ميتا تطلق أداة التعرف على الوجه لكشف الإعلانات الكاذبة باستخدام صور المشاهير
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أطلقت الشركة الأمريكية العملاقة ميتا، مالكة فيسبوك وإنستجرام، أداة للتعرف على الوجه في أوروبا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، مما يتيح الكشف عن الإعلانات الكاذبة باستخدام صور المشاهير، ولكن أيضًا لمساعدة المستخدمين على استعادة حساباتهم.
وقال ديفيد أجرانوفيتش، مدير فرق الأمن الإلكتروني في شركة ميتا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: في الأسابيع المقبلة، ستتلقى الشخصيات العامة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إشعارات في طلباتهم لإعلامهم بأنه يمكنهم الآن الاستفادة من هذه الحماية، حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وكانت هذه الأداة بالفعل في مرحلة الاختبار في دول أخرى، حيث أعلنت ميتا أنها ستوسع هذه الوظيفة إلى عدد أكبر من الشخصيات.
وتنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي العديد من الإعلانات الكاذبة، التي تستخدم بشكل احتيالي صور المشاهير، وعلى وجه الخصوص، فإنها تشجع مستخدمي الإنترنت على مشاركة المعلومات الشخصية أو إرسال الأموال.
وإذا قامت شخصية عامة بتنشيط الخيار الجديد الذي تقدمه ميتا، فسوف تسمح لهذه الأداة باستخدام صور ملفاتها الشخصية لمقارنتها بالوجوه التي تظهر في الإعلانات المشتبه في أنها احتيالية. إذا ثبت الاحتيال، سيتم حظر الإعلانات تلقائيا.
وتؤكد الشركة الأمريكية العملاقة أن هذه التقنية من المفترض أن تساعد في تسريع عملية اكتشاف عمليات الاحتيال، في حين يتم بث ملايين الإعلانات يوميا على منصات المجموعة.
وتتيح نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل «جروك» Grok، التي طورتها شركة «اكس أيه آي» xAI التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إمكانية إنشاء صور ومقاطع فيديو واقعية للغاية للشخصيات.
وأعلنت ميتا - أيضًا - أنها ستضيف ميزة التعرف على الوجه إلى أدوات استرداد الحساب الخاصة بها لجميع المستخدمين.
وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون، سيكون كافيًا تصوير أنفسهم في مقطع فيديو قصير للتحقق من هويتهم في حالة حظر حسابهم.
وتحدد المجموعة الأمريكية أنها لن تستخدم بيانات الوجه "لأي غرض آخر غير هذه المقارنة لمرة واحدة في أدواتنا" وستقوم بحذفها فور استخدامها.
وأكدت أنه بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ هذه التكنولوجيا وفقًا للتشريعات الأوروبية بشأن حماية البيانات الشخصية.
وفي عام 2021، أعلنت الشركة المالكة لشركة فيسبوك أنها ستضع حداً لاستخدام تقنية التعرف على الوجه على منصاتها، بسبب المخاوف بشأن هذا الاستخدام، قبل أن تعلن في أكتوبر 2024 أنها ستستخدم هذه التقنية مرة أخرى للكشف عن الإعلانات المضللة.
اقرأ أيضاًإلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار «ميتا» إلى عصر جديد من المعلومات؟
في 2025.. عودة «فيسبوك الأصلي» وسط تحولات استراتيجية في «ميتا»
«ميتا» تعوض ترامب 25 مليون دولار.. بسبب تعليق حساباته عام 2021
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنستجرام ميتا الذكاء الاصطناعي الأهلي يستخدم الذكاء الاصطناعي إعلانات مزيفة على الوجه
إقرأ أيضاً:
دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
دراسة ماجستير مبتكرة:
* انخفاض توافر السمات الشخصية هو السبب في تراجع الأداء المهني للعلاقات العامة والإعلام
* تضاؤل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة إلى أقل من 20%
* تراجع الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة إلى نسب أقل من 25%
حصل الباحث ناجح حارص محمدين على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج عن رسالته "السمــات الشخصيــة لممارسي العلاقات العامـة في المؤسســات الحكومية وعلاقتها بأدائهــم المهني"
وأشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتورة نها عبدالمعطي مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل الدكتور فوزي عبد الغني أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور محمد زين أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف
وأوضحت الدراسة أن السمات الشخصية هي الصفات والمهارات والقدرات التي يُفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة للقيام بواجباتهم المهنية بشكل أفضل يحقق أهداف المؤسسة التي يعملون بها، وهي سمات نفسية وثقافية واجتماعية واتصالية.
