مسقط – أثير

انطلاقًا من رؤيته التي تتمركز أولى اهتماماتها حول الزبائن وإشادةً بالتزامه بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفيّة وأكثرها ابتكارًا، تٌوِّج بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة “Infosys Finacle” للابتكار لعام 2023 وذلك عن فئة “تعزيز التفاعل مع الزبائن” عبر تطبيق الهاتف النقّال الرائد في السلطنة.

ونظرًا للتأثير الهائل الذي أحدثته التحوّلات والتغييرات الرقميّة على نطاق الخدمات المصرفيّة المقدّمة للزبائن، سعى بنك مسقط إلى تعزيز جودة الخدمات التي يقدمها لزبائنه من خلال تطوير المنصّات الإلكترونيّة بما يسهم في رفع كفاءتها التشغيليّة وتحسين تجربة الزبائن.

معبّرا عن فخره بهذا التتويج، قال أحمد بن عمر العجيلي، مدير عام التكنولوجيا ببنك مسقط: إنه من دواعي سروري أن أنتهز  هذه الفرصة لأتقدّم بالشكر والتقدير لمؤسّسة ” Infosys Finacle” على هذه الجائزة المرموقة. وهذا يعكس التزام البنك بتنفيذ استراتيجيّته التي تسلّط اهتمامها وتركيزها على الزبائن وجهوده الحثيثة التي يبذلها لخلق مؤشّرات تطوّر شتّى وملحوظة خلال مسيرته في التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التطوّرات الإلكترونيّة الحديثة التي يتميّز بها تطبيق بنك مسقط والتزامه عامةً بإضافة هذه التحسينات جاءت تزامنًا مع جهود  السلطنة في تشجيع خلقِ مجتمعٍ رقميّ.

كما أضاف العجيلي بأننا فخورين بهذا التتويج الذي حظينا به والذي يعتبر إشادةً برؤية بنك مسقط المتمركزة حول الزبائن وبالخدمات التي يقدمها البنك ذات الطبيعة الابتكاريّة المقدّمة لهم والتزام البنك المتواصل بتعزيز تجربة الزبائن بشأن الاستفادة من الخدمات المصرفيّة المقدّمة، مؤكدًا على مواصلة البنك تعزيز مكانته الرياديّة في القطاع المصرفيّ في سلطنة عمان، وذلك من خلال التزامه بالاستمرار في تلبية تطلعات الزبائن بتقديم خدمات مصرفيّة متطوّرة والمساهمة في خلق مجتمع رقمي بما يتماشى ورؤية عُمان 2040.

وإشادةً بهذا الإنجاز المتميّز، قال عبدالله بن حمود الجفيلي، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط ، لقد سعدنا بحصولنا على هذه الجائزة والتي تؤكد حرص البنك على تلبية احتياجات الزبائن ومواكبة التوجّهات العالميّة واهتمامه بالنظر في تجربة الزبائن وملاحظاتهم؛ حيث يعد ذلك مؤشّراً على اهتمام بنك مسقط باتّباع استراتيجة ابتكار فعّالة تساهم في تعزيز خدماته المصرفيّة. وفي الوقت الحالي، يعتمد الزبائن كثيراً على استخدام تطبيق بنك مسقط الذي يتيح لهم فرصة الوصول إلكترونيّا إلى الخدمات المصرفيّة التي يقدمها البنك. وقد تمّ إعادة تصميم التطبيق ليتسنّى للزبائن الكرام الاطّلاع على الخدمات المتنوعة المتاحة والحصول عليها على نحوٍ سريع ومبسّط. وعليه، نودّ أن نوجّه شكرنا وامتناننا إلى زبائن بنك مسقط على ثقتهم المستمّرة بالخدمات الإلكترونيّة التي يوفّرها البنك لهم. ونؤكّد لهم بأننا لن نتفانى في بذل المزيد من الجهد لتحسين المزايا التي يوفّرها تطبيق بنك مسقط بما يساهم في جعل تجربتهم في استخدام التطبيق أكثر سلاسةً.

