بشائر الخير.. «نبتون العالمية» تبدأ حفر بئر بترول جديد في خليج السويس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت شركة Neptune Energy العالمية، اليوم، بدء عمليات الحفر في بئر ياقوت الاستكشافي الذي تديره، والذي يقع في منطقة امتياز شمال غرب الأمل في جنوب خليج السويس، إذ يعد أول بئر يجرى تشغيله بواسطة نبتون في مصر.
وأوضحت الشركة أن تنفيذ العملية يجرى باستخدام منصة ADM-8، التي تديرها شركة ADES، ويبلغ عمق الهدف النهائي حوالي 3600 متر.
حصلت شركة نبتون على رخصة التنقيب في امتياز شمال غرب الأمل في فبراير 2019، وبيانات سيزمية ثلاثية الأبعاد متقدمة في عام 2020.
حفر حقل ياقوتوقالت ألكسندرا توماس، العضو المنتدب لشركة Neptune Energy في مصر: «يعد حفر حقل ياقوت إنجازًا مهما لشركة Neptune Energy في مصر، ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه وزارة البترول المصرية والهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC)»
الأهمية الاستراتيجية بشكل آمنوأضافت: «بعد عدة أشهر من الإعداد الدقيق، والعمل بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة والشركاء، نحن نركز بشكل كامل على حفر هذا البئر ذو الأهمية الاستراتيجية بشكل آمن».
ويغطي امتياز شمال غرب الأمل البحري مساحة 365 كيلومترًا مربعًا، ويقع على بعد حوالي 42 كيلومترًا جنوب شرق رأس غارب و105 كيلومترات شمال غرب الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبتون التنقيب وزارة البترول شمال غرب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
الثورة نت/..
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
جاء ذلك في منشور لغيبريسوس، عبر منصة “إكس” الخميس، حول انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم في قطاع غزة.
وأوضح أن الحملة انتهت في شمال غزة (بما يشمل المدينة) الأربعاء، حيث تلقى 105 آلاف و559 طفلا الجرعة الثانية من اللقاح.
وأشار غيبريسوس، إلى أن نسبة التطعيم بلغت 88 بالمئة.
واستدرك “لكن لم يتمكن 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال القطاع من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة بشلل الأطفال”.
وفي عموم القطاع “تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94 بالمئة من جميع الأطفال في القطاع” وفق غيبريسوس.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.
وقال غيبريسوس، إن “الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار”.
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان الاثنين، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في شمال غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسف، وانتهت اليوم الاثنين.
وأضاف البيان أنه تم تطعيم 94 ألف طفل في نطاق الحملة، مؤكداً أنه لم يتم الوصول إلى آلاف الأطفال حتى الآن.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش العدو الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.