الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بعد حظر إسرائيل دخولها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الاحتياجات الإنسانية على الأرض في غزة بدأت في مرحلة النفاذ، وإن المساعدات المتقطعة إلى القطاع لم تكن كافية لبناء احتياطي، وذلك في أعقاب حظر إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت روزاليا بولين، أخصائية الاتصالات في اليونيسيف: "لقد قمنا بتوزيعها في أقرب وقت ممكن حتى لا يكون لدينا مخزونات مهمة في مستودعاتنا.
وأضافت: "وسيكون لهذا "تأثير مدمر وفوري" على الأسر التي كانت تعتمد على المساعدات لتلبية احتياجاتها الأساسية خلال موسم الشتاء القارس، بما في ذلك القماش المشمع لصنع الخيام، والملابس، ومستلزمات النظافة التي تشمل الشامبو والفوط الصحية وطرود الطعام".
وأكدت بولين، التي كانت في القطاع منذ أكتوبر الماضي، أن حظر إسرائيل على الإمدادات مثل أغذية الأطفال والبسكويت عالي البروتين سيكون له تأثير كبير على الأطفال، مما يفاقم قضية عدم تلقي التغذية السليمة خلال القصف الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهراً للقطاع الصغير.
ورغم أن مساعدات اليونيسف إلى غزة زادت ثلاثة أضعاف خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، فإن الوكالات لم تتمكن من إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال ستة أسابيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الانسانية الفوط الصحية دخول المساعدات حظر إسرائيل المساعدات في غزة
إقرأ أيضاً:
78 شهيداً بغارات إسرائيلية.. والطعام ينفذ من مخزونات «الأعذية العالمية» بغزة
غزة (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حرك حماس الجمعة مقتل 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا للجيش الإسرائيلي.
وفي الإجمال، استقبلت مستشفيات القطاع الفلسطيني 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة التي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.
وقالت الوزارة في بيان "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
قُتل ما لا يقل عن 2062 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل هجومها على قطاع غزة في 18 مارس منهية هدنة استمرت شهرين، ما يرفع حصيلة القتلى في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51439 معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة.
ارتفاع حصيلة الخميس
أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة العثور على 11 جثة إضافية في منزل قصفته إسرائيل الخميس في جباليا شمال القطاع، ما يرفع حصيلة قتلى الضربة إلى 23.
وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الجهاز لوكالة فرانس برس "انتشلت طواقم الدفاع المدني مساء الخميس وصباح (الجمعة) 11 شهيدا نتيجة القصف الاسرائيلي الذي استهدف منزلا سكنيا في منطقة أرض حلاوة بجباليا شمال قطاع غزة، عدا عن الـ12 الذين تم انتشالهم اليوم وقت الحدث، ما يرفع عدد الشهداء جراء هذا الاستهداف الى 23".
وأضاف أنه عثر على جثتين أخريين في مركز للشرطة في المدينة نفسها تعرض للقصف أيضا في اليوم السابق، ما يرفع حصيلة هذه الغارة إلى 11 قتيلا.
من جهته، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس الجمعة بأنه تم "نقل 5 شهداء وهم الاب والام وهي حامل في شهرها السابع، واطفالهما الثلاثة، في مجزرة جديدة اثر استهداف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة بغارة جوية اسرائيلية فجر الجمعة".
نفاد الطعام
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع غزة الذي دمرته الحرب والذي منعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إليه.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (اوتشا) أكد الثلاثاء أن الوضع في غزة "ربما يكون الأسوأ" الآن بعد 18 شهرا من الحرب.
ومنعت إسرائيل مطلع مارس دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر ثم أعلنت وقف إمداده بالتيار الكهربائي.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس ضرباتها وعملياتها في قطاع غزة بعد هدنة هشة استمرت شهرين تم خلالها تبادل عدد من المعتقلين والرهائن لدى إسرائيل وحماس.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان "اليوم، سلّم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".
وأضاف البرنامج "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة".
وتابع "هذا هو أطول إغلاق يواجهه قطاع غزة على الإطلاق، مما يؤدي إلى تفاقم هشاشة الأسواق وأنظمة الغذاء."
نصف مليون نازح
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا مجددًا في قطاع غزة خلال الشهر الماضي، بفعل الأوامر المتعددة بالإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن الوكالة الأممية بأن عمليات النزوح الأخيرة تركت الفلسطينيين محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية، مشيرةً إلى أن هذه المناطق المتبقية مجزأة وغير آمنة، وتكاد تكون غير صالحة للحياة. وأكدت "الأونروا" في بيانها أن الملاجئ المكتظة تعاني من أوضاع كارثية، في حين تواجه الجهات المقدمة للخدمات الإنسانية صعوبات كبيرة في العمل وسط استنزاف شبه كامل للموارد المتوفرة.