وأظهرت الدراسة انخفاض معدل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بمصر إلى نسب تقل عن 20%، وإن كانت السمات الثقافية والاتصالية متوفرة أكثر بفارق بسيط عن السمات النفسية والاجتماعية.
كما أظهرت الدراسة أيضا انخفاض مستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية إلى نسب تقل عن 25%، وإن كانت مهام إجراء البحوث وتقييم الأنشطة أقل من مهام التخطيط والإعلام.
ولفت الباحث ناجح حارص إلى أهمية دراسة السمات الشخصية في كل ميادين العمل الصحفي والإعلامي عامة كحقل بحثي مهم للغاية تتوقف عليه عمليات نجاح أو فشل المؤسسات الصحفية والإعلامية عامة.
وأضاف أن مدخل السمات الشخصية ومدى توافرها عند اختيار العاملين بالمؤسسات الإعلامية هو أهم عامل في تحديد وتفسير مستوى الأداء المهني، وأن الإعلام الحكومي والمؤسسات المملوكة للدولة يجب أن تعيد هيكلتها، ومعايير اختيار قياداتها بناء على مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها فيهم.
وأكد الباحث أن المعاملات الإحصائية للدراسة أثبتت وجود علاقة ذات دلالة بين السمات الشخصية ومستوى القيام بالأداء والواجبات المهنية، حيث تبين أن انخفاض مستوى توافر السمات الشخصية أدى إلى تراجع مستوى الأداء المهني سواء كان ذلك على الذكور أو الإناث بأعمارهم ومؤهلاتهم وخبراتهم المتباينة.
وقد توصل الباحث إلى هذه النتائج عبر استقصاء أراء 115 ممارسا للعلاقات العامة في دواوين بعض المحافظات والجامعات ومديريات الصحة والتربية والتعليم.
واقترح الباحث في توصيات دراسته تصميم مقرر دراسي عن السمات الشخصية اللازمة للمشتغلين بالإعلام والعلاقات العامة والاتصال الحكومي عامة، وتضمين هذا المقرر مسار تدريبي يؤسس لهذه السمات بحيث تصبح قابلة للتطوير والممارسة الفاعلة داخل وخارج المؤسسات الحكومية.
وكان الباحث بمساعدة المشرف على الرسالة قد صمما مقياسا مهما غير مسبوق يحدد مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة والاتصال عامة، وحدد المقياس السمات النفسية في الاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والجدية والالتزام، والتواضع وإنكار الذات، والسمات الثقافية في الإلمام بعادات وتقاليد وأوضاع المجتمع المحلي، ومتابعة الأحداث الوطنية والدولية.
بينما تحددت السمات الاجتماعية في القدرة على تكوين علاقات فاعلة في محيط العمل، والتعاون مع جمهور ومنسوبي المؤسسة، وتجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة العمل، والسمات الاتصالية في مهارات الاستقبال والترحيب والاستماع الجيد، ومهارات التحدث بطلاقة وإقناع الآخرين والتعامل مع الصحفيين والإعلاميين.
كما شملت الدراسة مقياسا آخر للأداء المهني تمثل في الواجبات الوظيفية التي يفترض أن يقوم بها ممارس العلاقات العامة داخل مؤسسته وخارجها.
وشملت مهام التخطيط وإجراء البحوث والتقييم، وكذلك المهام الإعلامية والصحفية بما فيها توظيف السوشيال ميديا في خدمة المؤسسة.