دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة شيفيلد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية»، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة شيفيلد البريطانية العريقة في عام 2008.
ويأتي هذا التقدير من الجامعة التي يعود إنشاؤها الى عام 1828 ميلادية، تكريماً لإنجازات سموه المشهودة في نشر الثقافة والحضارة العربية والإسلامية ومد جسور التعاون والتحالف بين مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية، ودور سموه الفاعل في تطوير الحياة بمختلف أوجهها في الشارقة والارتقاء بالإنسان من خلال دعمه ورعايته للتعليم والثقافة وكافة أنواع الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في استقبال سموه السير بيتر ميدالتون رئيس الجامعة، والبروفيسور كيث بيرنت مدير الجامعة، والبروفيسور دومنيك شيلر نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات الخارجية، والدكتور ديفيد فلتشر نائب مدير الجامعة، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية والأساتذة وكبار المسؤولين فيها.
وبعد لقاء ترحيبي بصاحب السمو حاكم الشارقة واستعراض علاقات التعاون مع جامعة الشارقة تم تقليد سموه الرداء الخاص بحملة الدكتوراه ثم توجه سموه إلى القاعة الرئيسية بالجامعة حيث بدأت مراسم التكريم بدخول موكب خاص بهذه المناسبة يتقدمه سموه.
وتزامن تكريم الجامعة الانجليزية ذات الشهرة العالمية في عدة اختصاصات والتي تأتي في قائمة أفضل الجامعات الأجنبية التي أقرتها منظمة اليونسكو، تقديم عرض مسرحي باللغة الانجليزية لمسرحية «النمرود» من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة، قام بتأديتها طلبة جامعة شيفيلد كنموذج لتبادل الخبرات والإبداع الذي يسهم في تطوير الحركة المسرحية.
وألقى الدكتور ديفيد فلتشر نائب مدير جامعة شيفيلد، كلمة بهذه المناسبة تناول فيها حرص وسعي صاحب السمو حاكم الشارقة الحثيث على تحويل إمارة الشارقة إلى مجتمع يواكب كافة التطورات الحديثة في مختلف نواحي الحياة الثقافية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أشاد السير بيتر بجهود سموه الحثيثة في المحافظة على الإرث الثقافي الإسلامي والعربي لتصبح الشارقة مركزاً للإشعاع الثقافي الأمر الذي مكنها من الحصول على لقب عاصمة الثقافة العربية من قبل اليونسكو.
وأوضح في كلمته اهتمام سموه بمناهج التدريس وتشجيع البحوث وربط جامعتي الشارقة والأمريكية في الشارقة بأرقى المؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالم معرباً عن فخر جامعة شيفيلد لاختيارها شريكاً مع جامعة الشارقة في طرح برنامج البكالوريوس في مجال التقنية الحيوية، كما تناول سيرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الذاتية والعلمية وإنجازاته الأكاديمية على مر السنين.
وقام رئيس الجامعة بدعوة صاحب السمو حاكم الشارقة للتفضل بقبول منح جامعة شيفيلد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب لسموه قائلاً: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يكون لنا شرف منح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة درجة الدكتوراه الفخرية.
ويسلط مشروع «درجة علمية»، الضوء على الشهادات العلمية التي حصل عليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم، حيث يستمر المشروع الذي بدأ في نوفمبر 2024، لمدة عام كامل، يتم خلاله اختيار مجموعة من الشهادات العلمية التي حصل عليها صاحب السمو، ويأتي المشروع استكمالاً لمبادرات دارة الدكتور سلطان القاسمي، التي تسلط الضوء على جوانب من المُنجزات العلمية والمعرفية والفكرية المختلفة لصاحب السمو حاكم الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة رئيس وزراء بريطانيا صاحب السمو حاکم الشارقة الدکتوراه الفخریة عضو المجلس الأعلى جامعة شیفیلد
إقرأ أيضاً:
هيثم بن طارق: جهود سلطان تحفظ الثقافة والهوية العربية
مسقط: «الخليج»
استقبل السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، صباح أمس الخميس في قصر العلم بالعاصمة العُمانية مسقط، أخاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ورحب السلطان هيثم بن طارق، في بداية اللقاء بصاحب السمو حاكم الشارقة والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات المتجذرة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وشعبيهما الشقيقين.
ونقل صاحب السمو حاكم الشارقة، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وتمنياته للسلطنة وللشعب العُماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد السلطان هيثم بن طارق بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في مختلف المجالات الثقافية، ومبادرات سموه التي تسهم في حفظ الإرث الثقافي والهوية العربية وتوثيق تاريخها، مثمناً المنجز التاريخي الجديد لصاحب السمو حاكم الشارقة «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م» والذي يعد إضافة نوعية وإثراءً قيماً للمكتبة العربية والعالمية.
من جانبه قدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر والتقدير إلى السلطان هيثم بن طارق، على كرم الضيافة وحفاوة الترحيب، مشيداً بالنهضة التي تشهدها سلطنة عُمان الشقيقة في ظل قيادة السلطان هيثم بن طارق.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يضم، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما حضره من الجانب العُماني، السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص لسلطان عُمان.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بحفظ الله ورعايته العاصمة العُمانية مسقط، حيث كان في وداع سموه السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة.
وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة، وصل بحمد الله وسلامته، صباح الخميس، إلى العاصمة العُمانية مسقط، في زيارة التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق، وزار فعاليات «معرض مسقط الدولي للكتاب».
وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى المطار السلطاني الخاص، خالد بن هلال البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني.
ورافق صاحب السموّ حاكم الشارقة وفد يضم: الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وعبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومحمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.