وفي إطار تعزيز  الخدمات المصرفيّة التي يقدّمها بنك مسقط للزبائن عبر الهاتف النقّال وتوفير حلول مصرفيّة تتسّم بالابتكار بما يتلاءم مع احتياجاتهم ويحسّن من تجربتهم، يستخدمُ اليومَ ما يزيد عن 1.6 مليون زبون من زبائن الخدمات المصرفيّة للأفراد مختلف المنصّات الإلكترونيّة للاستفادة من المزايا المتنوّعة المقدّمة. كما يوفّر تطبيق الهاتف النقّال والمنصّات الأخرى المتعدّدة عبر الإنترنت خدمات ومزايا مصرفيّة مختلفة يتجاوز عددها 180 خدمة وميزة، بما في ذلك حاسبة الزكاة، ومدفوعات الصدقات، ومدفوعات فواتير الخدمات الأساسيّة المقدّمة في عُمان، والتحويلات الماليّة المحليّة والإقليميّة، والتحويل السريع لعدد من الدول والتي تشمل الهند وبنجلاديش ومصر، وباكستان والفلبين وسيرلانكا. كما تتضمّن هذه المزايا خدمة تحويل الأموال حول العالم عبر شبكة سويفت، وخيار التحويل الإلكتروني للرصيد إلى الهواتف النقالة، وخيارات الدفع الإلكترونيّة الأخرى بما فيها استخدام رمز الاستجابة السريعة، أو عن طريق إدخال اسم المستخدم أو رقم الهاتف النقال. كما يوفّر تطبيق بنك مسقط للخدمات المصرفية للزبائن خيار تفعيل استخدام بطاقة الخصم أو تعطيله للاستخدام الدولي بما يساهم في رفع مستوى الأمان أثناء استخدام الزبائن لهذه الخدمات.

وتتمثّل إحدى المزايا التي تم إضافتها مؤخرا إلى تطبيق بنك مسقط للخدمات المصرفيّة في قدرة الزبائن على تقديم طلب الحصول على البطاقات مسبقة الدفع، والبطاقات الائتمانيّة.

وتساعد هذه المزايا في تمكين الزبائن من تقديم طلب إلكتروني لمنتجات التمويل بمختلف تصنيفاتها والتي تشمل التمويل الشخصي، وتمويل السيارات والزواج والسفر والتعليم والصحّة والجمال. علاوة على ذلك، يمكن للزبائن تقديم الطلب إلكترونيّا للحصول على بطاقات ائتمانيّة مختلفة بما فيها بطاقة فيزا انفينيت الائتمانيّة للأعمال المصرفيّة الخاصّة، والبطاقة الائتمانيّة الذهبية، وبطاقة الطيران العماني الائتمانيّة لبنك مسقط، وبطاقة اللولو الائتمانيّة، وبطاقة الجوهر البلاتينيّة الائتمانيّة، وبطاقة أصالة فيزا سيغنتشر الائتمانيّة، على أن تستوفي طلباتهم المعايير والمتطلّبات للحصول على إحدى هذه البطاقات الائتمانيّة. إضافة إلى ذلك، يتميّز تطبيق بنك مسقط بقدرته على تمكين الزبائن من فتح حساب توفير جديد، وفتح حسابات أخرى إضافيّة وعلى نحو سريع بالنسبة للزبائن الحالين، وتقديم طلب الاشتراك للاستثمار في الوحدات الاستثماريّة لإحدى صناديق الاستثمار المشترك التابعة لبنك مسقط أو طلب استرداد هذه الوحدات الاسثماريّة. كما تمّ توسيع نطاق هذه الخدمات بتوفير مزايا وخدمات أخرى للزبائن متاحة على المنصّات الإلكترونيّة الأخرى لبنك مسقط.

وهذا بدوره يعكس اهتمام البنك بتوفير هذه الخدمات لزبائنه بصفة سريعة وسلسة والذي في الوقت نفسه سيساعد في استثمار وقت الزبائن وجهدهم أثناء زيارتهم لفروع بنك مسقط.

يمكن للزبائن تحميل النسخة الجديدة من تطبيق بنك مسقط للخدمات المصرفيّة باستخدام متاجر التطبيقات المتاحة على الهواتف النقّالة. وللحصول على المزيد من المعلومات حول تطبيق الخدمات المصرفيّة بما فيها الإنترنت وتطبيق الهاتف النقال، يرجى التكرّم بزيارة صفحة البنك على الموقع الآتي:

https://www.bankmuscat.com/en/bankingchannels/Pages/default.aspx.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ات الإلکترونی ة تطبیق الهاتف الائتمانی ة بما فی ة التی

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع تقدم في ملف المفاوضات.. الشفلي يتساءل.. هل نرى إنجازاً يمنيا من مسقط؟

أكد الصحفي اليمني أحمد الشلفي، الأربعاء، أن لسلطنة عمان دورا مهماً في ظل الصراعات والتجاذبات التي شهدتها السنوات السابقة من الحرب في اليمن، بالتزامن مع إختراق شهدته المفاوضات الجارية في مسقط بشأن ملف الأسرى والمختطفين لدى الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

 

وقال محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الإخبارية، في مقال له على منصة إكس: "منذ اندلاع الحرب في اليمن، كانت العاصمة العمانية مسقط ملتقى هاماً لجميع الأطياف اليمنية المختلفة بتوجهاتها، كونها جاراً جغرافياً قريباً وللعلاقات التاريخية التي تجمعها باليمن، إضافة إلى دورها الدائم كوسيط في العديد من القضايا".

