بنك مسقط يتوّج بجائزة تطبيق الهاتف الرائد في سلطنة عمان من مؤسسة عالميّة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مسقط – أثير
انطلاقًا من رؤيته التي تتمركز أولى اهتماماتها حول الزبائن وإشادةً بالتزامه بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفيّة وأكثرها ابتكارًا، تٌوِّج بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة “Infosys Finacle” للابتكار لعام 2023 وذلك عن فئة “تعزيز التفاعل مع الزبائن” عبر تطبيق الهاتف النقّال الرائد في السلطنة.
معبّرا عن فخره بهذا التتويج، قال أحمد بن عمر العجيلي، مدير عام التكنولوجيا ببنك مسقط: إنه من دواعي سروري أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدّم بالشكر والتقدير لمؤسّسة ” Infosys Finacle” على هذه الجائزة المرموقة. وهذا يعكس التزام البنك بتنفيذ استراتيجيّته التي تسلّط اهتمامها وتركيزها على الزبائن وجهوده الحثيثة التي يبذلها لخلق مؤشّرات تطوّر شتّى وملحوظة خلال مسيرته في التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التطوّرات الإلكترونيّة الحديثة التي يتميّز بها تطبيق بنك مسقط والتزامه عامةً بإضافة هذه التحسينات جاءت تزامنًا مع جهود السلطنة في تشجيع خلقِ مجتمعٍ رقميّ.
كما أضاف العجيلي بأننا فخورين بهذا التتويج الذي حظينا به والذي يعتبر إشادةً برؤية بنك مسقط المتمركزة حول الزبائن وبالخدمات التي يقدمها البنك ذات الطبيعة الابتكاريّة المقدّمة لهم والتزام البنك المتواصل بتعزيز تجربة الزبائن بشأن الاستفادة من الخدمات المصرفيّة المقدّمة، مؤكدًا على مواصلة البنك تعزيز مكانته الرياديّة في القطاع المصرفيّ في سلطنة عمان، وذلك من خلال التزامه بالاستمرار في تلبية تطلعات الزبائن بتقديم خدمات مصرفيّة متطوّرة والمساهمة في خلق مجتمع رقمي بما يتماشى ورؤية عُمان 2040.
وإشادةً بهذا الإنجاز المتميّز، قال عبدالله بن حمود الجفيلي، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط ، لقد سعدنا بحصولنا على هذه الجائزة والتي تؤكد حرص البنك على تلبية احتياجات الزبائن ومواكبة التوجّهات العالميّة واهتمامه بالنظر في تجربة الزبائن وملاحظاتهم؛ حيث يعد ذلك مؤشّراً على اهتمام بنك مسقط باتّباع استراتيجة ابتكار فعّالة تساهم في تعزيز خدماته المصرفيّة. وفي الوقت الحالي، يعتمد الزبائن كثيراً على استخدام تطبيق بنك مسقط الذي يتيح لهم فرصة الوصول إلكترونيّا إلى الخدمات المصرفيّة التي يقدمها البنك. وقد تمّ إعادة تصميم التطبيق ليتسنّى للزبائن الكرام الاطّلاع على الخدمات المتنوعة المتاحة والحصول عليها على نحوٍ سريع ومبسّط. وعليه، نودّ أن نوجّه شكرنا وامتناننا إلى زبائن بنك مسقط على ثقتهم المستمّرة بالخدمات الإلكترونيّة التي يوفّرها البنك لهم. ونؤكّد لهم بأننا لن نتفانى في بذل المزيد من الجهد لتحسين المزايا التي يوفّرها تطبيق بنك مسقط بما يساهم في جعل تجربتهم في استخدام التطبيق أكثر سلاسةً.
