ترامب يشيد بإيلون ماسك في الكونغرس وسط استهجان الديمقراطيين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وكالات
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمستشاره الملياردير إيلون ماسك، مثنيًا على جهود “إدارة الكفاءة الحكومية” التي يقودها في خفض نفقات الحكومة الفيدرالية، وذلك في خطاب ألقاه أمام الكونغرس بعد ستة أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب مخاطبًا ماسك، الذي وقف وسط تصفيق الجمهوريين: “شكرًا لك، إيلون، إنك تعمل بجد.
وأضاف ترامب: “إيلون لم يكن بحاجة إلى هذا المنصب، أعتقد أن الديمقراطيين يقدرون ما يفعله، لكنهم لا يريدون الاعتراف بذلك”، وفي المقابل، رفع الديمقراطيون لافتات احتجاجية تحمل عبارات مثل “ماسك يسرق”.
واتهم الرئيس الإدارة السابقة بإنفاق الأموال على المهاجرين غير الشرعيين وبرامج للمتحولين جنسيًا، مشيرًا إلى وجود فساد، حيث ذكر أن هناك أشخاصًا يتلقون الضمان الاجتماعي وأعمارهم تتجاوز 160 عامًا، بل وحتى 200 عامًا.
وتعهد ترامب بالعثور على هذه الأموال المهدرة، قائلاً: “لن يكون الأمر سهلاً، ولكننا سنوقف الهدر ونحقق التوازن في الميزانية الفيدرالية”، كما أعلن عن نيته طرد وإقالة أي موظف فيدرالي يعارض تنفيذ أجندته، مؤكدًا أن “عهد طغيان البيروقراطيين غير المنتخبين قد انتهى”.
وفيما يتعلق بالسياسات الضريبية، أشار إلى رغبته في منح إعفاءات ضريبية لمالكي السيارات على قروضهم، بشرط أن تكون السيارات مصنوعة في الولايات المتحدة، وأضاف أن مصنعي السيارات في الخارج سيتحملون تعريفات جمركية، لافتًا إلى أنه تحدث مع أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات.
كما أعلن ترامب أنه اعتبارًا من 2 أبريل المقبل، سيفرض تعريفات جمركية متبادلة على الدول التي تفرض تعريفات على الولايات المتحدة، بما في ذلك كندا والمكسيك.
إقرأ أيضًا:
إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك الكفاءة الحكومية الكونغرس الأمريكي الميزانية الفيدرالية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.