موقع النيلين:
2025-04-26@10:47:14 GMT

وحدة الوطن

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

سبق وأن أشرنا لخطة الأمارات بتقسيم كلاب صيدها لمجموعتين – بعد أن أعياها الجري في ميدان خراب ودمار وطنها – عسى ولعل تجد لها موطئ قدم في سودان المستقبل. مجموعة نيروبي بدأت في تكوين حكومة ضرار، ومجموعة أديس أبابا أعلنت مقابلة البرهان من أجل إيقاف الحرب. نباح المجموعتين لم يحرك ساكنًا في (جمل) البرهان الذي يحمل هودج الوحدة.

أما على الصعيد الإقليمي والعالمي نجد أصواتًا تحدثت بقوة عن سلامة ووحدة السودان، ورفضها لحكومة الضرار، هذا الأمر كشف عن حقيقة المخطط. كلا المجموعتين كالت السباب والتُهم لكل من نادى بذلك. إذن السؤال المحير الذي لم نجد له إجابة عند هؤلاء السفهاء. لطالما العالم نادى بوحدة السودان، ورفض التقسيم، والبرهان التزم بذلك. ما الذي يضيركم وأنتم الذين رقصتم مع الخراب الفولكري وقتها على أهازيج: (كل البلد دارفور… وكذلك كل أجزاؤه لنا وطن… إلخ). أي: كل الشعارات تنادي بوحدة الوطن وترفض التقسيم، بل استنكرتم فصل الجنوب، وحمّلتم المسؤولية للمؤتمر الوطني حينها، وتناسيتم قرار فصل الجنوب الذي اتخذتموه في غياب المؤتمر الوطني ورفضه لذلك في قرارات مؤتمر أسمرا المصيرية عام (٩٥). إذن بموقفكم الأخير هذا، قد غرقتم في شبر مويه. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء الخونة بأن سحابة الكرامة عما قريب سوف تظلل جميع الوطن الحبيب، وسوف تنزل على سهوله ووديانه أمطار التلاحم الشعبي، ليزرع الناس حقول التعافي من الخيانة، ليحصدوا في نهاية المطاف وطنًا حدادي مدادي (لا طق لا شق).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٣/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)

صياد دارفور
عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة). الآن متحركات الصياد على مشارف دارفور. وهذا الوضع (أربك) حسابات آل دقسو تمامًا. هروب قيادات أهلية للمجهول – مثلت في لحظة تاريخية أُس محرقة شباب قبيلتها – خوفًا من مصيدة الصياد، تاركة وراءها مشهد قبلي معقد للغاية،

وآخر هؤلاء كما وردنا استعداد الناظر مادبو (للتعريد) بعد أن هرّب أسرته للجنوب مع أسرة آل دقسو تاركًا (المغفلين) لمواجهة أسود الصياد. المضحك في الأمر وقد استبانت الأمور بدأ آل دقسو في الاستعداد للدفاع عن الضعين بحفر الخنادق، ليتنا نجد من يضع لهم نقاط الحقيقة على أحرف الواقع بأن سيل الصياد المنحدر أكبر من (تروس) تفكيرهم. في محور الفاشر الشمالي الغربي هروب عدد (١٧) عربة قتالية بكامل عتادها ومرتزقتها بعد سماعها بإبادة نسور الجو للفزع القادم من ليبيا لإسقاط الفاشر في الصحراء الكبرى.

عليه نرى بأن الصياد قد قلب صفحة جديدة في يوميات الحرب في غرب كردفان وإقليم دارفور. وخلاصة الأمر نؤكد بأن صياد جودات قد بث الرُغب وسط المرتزقة وحواضنها وأبواقها الإعلامية، وتداعيات ذلك في الغالب دخول كثير من مناطق كردفان ودارفور لضل الوطن دون قتال حماية لنفسها من مصير مجهول.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • ???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)
  • ترامب: هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء في غزة وسنهتم بذلك
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق بوحدة سكنية بملوي جنوب المنيا
  • بين نواح حسين خوجلي وعويل الأمهات: من الذي فقد الوطن؟
  • وفد أميركي في الجنوب و150 ألف وحدة سكنية متضرّرة
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • تخوف وحذر!!
  • لغيابهم عن العمل.. إحالة 33 طبيب وممرض بوحدة صحية للتحقيق ببني سويف