وفي إطار تعزيز الخدمات المصرفيّة التي يقدّمها بنك مسقط للزبائن عبر الهاتف النقّال وتوفير حلول مصرفيّة تتسّم بالابتكار بما يتلاءم مع احتياجاتهم ويحسّن من تجربتهم، يستخدمُ اليومَ ما يزيد عن 1.6 مليون زبون من زبائن الخدمات المصرفيّة للأفراد مختلف المنصّات الإلكترونيّة للاستفادة من المزايا المتنوّعة المقدّمة. كما يوفّر تطبيق الهاتف النقّال والمنصّات الأخرى المتعدّدة عبر الإنترنت خدمات ومزايا مصرفيّة مختلفة يتجاوز عددها 180 خدمة وميزة، بما في ذلك حاسبة الزكاة، ومدفوعات الصدقات، ومدفوعات فواتير الخدمات الأساسيّة المقدّمة في عُمان، والتحويلات الماليّة المحليّة والإقليميّة، والتحويل السريع لعدد من الدول والتي تشمل الهند وبنجلاديش ومصر، وباكستان والفلبين وسيرلانكا. كما تتضمّن هذه المزايا خدمة تحويل الأموال حول العالم عبر شبكة سويفت، وخيار التحويل الإلكتروني للرصيد إلى الهواتف النقالة، وخيارات الدفع الإلكترونيّة الأخرى بما فيها استخدام رمز الاستجابة السريعة، أو عن طريق إدخال اسم المستخدم أو رقم الهاتف النقال. كما يوفّر تطبيق بنك مسقط للخدمات المصرفية للزبائن خيار تفعيل استخدام بطاقة الخصم أو تعطيله للاستخدام الدولي بما يساهم في رفع مستوى الأمان أثناء استخدام الزبائن لهذه الخدمات.
وتتمثّل إحدى المزايا التي تم إضافتها مؤخرا إلى تطبيق بنك مسقط للخدمات المصرفيّة في قدرة الزبائن على تقديم طلب الحصول على البطاقات مسبقة الدفع، والبطاقات الائتمانيّة.
وتساعد هذه المزايا في تمكين الزبائن من تقديم طلب إلكتروني لمنتجات التمويل بمختلف تصنيفاتها والتي تشمل التمويل الشخصي، وتمويل السيارات والزواج والسفر والتعليم والصحّة والجمال. علاوة على ذلك، يمكن للزبائن تقديم الطلب إلكترونيّا للحصول على بطاقات ائتمانيّة مختلفة بما فيها بطاقة فيزا انفينيت الائتمانيّة للأعمال المصرفيّة الخاصّة، والبطاقة الائتمانيّة الذهبية، وبطاقة الطيران العماني الائتمانيّة لبنك مسقط، وبطاقة اللولو الائتمانيّة، وبطاقة الجوهر البلاتينيّة الائتمانيّة، وبطاقة أصالة فيزا سيغنتشر الائتمانيّة، على أن تستوفي طلباتهم المعايير والمتطلّبات للحصول على إحدى هذه البطاقات الائتمانيّة. إضافة إلى ذلك، يتميّز تطبيق بنك مسقط بقدرته على تمكين الزبائن من فتح حساب توفير جديد، وفتح حسابات أخرى إضافيّة وعلى نحو سريع بالنسبة للزبائن الحالين، وتقديم طلب الاشتراك للاستثمار في الوحدات الاستثماريّة لإحدى صناديق الاستثمار المشترك التابعة لبنك مسقط أو طلب استرداد هذه الوحدات الاسثماريّة. كما تمّ توسيع نطاق هذه الخدمات بتوفير مزايا وخدمات أخرى للزبائن متاحة على المنصّات الإلكترونيّة الأخرى لبنك مسقط.
وهذا بدوره يعكس اهتمام البنك بتوفير هذه الخدمات لزبائنه بصفة سريعة وسلسة والذي في الوقت نفسه سيساعد في استثمار وقت الزبائن وجهدهم أثناء زيارتهم لفروع بنك مسقط.
