سبق وأن أشرنا لخطة الأمارات بتقسيم كلاب صيدها لمجموعتين – بعد أن أعياها الجري في ميدان خراب ودمار وطنها – عسى ولعل تجد لها موطئ قدم في سودان المستقبل. مجموعة نيروبي بدأت في تكوين حكومة ضرار، ومجموعة أديس أبابا أعلنت مقابلة البرهان من أجل إيقاف الحرب. نباح المجموعتين لم يحرك ساكنًا في (جمل) البرهان الذي يحمل هودج الوحدة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٣/٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)
صياد دارفور
عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة). الآن متحركات الصياد على مشارف دارفور. وهذا الوضع (أربك) حسابات آل دقسو تمامًا. هروب قيادات أهلية للمجهول – مثلت في لحظة تاريخية أُس محرقة شباب قبيلتها – خوفًا من مصيدة الصياد، تاركة وراءها مشهد قبلي معقد للغاية،
وآخر هؤلاء كما وردنا استعداد الناظر مادبو (للتعريد) بعد أن هرّب أسرته للجنوب مع أسرة آل دقسو تاركًا (المغفلين) لمواجهة أسود الصياد. المضحك في الأمر وقد استبانت الأمور بدأ آل دقسو في الاستعداد للدفاع عن الضعين بحفر الخنادق، ليتنا نجد من يضع لهم نقاط الحقيقة على أحرف الواقع بأن سيل الصياد المنحدر أكبر من (تروس) تفكيرهم. في محور الفاشر الشمالي الغربي هروب عدد (١٧) عربة قتالية بكامل عتادها ومرتزقتها بعد سماعها بإبادة نسور الجو للفزع القادم من ليبيا لإسقاط الفاشر في الصحراء الكبرى.
عليه نرى بأن الصياد قد قلب صفحة جديدة في يوميات الحرب في غرب كردفان وإقليم دارفور. وخلاصة الأمر نؤكد بأن صياد جودات قد بث الرُغب وسط المرتزقة وحواضنها وأبواقها الإعلامية، وتداعيات ذلك في الغالب دخول كثير من مناطق كردفان ودارفور لضل الوطن دون قتال حماية لنفسها من مصير مجهول.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/٢٤