل وألحان مبهم ومن توزيع سيروس، وتعتبر هذه الأغنية هي الثاني لأصالة هذا الموسم بعد طرحها لأغنيتها الأخيرة الحب الأبدي بمشاركة ماجد المهندس.
دويتو أصالة وماجد المهندس
أطلقت شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، الديو المنتظر "الحب الأبدي" الذي يجمع للمرة الأولى بين النجم ماجد المهندس والنجمة أصالة نصري، وهو من إبداع الشاعر فائق حسن الذي لعب دور "العرّاب" في هذا العمل المميز، والذي تميز بلحن خاص وضعه الملحن محمود خيامي.
وأسندت مهمة التوزيع الموسيقي للمايسترو مدحت خميس، وفور إطلاق العمل بالصوت والصورة حيث اشرف على تصوير الكليب المخرج التركي نيهات اوطة باشي انهالت عبارات التهنئة وكلمات الإعجاب لنجوم العمل عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهته أكد الشاعر فائق حسن، أن العمل لم يكن لينجح لولا تضافر جهود جميع من شارك به، موجهاً شكره بالدرجة الأولى لرفيقه وصديق عمره ماجد المهندس ولزوجته وحبيبته الفنانة أصالة نصري الذين أضافا للعمل إحساساهما المميز.
وفي هذا السياق كشف حسن عبر تصريحات خاصة: "بعد رحلة فنية طويلة ومميزة مع صديق عمري ماجد المهندس وبعد سنوات من الحب والزواج مع أصالة، كان لا بد لي أن أترجم محبتي وحبي لهما من خلال عمل يجمعهما، خاصة أن كلاً منهما يمتلك تاريخاً مميزاً من النجاحات، ولم يكن أمامي إلا أن يكون موضوع العمل يتمحور حول ما يجمعنا نحن الثلاثة ألا وهو الحب الذي أتمناه أن يكون أبدياً".
وأضاف فائق: "حقيقة لا يمكنني أن أقول من هو صاحب الفكرة أو المحرك الأساسي لها، فجمهور النجمين كان لهما دوراً هاماً، والنجاحات التي حققاها في حفلاتهما المشتركة ووجودي أنا معهما، كل هذه العوامل أدت ليرى هذا النور، ولا بد من توجيه الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه الفكرة وتحويلها إلى عمل مميز وخاص، بداية من ملحن العمل وموزعه والمهندسين والموسيقيين مروراً بشركة روتانا وصولاً لكل من ساهم في تصوير الفيديوكليب" وختم الشاعر فائق حسن كلامه بالقول: "الحب الأبدي هو نشيد العشاق وأغنية الأصدقاء وفرحة الزملاء، هو عمل خرج من قلوبنا ونتمنى أن يصل إلى كل القلوب الجميلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة اصالة ماجد المهندس
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (1)
مُزنة المسافر
صوتي يصدح، يصرخ، يسرح في أكبر مسرح عرفه شارعنا، وبلدتنا، علم الجميع أنني أغني، وغنائي هذا تصحبه خطوات سريعة في الرقص، أغني كل أغاني الماضي والحاضر الجميل، وأغني لأفراح الآخرين مع عمتي ماتيلدا، لنا طرق كثيرة في الرقص، والغناء. إنه الفرح والسرح، الرقص المتواصل الذي لا يتوقف، لكن إن سألتموني كيف نبدأ بالفرح سأخبركم، إنني لا أتذكر جيدًا إلا ما نحضره قبل كل حفلة.
غرفة تبديل الملابس التي تخص مسرح الشارع المنير للغاية، تناولني عمتي بضع ملابس.
ماتيلدا: غيِّري يا فتاة، رائحتك كروائح رجال المنجم.
جوليتا: بل هو رائحة التبغ الذي تدخنينه يا عمة.
ماتيلدا: لستِ نجمة بعد، حتى تكوني سليطة اللسان.
اذهبي وغيِّري!
