الشرع: سوريا جزء من الحضن العربي وخاصة مصر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن بلاده جزء من الحضن العربي وخاصة مصر، مثمنًا اللقاءات التي أجراها مع عدد من قادة الدول على هامش القمة العربية غير العادية الطارئة في القاهرة، التي ترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الشرع- في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية- إن سوريا في مكانها الطبيعي الآن وسط الأشقاء العرب.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي على سوريا هو محاولة لاستغلال سقوط النظام بحجج واهية؛ لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أكد- في الكلمة التي ألقاها، أمس /الثلاثاء/، خلال أعمال القمة العربية غير العادية بالقاهرة- أن الدعوة للتهجير القسري للفلسطينيين وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، وهي محاولة لإعادة إنتاج مأساة جديدة تضاعف معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الرئيس السوري الرئيس عبدالفتاح السيسي العدوان الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.