نصائح عملية للتقليل من تأثير السكر في الجسم بعد تناول الوجبات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أميرة خالد
ينجذب كثيرون لتناول الحلويات بعد الوجبات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وكشفت بعض الدراسات عن وجود طرق عملية لتقليل تأثير السكر في الجسم.
فكشفت مينو بالاجي، كبيرة خبراء التغذية في Pragmatic Nutrition، أن شرب الماء بعد تناول الحلويات لا يقلل من تأثير السكر على صحة الأمعاء، لكنه يقدم فوائد أخرى مهمة.
وأوضحت أن الماء يساعد في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث إن الجفاف قد يجعل هذه الارتفاعات أكثر حدة، كما أن الماء يسهم في عملية الهضم من خلال تعزيز إنتاج اللعاب ومساعدة الإنزيمات الهضمية في تكسير الطعام، مما يسهل عملية المضغ والبلع ويحسن حركة الأمعاء.
أما على مستوى صحة الفم، فإن شرب الماء بعد تناول الحلويات يساعد في إزالة بقايا الطعام، مما يقلل من فرص تكاثر البكتيريا التي تتغذى على السكر، وبالتالي يحد من خطر تسوس الأسنان.
وللاستمتاع بالحلويات بطريقة صحية، توصي خبيرة التغذية بثلاث استراتيجيات رئيسية:تناول الحلويات مع الدهون الصحية أو الألياف أو البروتين.
فهذا يساعد الجمع بين السكر وهذه العناصر على خفض المؤشر الغلوكوزي، مما يقلل من تأثيره على مستويات السكر في الدم. يمكن مثلاً تناول الحلويات مع حفنة من المكسرات أو إضافة بذور عباد الشمس واليقطين المحمصة.
ويفضل عدم تناول الحلويات على معدة فارغة، حيث يؤدي تناول السكريات بمفردها إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، لذا يُفضل تناولها بعد وجبة غنية بالبروتينات أو الألياف لتقليل هذا التأثير.
ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم، فشرب كمية كافية من الماء خلال اليوم يعزز الهضم ويمنع الجفاف، مما يساعد على تنظيم استجابة الجسم للسكر وتقليل آثاره السلبية.
إقرأ أيضًا
لتجنب المخاطر.. توقيت الرياضة وسفرة متوازنة سر صيام صحي في رمضان … فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحلويات السكر الماء تناول الوجبات شهر رمضان تناول الحلویات السکر فی
إقرأ أيضاً:
فوائد مزدوجة للاستحمام البارد والساخن .. فيديو
أميرة خالد
سلّط أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد الضوء على الفروقات الجوهرية بين الاستحمام بالماء البارد والماء الساخن، مشيرًا إلى أن كليهما يحمل فوائد صحية تختلف باختلاف الحالة والاحتياج.
وأوضح الحداد أن الماء الساخن يُسهم في استرخاء الجسم وتهدئة العضلات، إلا أنه في المقابل يزيل الطبقة الدهنية الطبيعية التي تغطي سطح الجلد، ما قد يؤدي إلى جفاف البشرة عند الاستخدام المتكرر.
وفي المقابل، أشار إلى أن الاستحمام بالماء البارد يُعد خيارًا فعّالًا لتخفيف الآلام الجسدية، مؤكدًا أن كلما انخفضت درجة حرارة الماء، زادت فعاليته في تسكين الألم وتنشيط الدورة الدموية.
وأكد على أهمية اختيار درجة حرارة الماء بما يتناسب مع احتياجات الجسم والحالة الصحية للفرد، داعيًا إلى الاعتدال وعدم الإفراط في استخدام أي من الخيارين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/J3SUHGfqWXOmDaF_.mp4إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة