تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی أوغندا
إقرأ أيضاً:
محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
المناطق_واس
يرعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بعد غدٍ السبت، إطلاق فرع وزارة الصحة بالمحافظة، فعالية رياضية مجتمعية تحت عنوان “امشِ 30″، وذلك بحضور مدير الفرع الدكتور مشعل السيالي، وعدد من القيادات الصحية والحكومية، والقطاعين الخاص وغير الربحي، وذلك في الواجهة البحرية.
وتأتي هذه المبادرة النوعية بهدف تعزيز الوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني، وتشجيع أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحي ونشط، وتحفيز المشاركين على المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا كخطوة بسيطة ومؤثرة نحو تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
أخبار قد تهمك محافظ جدة يشهد توقيع اتفاقية لـ”كاوست” لدعم الابتكار في قطاع الأغذية 24 أبريل 2025 - 9:45 مساءً “مجموعة روشن” تحتفي بأسبوع البيئة 2025 عبر مبادرات متنوعة في الرياض وجدة 24 أبريل 2025 - 9:29 مساءًومن المتوقع أن تشهد الفعالية مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع في جدة، للاستمتاع بالأجواء الحماسية في الواجهة البحرية أثناء ممارسة رياضة المشي، وستتضمن الفعالية العديد من الأنشطة المصاحبة، والفعاليات الترفيهية، والتوعوية.
ودعت صحة جدة أفراد المجتمع كافة إلى التفاعل والمشاركة في الفعالية، للاستفادة من الأجواء الإيجابية والأنشطة المتنوعة التي ستُقام على هامشها، والمساهمة في تحقيق أهدافها النبيلة في تعزيز الصحة العامة في المجتمع.