أصدقاء صهيون منظمة مسيحية تدعم الصهيونية وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
منظمة أسسها الصحفي الأميركي الإنجيلي مايك إيفانز، يقع مقرها في مدينة القدس، تهدف لتعزيز الدعم المسيحي لإسرائيل، وتروج للمسيحية الصهيونية. تدير المنظمة متحفا باسمها تعرض فيه قصص غير اليهود الذين دعموا إسرائيل.
النشأة والتأسيستأسست منظمة أصدقاء صهيون على يد الناشط المسيحي الإنجيلي مايك إيفانز.
يقع مقر المنظمة في القدس وتركز على تعزيز الدعم المسيحي لإسرائيل حول العالم، وتدير متحفا يسلط الضوء على الشخصيات غير اليهودية التي دعمت إسرائيل والصهيونية.
تحظى المنظمة بدعم رسمي من سياسيين إسرائيليين بارزين، بمن فيهم رؤساء الحكومة، وبلغ عدد أعضائها نحو 30 مليونا عام 2025.
الأهداف تهدف المنظمة لتعزيز الدعم المسيحي لإسرائيل، وتؤمن بأنه واجب ديني، وتسعى لتوحيد المسيحيين الصهاينة حول دعم إسرائيل سياسيا ومعنويا وماديا. وتعمل على مواجهة ما تسميه "معاداة السامية" في العالم عبر الترويج لإسرائيل واليهود وللصهيونية المسيحية. كما تسعى إلى كسب تأييد القادة والسياسيين والأميركيين والغربيين لدعم إسرائيل. وتدير المنظمة متحف أصدقاء صهيون وتعرض فيه قصص غير اليهود الذين دعموا إسرائيل.وفي مارس/آذار 2025 ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن منظمة "أصدقاء صهيون" تسعى لدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية.
وأوضحت الشبكة أن هذه المجموعة أكدت علنا حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية باعتبارها "القلب التوراتي لإسرائيل".
صحفي ومؤلف أميركي، وهو مؤسس منظمة أصدقاء صهيون ولد عام 1947 في مدينة سبرينغفيلد في الولايات المتحدة لأم يهودية وأب مسيحي.
إعلانبعد إنهاء خدمته العسكرية انتقل إلى ولاية تكساس حيث حصل على شهادة من إحدى الجامعات الإنجليكانية (كنيسة بروتستانتية العقيدة).
نشر باسمه 71 كتابا خصص معظمها للدفاع عن إسرائيل والصهيونية، وفي عام 2002 أسس "فريق القدس للصلاة"، وهي المؤسسة التي جمعت التبرعات لبناء متحف للمنظمة في القدس.
وفي عام 2017 كان إيفانز عضوا في المجلس الاستشاري الإنجيلي لترامب.
متحف أصدقاء صهيونافتُتح متحف أصدقاء صهيون للتراث بالقدس الغربية في أبريل/نيسان 2015، بدعم من أنصار إسرائيل حول العالم.
يقع المتحف في منطقة غرب البلدة القديمة بالقرب من شارع يافا ، وهو أول متحف تفاعلي متطور في إسرائيل.
يتألف المتحف من خمسة طوابق، ويهدف إلى الاحتفاء بـ"أصدقاء صهيون"، وهم من غير اليهود الذين ساندوا المشروع الصهيوني، سواء بالدعم العسكري المباشر، أو بالمساعدات المالية، أو حتى عبر الصلاة "لعودة اليهود إلى أرض الميعاد".
يعتمد المتحف في عروضه على مزيج من الفيديوهات والمؤثرات الصوتية والبصرية والعروض ثلاثية الأبعاد، ويركز على "العلاقة التاريخية" بين الصهيونية والمسيحية الغربية، التي تؤمن بأن "دولة اليهود يجب أن تُقام في فلسطين من أجل عودة المسيح".
يضم مجلس إدارة المتحف شخصيات بارزة منها الرئيس الأسبق شمعون بيريز، الذي كان رئيسا للمجلس قبل وفاته، إضافة إلى ضباط وجنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، من بينهم الجنرال داني ياتوم (رئيس جهاز الموساد سابقا)، والجنرال "دان حالوتس" رئيس هيئة أركان الجيش سابقا.
