أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، عن بدء تشغيل 16 مخبزا بلدياً جديداً في عدد من مراكز المحافظة، وذلك في إطار خطة المحافظة لتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي من الخبز وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.

وأوضح محافظ أسيوط أن المخابز الجديدة سيتم تشغيلها تباعاً بدءاً من الخميس 6 مارس 2025 في مراكز (منفلوط - أسيوط - القوصية - ديروط - الفتح - أبوتيج) وذلك لتلبية احتياجات المواطنين من الخبز البلدي المدعم وتحسين الخدمة المقدمة في هذه المراكز.

وأشار المحافظ إلى أن حصة كل مخبز ستكون 10 أجولة دقيق بلدي بوزن 50 كيلو للجوال، ما يعادل إنتاج 7250 رغيف خبز يومياً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في رفع كفاءة منظومة الخبز بالمحافظة وتوفير الخبز المدعم للمواطنين بشكل أسهل وأسرع.

وأضاف أبوالنصر أن فتح هذه المخابز يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات الأساسية، خاصة في مجال الخبز، وتوفير احتياجات المواطنين في كافة أنحاء المحافظة، بالإضافة إلى تحسين مستوى جودة الخبز وتخفيف الأعباء عن المواطنين مقدماً الشكر للدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على استجابته لطلب المحافظة سعياً نحو إستقرار الحالة التموينية بالمراكز.

وأكد المحافظ أن هذه المخابز الجديدة ستسهم في توفير فرص عمل إضافية، كما أنها تأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الخدمات لافتاً إلى أنه سيتم متابعة سير العمل في المخابز من قبل الأجهزة المعنية لضمان توفير الخدمة بشكل سليم وبدون أي مشكلات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط فرص عمل مخابز بلدى خبز مطابق بدء تشغيل

إقرأ أيضاً:

أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلما

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلو غرام، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفذ من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن تدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكل، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".


"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشئ، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أنه الطحين نفذ منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العاليو، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدني جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاذ هذا الكيس، والذي لا يكفيا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".


"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقة، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفذت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الاخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفذت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز تدريب علوم الحاسب بديوان عام المحافظة
  • 260 مخالفة تموينية في حملات مكثفة بالقليوبية على المخابز والأنشطة التجارية
  • فوز منتخب أسيوط لكرة اليد بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في بطولة المصالح الحكومية
  • محافظ أسيوط: رصف طريق بني غالب – جحدم بطول 4.5 كم بتكلفة 17 مليون جنيه
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين بات حلما
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلما
  • محافظ أسيوط يوافق على تخصيص طابقين بمبنى مجلس مدينة صدفا لإنشاء فصول للتمريض
  • تحديث أحد خطوط مخبز محردة الآلي بريف حماة لتحسين جودة الخبز