مسؤول إيراني: تم استبعاد جواد ظريف من العمل ولن يعود إلى منصبه
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد ساسان كريمي، المساعد السياسي لنائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية السابق محمد جواد ظريف، أن ظريف لن يعود إلى منصبه.
وكتب كريمي عبر حسابه على منصة "إكس": "الدكتور ظريف لن يعود إلى منصب نائب الشؤون الاستراتيجية للرئيس. وكما أوضح بنفسه، فهو لم يقدم استقالته، بل يعتبر أنه تم استبعاده من العمل".
سلام؛
دکتر ظریف به معاونت راهبردی باز نمیگردند،
همانطور که نوشتهاند ایشان "استعفا ندادهاند" بلکه تلقیشان این است که از کار "کنار گذاشته شدهاند".
از رسانهها میخواهم که در نقل کلمات حسن امانت را رعایت کنند.
خبرهای دیگر موضوعیت ندارند.#ظریف#معاونت_راهبردی — Sasan Karimi (ساسان کریمی) (@sasantwit) March 4, 2025
ودعا كريمي وسائل الإعلام إلى الالتزام بالدقة والأمانة في نقل تصريحات ظريف، مشددًا على أن "الأخبار الأخرى لا أساس لها من الصحة".
وفي سياق متصل، كشف محمد جواد ظريف أن استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية جاءت بناءً على توصية من رئيس السلطة القضائية في البلاد.
وقال ظريف في منشور عبر منصة "إكس": "أشكر الله على الفرصة التي أتيحت لي لخدمة الوطن والشعب خلال الأشهر التسعة الماضية، رغم تعرضي لأشد الإهانات والتهديدات السخيفة لي ولعائلتي خلال الأشهر الستة الماضية، حتى داخل الحكومة".
سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیفترین توهینها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانوادهام روبرو… — Javad Zarif (@JZarif) March 3, 2025
وأضاف: "لم أتهرب يومًا من الصعوبات في خدمة البلاد، وتحملت الكثير من الافتراءات على مدى 40 عامًا بسبب دوري المتواضع في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى الملف النووي".
وأشار ظريف إلى لقائه برئيس السلطة القضائية، الذي نصحه بالعودة إلى التدريس الجامعي لتخفيف الضغوط على الحكومة، موضحًا أنه استجاب للنصيحة فورًا لأنه "يريد أن يكون مساعدًا وليس عبئًا".
وأكد ظريف فخره بدعم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، متمنيًا له ولجميع "الخدم المخلصين للشعب" التوفيق.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية قد أفادت، الأحد، بأن ظريف قدم استقالته من منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الاستقالة جاءت بعد استجواب البرلمان لوزير الاقتصاد عبد الناصر همتي وسحب الثقة منه، وأنه لم يتم البت في الاستقالة حتى الآن.
يأتي ذلك في أعقاب ضغوط شديدة قادها تيار المحافظين ضد جواد ظريف، وذلك إثر دعمه لمسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية. حيث واجه ظريف انتقادات حادة من قبل المحافظين بسبب تعيينه نائبًا للرئيس للشؤون الاستراتيجية.
وعلى مدار الأشهر الماضية، استغل المحافظون قضية امتلاك أولاد ظريف للجنسية الأمريكية، والتي تشكل مخالفة دستورية وفقًا لقانون أقره البرلمان الإيراني عام 2022، يمنع تولي الشخصيات التي يحمل أبناؤها جنسيات أجنبية للمناصب الحساسة في الدولة.
يُذكر أن ظريف، المعروف بكثرة استقالاته من المناصب الحكومية، كان قد قرر في 11 أيلول/ سبتمبر الماضي مغادرة منصبه كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية، وذلك بعد 11 يومًا فقط من تنصيب بزشكيان رئيسًا لإيران.
وقد برر ظريف قراره آنذاك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات المختلفة في التشكيلة الحكومية. إلا أنه تراجع عن استقالته بعد أسبوعين، وعاد إلى منصبه بناء على طلب مباشر من الرئيس بزشكيان، الذي طلب منه البقاء لمساعدته في إدارة الملفات الاستراتيجية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني ظريف بزشكيان إيران ظريف بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للشؤون الاستراتیجیة جواد ظریف نائب ا
إقرأ أيضاً:
بعد ضغوط وإهانات غير مسبوقة… ظريف يستقيل من حكومة بزشكيان رسميًا
بغداد اليوم - طهران
أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، استقالته رسميًا من حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، مؤكدًا تعرضه خلال الأشهر الماضية لإهانات وضغوط غير مسبوقة من الداخل والخارج.
وقال ظريف في تغريدة له على منصة "إكس" وترجتمها "بغداد اليوم"، انه "أعرب عن امتنانه لخدمة الشعب خلال الأشهر التسعة الماضية، رغم وصفه لها بأنها أصعب فترات حياته المهنية الممتدة لأكثر من 40 عامًا".
وكشف ظريف أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إجئي، الذي نصحه بالعودة إلى الجامعة في طهران لتخفيف الضغوط على الحكومة، وهو ما وافق عليه".
وأضاف: "لم أهرب يومًا من الصعوبات، بل تحملت الكثير من الإهانات والتشويه من أجل المصلحة الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنجاز الاتفاق النووي".
وأكد "دعمه للرئيس مسعود بزشكيان، متمنيًا له النجاح، ووجه اعتذارًا للشعب الإيراني عن أي تقصير".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أن ظريف تقدم باستقالته رسميًا إلى الرئيس بزشكيان، دون صدور رد حتى الآن.
وجاءت استقالة ظريف بعد إقالة وزير الاقتصاد عبدالناصر همتي من قبل البرلمان الإيراني بسبب عدم القدرة في معالجة الأزمات الاقتصادية.
وكان ظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق حسن روحاني بين 2013 و2021، أحد أبرز مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، وعُيّن نائبًا للرئيس للشؤون الاستراتيجية في أغسطس الماضي.
وواجه ظريف انتقادات حادة من التيارات المتشددة، وازدادت الضغوط عليه بعد مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث أثارت تصريحاته حول حظر الحجاب وهجمات حماس غضب المحافظين، ما أدى إلى مظاهرات مناهضة له في طهران ومشهد.