يمنحها متحف "أصدقاء صهيون" للقادة والزعماء والشخصيات التي ساهمت في دعم المشروع الإسرائيلي، وذلك في إطار جهوده لتكريم داعمي الصهيونية.
عند افتتاح المتحف عام 2015، كان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن أول من حصل على الجائزة، تلاه أمير موناكو ألبيرت الثاني عام 2016، ثم رئيس بلغاريا السابق روسين بلفينليف عام 2017، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
إعلانوفي يناير 2018، سلّم رئيس المتحف مايكل إيفانز الجائزة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك بعد أيام قليلة من خطابه الذي أعلن فيه اعتبار القدس "عاصمة إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان غیر الیهود
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن استمرار إخفاء القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، يُعد جريمة جسيمة وانتهاكًا صارخًا للقوانين المحلية والدولية، مشددة على ضرورة كشف الحقيقة كاملة حول مصيره، وتمكين أسرته من الحصول على معلومات واضحة بشأن مكان احتجازه ووضعه القانوني، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.
جاء ذلك في بيان لها بمناسبة مرور عشر سنوات على اختفائه بعد اختطافه من قبل مليشيا الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء في الرابع من أبريل2025م، الذي صادف أمس الجمعة.
وأوضحت سام أن قحطان اعتُقل تعسفيًا من منزله في العاصمة صنعاء في 4 أبريل 2015، عقب محاصرته من قبل مسلحي جماعة الحوثي، دون مذكرة توقيف أو مسوغ قانوني، ومنذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره كليًا، حيث لم يُسمح لأسرته أو محاميه بمعرفة مكان احتجازه أو التواصل معه.
وذكرت المنظمة أن هذه الجريمة جاءت ضمن حملة قمع ممنهجة استهدفت النشطاء والسياسيين والمعارضين، إلا أن حالة قحطان حملت طابعًا خاصًا من القسوة، نظرًا لرمزيته السياسية والقيادية.
وبيّنت المنظمة أن مرور عقد كامل على استمرار إخفاء قحطان قسرًا دون أي معلومات عن مصيره، يُمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الإنسانية، لا يقتصر على الضحية وحده، بل يشمل أسرته ومجتمعه، ويقوّض مبادئ العدالة ويُضعف الثقة في مستقبل يحترم الكرامة الإنسانية.
واعتبرت سام أن الاخفاء القسري جريمة لا تسقط بالتقادم، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استمرار هذا الانتهاك، ورافضة تحويل قضية محمد قحطان إلى ورقة تفاوضية أو أداة للمساومة السياسية.
وأكدت منظمة سام أن قضية قحطان تُمثل تذكيرًا مؤلمًا بملف طويل من الانتهاكات السياسية التي لم يُنصف ضحاياها، في شمال اليمن وجنوبه، منذ ما قبل الحرب التي اندلعت بانقلاب جماعة الحوثي على الدولة، في سبتمبر 2014.
ودعت سام الدولة اليمنية، والحزب الذي ينتمي إليه قحطان، وكافة القوى المدنية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في تخليد ذكراه، من خلال أنشطة إعلامية وتوعوية وحقوقية، بما في ذلك تسليط الضوء على قضيته عبر وسائل الإعلام، وتنظيم فعاليات دورية للدفاع عن ضحايا الإخفاء القسري، بالإضافة إلى مواصلة تقديم العرائض والملفات القانونية أمام المحاكم والمحافل الدولية.
وجدّدت سام مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل قحطان، ومحاسبة جميع المتسببين في إخفائه، والالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وشددت المنظمة على الضرورة الملحة لتكثيف الجهود والضغط من أجل الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا في اليمن، واتخاذ خطوات عملية لضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل.
وأكدت المنظمة أن معالجة قضية الإخفاء القسري ليست فقط التزامًا قانونيًا وإنسانيًا، بل هي أيضًا خطوة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتضميد الجراح الوطنية، ووضع الأسس لسلام عادل وشامل.
وفي هذا السياق، دعت منظمة سام إلى الكشف الفوري عن مصير جميع من تعرضوا للإخفاء القسري خلال مختلف مراحل الصراع في اليمن، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب التي أشعلها انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2014.