يمكن للزبائن تحميل النسخة الجديدة من تطبيق بنك مسقط للخدمات المصرفيّة باستخدام متاجر التطبيقات المتاحة على الهواتف النقّالة. وللحصول على المزيد من المعلومات حول تطبيق الخدمات المصرفيّة بما فيها الإنترنت وتطبيق الهاتف النقال، يرجى التكرّم بزيارة صفحة البنك على الموقع الآتي:
https://www.bankmuscat.com/en/bankingchannels/Pages/default.aspx.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ات الإلکترونی ة تطبیق الهاتف الائتمانی ة بما فی ة التی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "مترو مسقط" لـ"الرؤية": التجارة الإلكترونية محرك رئيسي لتوفير فرص العمل
◄ تعزيز البيئة الرقمية يدعم مكانة عُمان كمركز واعد للتجارة في المنطقة
◄ التجارة الإلكترونية تُمكِّن المؤسسات من التوسع والوصول إلى أسواق جديدة
◄ قلة الوعي الرقمي من أبرز التحديات التي تُواجه الشركات التقليدية
◄ المنافسة مع المنصات العالمية الرائجة من أكبر التحديات أمام المشاريع المحلية
◄ ارتفاع تكلفة التشغيل المحلي عائقٌ أمام الشركات الصغيرة
◄ التصنيع المحلي وتطوير منصة عُمانية قوية سبيلان لتحسين تجارب المستخدمين
الرؤية- سارة العبرية
تؤكد الدكتورة شنونة بنت محمد البروانية المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة ومخازن "مترو مسقط"، أن التجارة الإلكترونية أصبحت عنصرًا أساسيًا في مستقبل الاقتصاد العُماني؛ حيث توفر للشركات المحلية إمكانية التوسع والوصول إلى أسواق جديدة مع تقليل التكاليف التشغيلية، مضيفة أنَّ تعزيز البيئة الرقمية وتقديم الدعم المناسب لرواد الأعمال العُمانيين سيجعل من السلطنة مركزًا واعدًا للتجارة الإلكترونية في المنطقة.
وتقول البروانية -في تصريحات لـ"الرؤية"- إن التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان شهدت تطورًا كبيرًا بعد جائحة كورونا؛ إذ دفعت القيود المفروضة على الحركة والتباعد الاجتماعي الشركات والأفراد نحو الحلول الرقمية، مبينة أنَّ الإقبال ارتفع بشكل ملحوظ على منصات التجارة الإلكترونية لشراء السلع والخدمات مما ساهم في تسريع التحول الرقمي، كما أن هذا النمو لم يقتصر على الشركات الكبيرة فقط؛ بل شمل أيضًا المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي استغلت الفرصة للوصول إلى شريحة أوسع من العملاء.
وتشير الدكتورة شنونة إلى أنَّ التجارة الإلكترونية توفر العديد من الفرص للشركات التقليدية؛ حيث تمكنها من الوصول إلى أسواق جديدة دون الحاجة إلى تكاليف التوسع الجغرافي، كما أن الاعتماد على المتاجر الرقمية يساعد في تقليل التكاليف التشغيلية وهو ما يتيح للشركات تحسين هوامش الأرباح، موضحة أنَّ التحليلات الرقمية التي توفرها الأدوات الحديثة تساعد في فهم احتياجات العملاء وتقديم منتجات أكثر توافقًا مع رغباتهم.
وترى أنَّ هناك العديد من التحديات التي تواجه الشركات التقليدية عند التكيف مع التجارة الرقمية؛ فبعض رواد الأعمال يفتقرون إلى الوعي الرقمي الكافي مما يُعيق قدرتهم على الاستفادة الكاملة من هذه الفرص، كما أن البنية الأساسية في بعض المناطق لا تزال بحاجة إلى تحسين لضمان تجربة مستخدم أفضل في التجارة الإلكترونية، مبينة أنَّ السوق يشهد منافسة شديدة خاصة مع دخول منصات دولية تقدم خدمات متكاملة وأسعار تنافسية.
وتحدثت الدكتورة شنونة عن بعض قصص النجاح المحلية التي برزت في مجال التجارة الإلكترونية قائلة: "منصة مترو مسقط تعد من أبرز المنصات التي نجحت في دعم التجارة الرقمية في السلطنة، من خلال تقديم خدمات تخزين وشحن متطورة، ما أدى لجعلها شريكًا رئيسيًا للشركات المحلية التي ترغب في التوسع، وبعض المشاريع الصغيرة مثل منتجات الحديقة الخضراء استطاعت الاستفادة من التجارة الإلكترونية للوصول إلى أسواق أوسع داخل وخارج السلطنة، والكثير من الشباب العُماني تمكنوا من تحويل هواياتهم إلى مشاريع ناجحة عبر منصات التواصل الاجتماعي ما نتج عنه في زيادة الدخل وتعزيز الحضور الرقمي للمشاريع المحلية".
