بعد تسهيل إصدار التصاريح بأبوظبي.. إماراتيون: الخيام الرمضانية عادة أصيلة في مجتمعنا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد مواطنون إماراتيون أن تسهيل تصاريح إقامة الخيام الرمضانية في إمارة أبوظبي إنعكس على عددها وأيضاً زيادة المستفيدين منها ضمن مظاهر شهر رمضان المبارك، حيث سهّلت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي تصاريح الخيام لتكون رقمية عبر منصة "تم" ومن دون أية رسوم، مما يوفّر الوقت والجهد على المتعاملين، ويشجّع المزيد من الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تنظيم موائد إفطار الصائم.
وقال أنس الحميري، أحد المواطنين المستفيدين من الخدمة، أن إجراءات إقامة الخيام الرمضانية أصبحت أكثر سهولة وسرعة بفضل التحول الرقمي، قائلاً: "لطالما حرصت على إقامة خيمة إفطار في حيّنا، وكانت الإجراءات سابقاً تتطلب وقتاً وجهداً، لكن مع إتاحة خدمة طلب تصاريح إقامة الخيام الرمضانية عبر منصة "تم" الحكومية، أصبح إنجاز المعاملة يتم بسلاسة وفي وقت قياسي، مما شجعني على توسيع المبادرة هذا العام، وزيادة القدرة الاستيعابية للخيمة لاستقبال عدد أكبر من الصائمين، وإحياء روح التكافل والتراحم في الشهر الفضيل".
وأشار عبدالله الكعبي إلى أن إفطار الصائم يُعد من العادات الراسخة في المجتمع الإماراتي، بلد الخير والعطاء، حيث يجسد قيم التكافل والتراحم التي تميز أبناء الإمارات، وقال: "الإقبال على إقامة خيام الإفطار يشهد تزايداً مستمراً، لا سيما مع التسهيلات في استخراج تصاريح إقامة الخيام الرمضانية، مما انعكس على زيادة أعداد المستفيدين منها، الأمر الذي يعزز روح العطاء والتآخي، ويجسد معاني الشهر الفضيل في مد يد العون للمحتاجين".
من جهتها، لفتت نورة عبدالله إلى أن هذه المبادرة تعزز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمع الإماراتي، قائلة: "إفطار الصائم عادة متجذرة في مجتمعنا، والخيام الرمضانية باتت جزءاً لا يتجزأ من روح الشهر الفضيل، حيث تجمع أفراد المجتمع على مائدة الخير والتراحم. ومع التسهيلات الحكومية في استخراج تصاريح إقامة الخيام الرمضانية، أصبحت هذه المبادرة أكثر انتشاراً واستدامة، مما يعكس حرص المجتمع الإماراتي على تعزيز قيم العطاء والبذل، وترسيخ روح التضامن والتكافل، والمساهمة في إسعاد الآخرين خلال الشهر المبارك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
في ظل تزايد القلق العالمي حول الصحة النفسية، يُعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات شيوعًا وانتشارًا، حيث يؤثر على مئات الملايين حول العالم، ويُسبب عبئًا نفسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا.
ورغم فعالية بعض العلاجات والتدخلات النفسية، إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في الوقاية والعلاج على نطاق أوسع؛ لكن، وسط هذا المشهد القاتم، ظهرت بارقة أمل من خلال عادة أسبوعية بسيطة قد تُحدث فرقًا حقيقيًا.
أداة غير متوقعة لمحاربة الاكتئاب؟كشفت دراسة حديثة أُجريت في كلية الطب بجامعة شانتو بالصين، واستندت إلى بيانات 15،794 بالغًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا، أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع قد يُسهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة بين البالغين الأصغر سنًا (20-30 عامًا) وقد اعتمدت الدراسة في تقييم أعراض الاكتئاب على مقياس "PHQ-9"، أحد أكثر أدوات الفحص استخدامًا في الأبحاث النفسية.
كيف يعمل ذلك؟أثناء النشاط الجنسي، يُفرز الجسم مجموعة من الهرمونات التي تُعزز الشعور بالسعادة والرضا النفسي، مثل:
الإندورفين: مسكن طبيعي للألم، يُساعد على تحسين المزاج.الدوبامين: يُعرف بـ "هرمون المكافأة"، ويُعزز مشاعر الإنجاز والسعادة.الأوكسيتوسين: يُعرف بـ "هرمون الترابط"، ويُسهم في تقوية العلاقات العاطفية والاجتماعية.تُشير النتائج إلى أن هذه العوامل الكيميائية الحيوية قد تُقلل مستويات التوتر، وتُحسن جودة النوم، وتُعزز الترابط العاطفي، وكلها عوامل تساهم في الوقاية من الاكتئاب.
هل هذا الحل مناسب للجميع؟يُؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن النشاط الجنسي هو "علاج سحري" أو بديل عن العلاج النفسي أو الدوائي، بل هو عامل مُساعد قد يكون فعالًا في إطار نمط حياة صحي ومتوازن كما أشاروا إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية، خاصة وأن التفاعل بين الجنس والاكتئاب قد يختلف من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل مثل الخلفية الثقافية، العلاقات، الحالة الصحية، والتفضيلات الشخصية.
لمحة عن الاكتئابالاكتئاب هو أكثر من مجرد شعور بالحزن؛ إنه اضطراب نفسي له آثار عميقة على:
المزاج: مشاعر حزن أو فراغ مستمرة.الاهتمامات: فقدان الرغبة في الأنشطة الممتعة.الوظائف اليومية: صعوبات في العمل، الدراسة، أو العلاقات.الأعراض الجسدية: اضطرابات النوم، الشهية، الطاقة، والتركيز.ويظهر الاكتئاب نتيجة تداخل معقد بين العوامل الوراثية، البيولوجية، النفسية، والبيئية.
بينما يظل الاكتئاب تحديًا عالميًا، تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانيات جديدة لدعم الصحة النفسية من خلال ممارسات بسيطة مثل النشاط الجنسي المنتظم، عند توفره ضمن علاقات صحية ومبنية على الرضا المتبادل، ومثل أي تدخل، يظل الاعتدال والوعي الذاتي مفتاحًا للاستفادة دون إفراط أو ضغوط.