 

 

وأضاف: "هذا الأسبوع، ولأول مرة، التقى الحوثيون والحكومة اليمنية في مسقط بحضور أعضاء من التحالف العربي لمناقشة مسألة الأسرى والمختطفين خلال الحرب، والذين يبلغ عددهم الآلاف. يتم ذلك برعاية الأمم المتحدة، على أمل أن يسهم اللقاء في حل هذا الملف الإنساني الهام، والذي قد يكون مؤشراً على حسن نية المتحاربين".

 

وأوضح الشلفي أن عُمان استضافت الوفد الحوثي المفاوض برئاسة محمد عبد السلام منذ سنوات طويلة، وساهمت في حلحلة بعض القضايا، من بينها اتفاق الهدنة الأخير عام 2021، مشيرا إلى أن الإتفاق تضمن "فتح مطار صنعاء، تصدير النفط من الموانئ اليمنية، توحيد العملة، وصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق الحكومة الشرعية والحوثيين، بالإضافة إلى فتح الطرقات في تعز وبقية المناطق، وإطلاق سراح الأسرى".

 

ولفت إلى أنه وبالرغم من "هشاشة الهدنة وعدم تطبيق العديد من بنودها، اعتبرها الكثيرون إنجازاً مهماً خاصة فيما يتعلق بتخفيف معاناة المواطنين".

 

وقال الشلفي إن دور مسقط في اليمن أثار العديد من التساؤلات حول دوافعه، وخصوصاً فيما يتعلق بكونها عاصمة سياسية ينطلق منها الحوثيون لأداء أدوارهم السياسية، متسائلا: "هل تتمكن مسقط مع شركائها من تبديد الشكوك وإيجاد حل جزئي ينهي الأزمة في اليمن، أم أن الحل مازال بيد اليمنيين وحدهم؟ وهل دور عمان مازال مقتصراً على الحفاظ على مصالحها الحيوية بحكم قربها الجغرافي من محافظة المهرة وشعورها بالخطر من أدوار جيرانها هناك؟ إلى أي مدى ستكون عمان قادرة على الحفاظ على دورها كوسيط نزيه وكفاعل استراتيجي في منطقة الصراع؟"

 

وأردف: "لا شك أن الأدوار التي تقوم بها عمان تثير العديد من التساؤلات، خصوصاً من قبل من لا يرون دورها خالصاً لوجه السلام" مضيفا: "لكن في نهاية المطاف، كان دورها مهماً في ظل الصراعات والتجاذبات التي شهدتها السنوات السابقة من الحرب".

 

وختم متسائلا: "هل نرى إنجازاً يمنياً جديداً من مسقط، أم أن التعقيد في اليمن سيظل مستمراً؟".

 

وفي وقت سابق، أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن مفاوضات الأسرى والمختطفين التي تجري في العاصمة العمانية مسقط توصلت لتفاهمات للإفراج عن السياسي محمد قحطان، المخفي قسرا في سجون الحوثيين منذ أكثر من تسع سنوات.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان على حسابه بمنصة إكس: "جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان".

 

وشدد البيان، على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".

 

وأشار إلى أن جولة المفاوضات الحالية تأتي كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.

 

وقال المتحدث الرسمي لوفد الحكومة المفاوض ماجد فضائل في تغريدة على منصة إكس: "توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت".

 

وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى، بأنه تم الاتفاق في مفاوضات "مسقط"، لضم السياسي والقيادي الإصلاحي محمد قحطان في صفقة التبادل المتفق عليها، خلال المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بشأن ملف الأسرى.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية عن المرتضى قوله بأن الاتفاق تضمن الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة.

 

ويعد السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ إختطافه في ابريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.


مقالات مشابهة

  • المبعوث الاممي: اجواء ايجابية بمفاوضات مسقط
  • إشادات واسعة بالمزايا الحصرية لحساب النساء من بنك ظفار
  • بنك مسقط يحتفي بافتتاح مركز للخدمات المصرفية في منطقة كرشا بولاية نزوى
  • بالتزامن مع تقدم في ملف المفاوضات.. الشفلي يتساءل.. هل نرى إنجازاً يمنيا من مسقط؟
  • بنك مسقط يحتفي بافتتاح مركز للخدمات المصرفية بمنطقة كرشا في نزوى
  • أكثر من 2000 فائز سيحصلون على استراد نقدي: بنك مسقط يطلق عرضا جديدا لتقديم تجربة سفر مميزة مع عروض البطاقات الائتمانية
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أفضل بنك للشركات من مجلة "يوروموني"
  • بنك مسقط يُطلق عرضًا جديدًا لتقديم تجربة سفر مُميزة مع عروض البطاقات الائتمانية
  • مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية
  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن على مستوى الشرق الأوسط