وحول تطور قطاع التجارة الإلكترونية في عُمان خلال السنوات الأخيرة، تبيّن البروانية أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في هذا النمو ومنها الدعم الحكومي للرقمنة وتحسين البنية التحتية التقنية مثل انتشار الإنترنت عالي السرعة بالإضافة إلى زيادة الوعي بفوائد التجارة الإلكترونية، موضحة أن مبادرات ريادة الأعمال مثل مترو مسقط قامت بدور هام في تسهيل العمليات التجارية وربط التجار المحليين بأسواق إقليمية ودولية.
وتذكر أن سلطنة عُمان لاتزال في مرحلة النمو مقارنة بدول مثل الإمارات والسعودية إلا أن السوق العُماني يشهد تطورًا ملحوظًا؛ حيث أصبحت التجارة الإلكترونية تمثل جزءًا مهمًا من الاقتصاد العُماني، ومع وجود منصات مثل مترو مسقط ترى أن هناك إمكانيات كبيرة لجعل عُمان مركزًا للتجارة الإلكترونية في المنطقة.
وتلفت البروانية إلى أن منصة مترو مسقط تعمل كنقطة اتصال بين التجار المحليين والمستهلكين سواء داخل السلطنة أو خارجها؛ حيث توفر بنية أساسية متكاملة تشمل التخزين والتوصيل وخدمات الدفع الرقمي مما يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على توسيع نطاق أعمالها، مضيفة أن المنصة تشجع أيضًا على تصدير المنتجات العُمانية إلى الأسواق الخارجية مما يعزز فرص النمو للتجار المحليين.
وفيما يتعلق بالتحديات التي فرضتها التجارة الإلكترونية على ريادة الأعمال العُمانية، تلفت البروانية إلى أن المنافسة مع المنصات العالمية أصبحت أحد أكبر التحديات؛ إذ يميل المستهلك العُماني إلى الشراء من مواقع مثل "أمازون" و"علي بابا" و"شي إن"؛ نظرًا للأسعار التنافسية والخدمات المتطورة؛ الأمر الذي يجعل التجار المحليين يواجهون صعوبة في المنافسة، لافتة إلى أن ارتفاع تكلفة التشغيل المحلي يعد عائقًا آخر أمام الشركات الصغيرة حيث تؤدي تكاليف الإيجار المرتفعة ورواتب الموظفين إلى رفع أسعار المنتجات المحلية مقارنة بالمنتجات المستوردة.
وعن الحلول المُمكنة لمعالجة هذه التحديات أكدت الدكتورة شنونة أهمية تقديم حوافز للتجار العُمانيين مثل خفض تكاليف الإيجار والإعفاءات الضريبية للمشاريع الناشئة، مشددة على ضرورة تحسين تجربة التجارة الإلكترونية المحلية من خلال تطوير منصات عُمانية قوية تقدم تجربة مستخدم منافسة من حيث الأسعار وجودة الخدمة، بالإضافة إلى تشجيع التوجه نحو التصنيع المحلي الذي سيساهم في تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة مما يعزز قدرة التجار العُمانيين على المنافسة.
وحول تأثير التجارة الإلكترونية على خلق فرص عمل جديدة في عُمان تؤكد: "هذا القطاع ساعد في خلق وظائف جديدة في مجالات متعددة مثل التسويق الرقمي وتطوير البرمجيات وإدارة الخدمات اللوجستية، والمهارات المطلوبة للعُمانيين للنجاح في هذا المجال تشمل معرفة التسويق الإلكتروني وإدارة المتاجر الرقمية واستخدام أدوات تحليل البيانات بالإضافة إلى مهارات البرمجة والتصميم".
واختتمت الدكتورة شنونة حديثها بالتأكيد على أن التجارة الإلكترونية ليست مجرد وسيلة بيع وشراء؛ بل هي محرك رئيسي لتعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة وبناء مستقبل رقمي أكثر ازدهارًا للبلاد، مشيرة إلى أهمية دعم ريادة الأعمال الرقمية من خلال توفير برامج تدريبية وتمويل المشاريع الناشئة وتسليط الضوء على قصص نجاح محلية تلهم الشباب العُماني لخوض تجربة التجارة الرقمية.