لبنان ٢٤:
2025-03-14@22:50:59 GMT

ثلاثة مسارات متوقعة للتسوية الرئاسية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

ثلاثة مسارات متوقعة للتسوية الرئاسية



لا تزال الأنظار تتركز نحو الحوار الدائر بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على اعتباره الحدث الوحيد الذي يحيد عن الستاتيكو السياسي في لبنان، والقادر على تبديل التوازنات وموازين القوى النيابية في حال وصل الى نتائج ايجابية، ولعل مؤشرات التواصل باتت تميل أكثر نحو الإتفاق وإن كان الأمر يحتاج الى مزيد من الوقت.



قد يكون مسار "حارة حريك - ميرنا الشالوحي" من المسارات الأكثر فاعلية للوصول الى تسوية رئاسية، على إعتبار أن إنضمام تكتل "لبنان القوي" الى نواب "الثامن من اذار" في تأييد رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية أو أي مرشح آخر سيؤمن الأكثرية النيابية المطلوبة لايصال هذا المرشح الى قصر بعبدا، وهو ما لا يستطيع اي فريق  سياسي اليوم تحقيقه.

الأهم أن إنضمان تكتل باسيل الى "تحالف الثامن من آذار" ينهي المشكلة الميثاقية التي يعاني منها "حزب الله" والتي تعرقل بشكل جدي إيصال مرشحه الى بعبدا، كذلك فإن حل هذه المشكلة قد يؤدي بشكل تلقائي الى حل أزمة النصاب الدستوري  على اعتبار أن اللقاء الديمقراطي الذي يرفض فرنجية انتخابه اليوم بحجة عدم وجود ميثاقية مسيحية قد ينضم الى مؤيديه بعد إنضمام باسيل.

لكن هذا المسار، وبغض النظر عن النتيجة العددية التي قد يؤمنها، سيكون عبارة عن مسار صدامي مع بعض القوى الداخلية، والاهم مع القوى الاقليمية والدولية التي لا يبدو أنها متحمسة لوصول مرشح "حزب الله" الى رئاسة الجمهورية، وعليه فإن ثنائي مار مخايل قد ينتظر نضوج التسوية الإقليمية قبل الإعلان عن نتائج حواره.

المسار الثاني هو المسار الاقليمي، المتمثل بالتوافق العام بين " اللجنة الخماسية" من جهة وإيران من جهة أخرى، وهذا الأمر لا يعني حصراً إتفاق هذه الأطراف على الملف اللبناني والإستحقاق الرئاسي بكل تفاصيله، بل مجرد حصول تهدئة وتسوية في بعض ملفات المنطقة، وحصول اتفاق بين واشنطن وطهران على غرار إتفاق الرياض - طهران، سيكون الوصول الى تسوية داخلية لبنانية أكثر سهولة.

المسار الثالث للتسوية المحتملة، يبدأ في حال فشل التلاقي بين "التيار" و"حزب الله" على أي مرشح رئاسي، في مقابل نجاح التسويات الإقليمية في تمهيد الطريق وتكوين رؤية مشتركة حول لبنان، عندها ستتلاقى قوى سياسية من بينها "حزب الله" على إسم توافقي مثل قائد الجيش العماد جوزيف عون أو غيره، وفي هذا السيناريو سيبقى حلفاء لكلا الطرفين خارج الإتفاق..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو

طالب مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء السابق في الغابون ألان كلود بيلي باي بمحاكمة عادلة لعائلة الرئيس المخلوع علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري يوم 30 أغسطس/آب 2023.

ودعا المرشح إلى ضرورة إجراء محاكمة عاجلة وعلنية مع الضمانات الممنوحة لكل مواطن وفقا للقوانين المعمول بها.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، اعتقلت السلطات زوجته سيلفيا بونغو وابنه نور الدين، وأحالتهما إلى السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.

ويتهم المجلس العسكري الحاكم زوجة الرئيس المطاح به بـ"غسيل الأموال وتزوير الوثائق الحكومية"، كما يتهم نور الدين بونغو بـ"الفساد واختلاس الأموال العامة"، وكلاهما مسجون منذ 18 شهرا من دون أن يقدما للمحاكمة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محامو عائلة بونغو إن زوجته المسجونة "تعرضت للإهانة والترهيب النفسي، بينما تبدو آثار التعذيب على جسد نور الدين بونغو"، الأمر الذي نفته السلطات.

وفي ظل وجود عائلته داخل السجن، يقيم الرئيس المخلوع علي بونغو في العاصمة ليبرفيل، مع حريته في المغادرة إلى الخارج، وفقا لما تقوله الحكومة.

 

وقد استفردت عائلة بونغو بحكم الغابون أكثر من 50 عاما، وتتهمها منظمات مدنية وهيئات حقوقية بالاستحواذ على الكثير من ثروات البلاد.

إعلان

ووفقا لتقارير محلية في الغابون، فإن العائلة تمتلك عقارات في باريس ولديها أرصدة وأسهم في الكثير من البنوك والمؤسسات التجارية.

وسيكون كلود أحد المتنافسين في السباق الرئاسي المقرر يوم 12 أبريل/نيسان القادم ضد الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي أعلن ترشحه وهو رئيس المرحلة الانتقالية في البلاد.

ورغم التنافس بين كلود وأنغيما في الانتخابات القادمة، فإنهما كانا من الأوجه البارزة والفاعلة في العهد السابق حيث شغل الجنرال أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، في حين شغل كلود وظيفة رئيس الوزراء، إذ تم تعيينه يوم 9 يناير/كانون الثاني 2023 حتى 30 أغسطس/آب 2023، يوم الإطاحة بالحكومة.

 

ومن المقرر أن تفتتح الحملات الانتخابية يوم 29 مارس/آذار الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 أبريل/نيسان القادم، في حين لم يحدد المرسوم المنظم للانتخابات موعدا للجولة الثانية إن كانت ستحدث.

وقد قبلت لجنة الانتخابات في الغابون 4 مرشحين فقط، وهم: الجنرال أنغيما، وألان كلود، وستيفان إيلوكو، وجوزيف لابينسي، في حين أبعدت اللجنة 19 من المترشحين الآخرين "لعدم استيفائهم الشروط".

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والشتائم في حق الخصوم والمنافسين.

مقالات مشابهة

  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • تأجيله وارد.. الكشف عن ثلاثة مسارات أمام قانون تقاعد الحشد الشعبي - عاجل
  • الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
  • باتريس موتسيبي رئيسا لـ «كاف» حتى 2029 بالتزكية