تحولت رحلة صيد هادئة إلى "فوضى عارمة" لثلاثة رجال نيوزيلنديين، عندما سقط دولفين يزن أكثر من 400 كيلوغرام من أعلى على متن قاربهم الصغير.

ولم يصب أحد بإصابات خطيرة عندما قفز دولفين من نوع عنق الزجاجة "بوتل نوز" بطول 3.4 متر على متن القارب المفتوح، يوم الجمعة، وفقاً لما قاله دين هاريسون، مالك القارب الذي يبلغ طوله نحو 16 قدماً.

 
وكان هاريسون ورفيقاه يصطادون بالقرب من هول إن ذا روك، وهو موقع خلاب قبالة الساحل الشمالي لنيوزيلندا، بينما كانت الدلافين تسبح أمامهم بمرح، وفجأة، رأوا ظلاً يحجب أشعة الشمس الساطعة، ثم سمعوا صوت اصطدام هائل قبل أن تعم الفوضى.
وقال هاريسون: "قرر هذا الدولفين القفز على متن القارب ليقول لنا مرحباً، كانت الأمور على ما يرام، ثم كما لو أن صاعقة ضربتنا، وجدنا أنفسنا مع دولفين ضخم يضرب كل شيء داخل القارب".

وتسببت حركات الدولفين العنيفة في تحطيم جميع صنارات الصيد على متن القارب، وألحقت أضراراً جسيمة بمقدمته، بينما تمسك الرجال الثلاثة بجوانب القارب.

وأصيب أحدهم بجروح طفيفة في ذراعه نتيجة احتكاك الدولفين بظهره وكتفه، لكنهم جميعاً، بما في ذلك الدولفين، نجوا دون إصابات خطيرة، ولكن إعادة المخلوق الضخم إلى البحر لم يكن خياراً للثلاثي بسبب حجمه.
وأخطر الرجال وكالة الحفاظ على البيئة النيوزيلندية وجرى توجيههم إلى منزلق للقوارب على بعد ساعة منهم، حيث انتظر العمال لمساعدة الدولفين.

 وفي الطريق استخدم الثلاثي خرطوم لإبقاء الدولفين رطباً وقاموا بحمايته من أشعة الشمس باستخدام فوطة مبللة.
وعلى الشاطئ، صلى أفراد إحدى قبائل الماوري المحلية من أجل الدولفين قبل إعادته  إلى المحيط باستخدام جرار، وأطلق المساعدون اسم "توهو" على الدولفين الذي يبلغ من العمر ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام ويعني "إشارة" باللغة الماورية، كما جرى إطلاق اسم توهو على قارب دين هاريسون.

????????#NewZealand ???? “A 400kg dolphin falling out of the sky is going to leave more than just a bruise" A group of mates are still wrapping their heads around the fact they survived a 400kg-plus dolphin leaping into their boat while fishing off Northland’s coast. Dean Harrison says… pic.twitter.com/EiXeTiAJCZ

— ???? Wars and news ????️ (@EUFreeCitizen) March 3, 2025




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيوزيلندا على متن

إقرأ أيضاً:

أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا

(CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.

وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت.

وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان.

وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره.

وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا.

وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون.

وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل".

وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه".

وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة".

وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه".

ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.

وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب.

وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل.

وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.

يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل.

وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير.

وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ".

وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت".

يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.

أستراليانشر الاثنين، 03 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تداول البضائع في ميناء شناص تتجاوز 11.5 مليون ريال العام الفائت
  • تداول بضائع بـ11.5 مليون ريال عُماني في ميناء شناص خلال 2024
  • إنقاذ 64 مهاجرًا قبالة الساحل التونسي.. والترجيحات تشير إلى انطلاقهم من ليبيا
  • سقوط دولفين ضخم على قارب صيد في نيوزيلندا
  • «يقفز 40 جنيهاً».. سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025
  • ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
  • أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
  • أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
  • ظفار يقفز لصدارة دوري الدرجة الأولى