لها دومًا أمور غريبة في إقناعي، أن أكون نجمة، رُبما الإهانة أكثر شيء يجعل من الإنسان يرغب في أن يسطع ويلمع، ويرفع نفسه الظمآنة للغنى بدل الفقر المُدقع.
إنه يُقرِف يُقزِّز الآخرين، فَقرُنا الذي نغني بعيدًا عنه، في أحياء أرقى في البلدة العريضة.. هكذا تقول عمتي أن الشهرة ليست صعبة في هذا المكان.
أحمر الشفاة، وصوت جميل، وشعر مستعار يناسب عمتي ووجهها المُجعَّد، وقلبها المرهق من الحياة، لكنها تخبرننا أن قلبها شاب وأنها جاهزة للوقوع في الغرام إن وجدت رجلًا أفضل لأن الحياة تأتي بالأفضل كل يوم، والأمس ليس مثل اليوم.
وهكذا خرجت أنا وشعري منسدل، وقلبي يخفق، وأنا اقترب من الميكرفون، وأردد كلماتٍ حلوة للسامعين، المخمورين الذين أشعرهم اللحن بالخدر، ووقعوا في غرامات متعددة لعالمنا الحي، الحي بالشعور الحقيقي، إنهم مُزيَّفون، بأغلفة عديدة تُغلِّف جُبنهم، وتُخفي وجدهم للعيش، بينما نحن نكون نحن، ولا ندّعي، ولا نرتوي إلّا من هذا اللحن.
الذي نغني به، ونشعر به، تقول عمتي.
ماتيلدا: فليحيا التوباكو، ومن اخترعه، بعد النبيذ طبعًا.
إن هذا التوباكو هو الإلهام بعينه.
تُردِّد عمتي هذا بعد أن ينتهي المساء، ويبدأ ليل الجرد والعد، فتعُد المبالغ التي جاءت في جيوب زوار المسرح الصغير.
جوليتا: كم يا عمتي؟
ماتيلدا: انتظري. ما زلت أعُد.
إنها تعُد ألف مرة، تخشى من الفئران أن تدخل فستانها وتتسلق إلى فمها وهي تُقبِّل الدولارات، والعملة المحلية، وتُقبِّل يديها وتشعر بالبركة لأول مرة.
جوليتا: ما هي البركة يا عمة؟
ماتيلدا: إنك البركة وصوتك يا ابنة أخي.
إنك تتمايلين، وتُحدثين العجب.
والشغب في قلوب الرجال.
تمايلي يا ابنة أخي، لنجني المال.
جوليتا: حقًا يا عمتي، ولماذا هنالك مغنيات أفضل مني؟
ماتيلدا: إنك نجمة يا جوليتا.
نجمة حقيقية دون غبار كَوْني حولك يا صغيرتي.
انظري للغُنج الذي تعيشينه كشابة.
انظري لهذا الشباب الذي يختبأ داخل جذعك.
جوليتا: يأتي النهار، ونسمع أمورًا كثيرة ليس لها علاقة بنا، هنالك شخص انتقل لمنطقتنا، هنالك شخص خرج من دائرة العائلة، وهناك من سافر هاجر وتركنا، كلها أخبار مُتناقَلة، مُتبادَلة بين الأفواه والشفاه الحلوة الرطبة الراغبة في تقبيل الحياة من جديد، والرقص والغناء.
كنت أفكر صباح اليوم هل سأكون نجمة مشهورة؟ أم سأكون إنسانة مغمورة داخل منجم آيل للسقوط، أو سأخرج كقطعة ذهب تود أن تلمع جيدًا، جيدًا أمام الجمهور الذي يرغب أن يدفع لفَنِنا، ويغرقنا بالنقود أنا وعمتي، ويصنع لنا غمامة من المال تغشي على أحلامنا القديمة، وستكون لنا أحلامٌ جديدة تناسب مسرحًا أكبر، وقطع ملابس أجمل، وقلوب راغبة في أن تنبض نبضًا حقيقيًا ليس إلّا.