لأسباب تتعلق بالميزانية.. أمريكا توقف برنامج مراقبة جودة الهواء
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أوقفت السلطات الأمريكية برنامجاً يقوم بتوفير بيانات بشأن جودة الهواء العالمية، من خلال أجهزة استشعار موجودة في أكثر من 80 سفارة وقنصلية، لأسباب تتعلق بالميزانية، ما أدى إلى زيادة القيود المفروضة، في الوقت الذي تضع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قيوداً على تمويل أنشطة العمل البيئي والمناخي في الخارج.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأربعاء، عن وزارة الخارجية قولها في بيان لها، تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إنه "اعتباراً من أمس الثلاثاء، لم يتم نقل البيانات الحية من خلال المواقع الدبلوماسية، بغرض رفعها على بوابة إلكترونية وعلى تطبيق يعمل على أجهزة الهواتف المحمولة".
US embassies end pollution tracking - a popular source of data especially in China and India - as Trump slashes overseas and environmental spendinghttps://t.co/sGkXSUutGx pic.twitter.com/YNIgjTj1Rn
— AFP News Agency (@AFP) March 5, 2025وأفادت وزارة الخارجية في البيان بأن "الميزانية الحالية للمناخ تتطلب منا إجراء تخفيضات عسيرة، ولسوء الحظ، لا يمكننا الاستمرار في نشر هذه البيانات". ومع ذلك، ستظل البيانات التاريخية متاحة على موقع وكالة حماية البيئة على الإنترنت، رغم تعليق المراقبة المباشرة ما لم يتم استعادة التمويل.
ومنذ عام 2008، قدمت الولايات المتحدة بيانات جودة الهواء من خلال سفاراتها، ليس فقط لمساعدة المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج، ولكن أيضاً كوسيلة لتبادل المعلومات البيئية الدقيقة التي قد تخضع للرقابة من قبل الحكومات المحلية. وكانت البيانات التي تتبعت الجسيمات الدقيقة (PM 2.5)، مؤثرة بشكل خاص في البلدان التي تعاني من تلوث الهواء الشديد، مثل الصين والهند.
وحسب "بلومبرغ"، فإن تعليق برنامج الرصد هو جزء من اتجاه أوسع نطاقاً، نحو خفض الإنفاق على التعاون الدولي والمبادرات البيئية في عهد الرئيس ترامب.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، خفض ترامب التمويل للعديد من البرامج العالمية، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتراجع عن سياسات المناخ المختلفة التي نفذها الرئيس السابق جو بايدن.
ويظل تلوث الهواء مشكلة عالمية كبيرة، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أنه يتسبب في ما يقرب من 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام، ويتفاقم هذا الوضع بسبب تغير المناخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الخارجية تغير المناخ أمريكا التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
أمريكا توقف ترحيل المهاجرين بالطائرات العسكرية.. لهذا السبب
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة جوانتانامو.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون لصحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة ترامب توقفت عن استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة غوانتانامو أو دول أخرى، بسبب تكلفتها العالية وعدم فعاليتها.
وأضاف المسؤولون أن آخر ترحيل لمهاجرين بطائرات عسكرية كان في الأول من مارس الحالي، مشيرين إلى إلغاء رحلة كانت مقررة الخميس 6 مارس، وأن هذا التوقف يمكن تمديده أو جعله دائمًا.
وأمرت إدارة ترامب بعشرات الرحلات باستخدام طائرات عسكرية من نوع سي-17 و سي-130، وفقًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، وشملت الوجهات الهند وغواتيمالا والإكوادور وبيرو وهندوراس وبنما وخليج جوانتانامو.
لكن الرحلات الجوية العسكرية اتخذت مسارات أطول ونقلت عددًا أقل من المهاجرين بتكلفة أعلى على دافعي الضرائب من رحلات الترحيل الحكومية النموذجية على متن طائرات مدنية، وفقًا لما وجدته الصحيفة.
وبلغت تكلفة ثلاث رحلات ترحيل إلى الهند 3 ملايين دولار لكل منها، وأظهرت تحليلات صحيفة وول ستريت جورنال أن بعض الرحلات الجوية نقلت عشرات الأشخاص إلى غوانتانامو بتكلفة لا تقل عن 20 ألف دولار للمهاجر الواحد.
وتبلغ تكلفة طيران طائرة عسكرية من نوع سي-17، المصممة لنقل البضائع الثقيلة والقوات، 28500 دولار في الساعة، وفقًا لقيادة النقل الأميركية.
وبالإضافة إلى هذه التكاليف، لم تستخدم طائرات سي-17 المجال الجوي المكسيكي، وهو ما قد يضيف ساعات اضافية على الرحلات المتجهة إلى أميركا الوسطى والجنوبية.
وجعل ترامب الحرب على الهجرة غير الشرعية محورًا لولايته الثانية، وبعد وقت قصير من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في يناير الماضي، بدأت إدارته في استخدام الطائرات العسكرية لنقل بعض المهاجرين إلى دول أخرى وإلى المنشآت العسكرية الأميركية في خليج جوانتانامو.