جامعة قناة السويس تعقد برنامجا تدريبيا حول التصميم الشامل للتعلم بالمدارس العامة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما لتقديم برامج تدريبية تدعم تطوير العملية التعليمية، وتعزز من قدرة المعلمين على تلبية احتياجات جميع الطلاب، بمن فيهم ذوو الإعاقة.
وأوضح، أن التصميم الشامل للتعلم يعد نهجًا حديثًا يهدف إلى تمكين جميع الطلاب من الوصول إلى المعرفة والمشاركة الفاعلة في بيئات التعلم، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تحقيق تعليم أكثر شمولية واستدامة.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن جهود الجامعة في دعم المعلمين وتزويدهم بأحدث الاستراتيجيات التعليمية التي تراعي التنوع بين المتعلمين.
وأكدت أن الجامعة تعمل على تفعيل شراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة لضمان تطبيق ممارسات تربوية تسهم في تحقيق الدمج التعليمي وتحسين جودة التعليم.
ونظمت الجامعة البرنامج التدريبي حول "التصميم الشامل للتعلم بالمدارس العامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة 28 معلمًا ومعلمة.
وقدمت المحاضرة الدكتورة هالة رمضان عبد الحميد، أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة قناة السويس، حيث تناولت مفهوم التصميم الشامل للتعلم، باعتباره إطارًا يرشد المعلمين إلى تصميم مواد تعليمية وطرق تدريس تستجيب لاحتياجات جميع الطلاب، من خلال تقديم المعلومات بوسائل متعددة، وتوفير خيارات مرنة للاستجابة، وتعزيز اندماج المتعلمين وفقًا لفروقهم الفردية.
وأوضحت، أن هذا النهج يعتمد على أبحاث علم الأعصاب والتخصصات المرتبطة به مثل علم النفس، مستلهمًا مفهوم التصميم الشامل في الهندسة المعمارية، الذي يهدف إلى دمج خصائص الوصول للأفراد من ذوي الإعاقة في التصميم الأساسي بدلًا من إضافتها لاحقًا.
كما تطرقت إلى المبادئ الثلاثة الأساسية للتصميم الشامل للتعلم، والتي تشمل توفير وسائل متعددة لإشراك المتعلم وتحفيزه، وطرق متنوعة لعرض المعلومات، وإتاحة فرص متعددة للأداء والتعبير عن الفهم.
ويهدف التصميم الشامل للتعلم إلى توفير بيئة تعليمية مرنة تتيح لجميع الطلاب، وخاصة ذوي الإعاقة، الوصول الكامل إلى المحتوى التعليمي دون تقليل المعايير الأكاديمية، كما يسهم في تعزيز استخدام التقنيات الداعمة مثل الفيديوهات المزودة بالتعليقات الصوتية أو تحويل النصوص إلى كلام، بالإضافة إلى تقديم فرص تعلم تتناسب مع الأنماط المختلفة للطلاب، مما يضمن تجربة تعليمية عادلة وشاملة.
جاء تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجيات التعليم البرنامج التدريبي الدكتور ناصر مندور المؤسسات التعليمية المشاركة الفاعلة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز دورها المجتمعي بندوات تثقيفية حول محو الأمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بكلية العلوم، في إطار جهودها لدعم قضايا المجتمع وتعزيز دورها في خدمة البيئة المحيطة، وذلك تحت عنوان "محو الأمية.. مسئولية مجتمعية وواجب وطني".
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع قضايا التعليم ومحو الأمية في مقدمة أولوياتها، باعتبارها قضية أمن قومي تتطلب تكاتف جميع المؤسسات، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تضطلع بدور محوري في مواجهة مشكلة الأمية من خلال مراكز تعليم الكبار، التي تعمل على تقديم برامج نوعية تستهدف غير القادرين على الالتحاق بالتعليم النظامي، مشيرةً إلى أهمية إشراك الطلاب في هذه الجهود لتعزيز روح المسؤولية لديهم.
أقيمت الندوات تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الفعاليات تقديم الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة والأستاذ المساعد بكلية التربية قسم أصول التربية، ندوة تناولت فيها قضية الأمية باعتبارها تحديًا وطنيًا، مؤكدةً أن التعليم يمثل حجر الأساس في تحقيق الأمن القومي والتنمية.
كما سلطت الضوء على دور الجامعة في التصدي لمشكلة الأمية، وآليات تفعيل الشراكة بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
وفي ندوة أخرى، تناولت الدكتورة نشوه سعد بسطوسي، الأستاذ بكلية التربية، مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، موضحةً أبعادها، وأنواعها، وأهميتها، وكيفية تنميتها لدى الأجيال القادمة، مشددةً على أن تعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات.
كما قدمت نورهان سيد محمد، مدير عام فرع تعليم الكبار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ندوة تعريفية حول المشروع القومي للجامعات المصرية، حيث استعرضت أهداف المشروع ودور الجامعات في المساهمة الفعالة في محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال بروتوكولات التعاون المبرمة بين الهيئة والجامعات، مشيدةً بجهود جامعة قناة السويس في هذا الإطار.
تولت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة، تنظيم الفعاليات والإشراف على تنسيقها، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.