ترامب رجل طيب.. عرض جديد لرئيس بيلاروسيا على أوكرانيا وروسيا وأمريكا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
عرض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مقابلة نشرت اليوم الأربعاء استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يشارك فيها مسؤولون أمريكيون.
وقال لوكاشينكو في مقابلة بالفيديو مع المدون الأمريكي ماريو نوفل نقلتها وكالة الأنباء الرسمية بلتا: "أخبر (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أنني أتوقعه هنا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".
يعد لوكاشينكو حليف وثيق لبوتن، وتخضع بلاده لعقوبات أمريكية وأوروبية بسبب دعمها للعمل العسكري الروسي في أوكرانيا والحملة الحكومية على المعارضة.
استخدمت روسيا الأراضي البيلاروسية لإرسال بعض القوات إلى أوكرانيا في عام 2022.
لكن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما واصل حديثه قائلا: "سنجلس ونتوصل إلى اتفاق بهدوء. إذا كنتم تريدون التوصل إلى اتفاق، فافعلوا ذلك".
وقال لوكاشينكو إنه يجب أن يكون هناك اتفاق مع زيلينسكي "نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأوكراني معه".
وأشاد لوكاشينكو بجهود ترامب للحديث مع روسيا وإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وقال لوكاشينكو "ترامب رجل طيب، ويتحدث عن هذا الأمر كثيرًا وقد فعل شيئًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط".
أفاد "يبدو لي أن سياسته الوحيدة هي تلك التي تهدف إلى إنهاء الحرب. إنها فكرة رائعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بوتين روسيا وأوكرانيا زيلينسكي ألكسندر لوكاشينكو الرئيس البيلاروسي مسؤولون أمريكيون محادثات سلام المزيد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح عرضا مضادا لـ إقتراح ترامب بشأن إنهاء الحرب مع روسيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتشمل الخطة أيضًا استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في المدن والمناطق الأوكرانية.
ورغم التوقعات بأن الكرملين قد يرفض هذه البنود الثلاثة بشكل مبدئي، إلا أن الخطة الأوكرانية خلت من الإصرار التقليدي على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك من المطالبة باستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهو ما يشير إلى تحول ملحوظ في خطاب كييف وإمكانية تهيئة بيئة تفاوضية مرنة.
يتزامن هذا التطور مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى نية لحضور الجنازة كذلك.
إلا أن المتحدث باسمه أشار إلى أن القرار النهائي سيتوقف على تطورات الوضع الأمني في البلاد، خصوصًا بعد موجة من الغارات الروسية على كييف ومدن أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الجاري.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وصوله إلى روما، أكد ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق"، داعيًا الطرفين إلى الاجتماع وجهًا لوجه لإنهاء النزاع، وأشار إلى احتمال لقاء زيلينسكي بشكل غير رسمي على هامش الجنازة، في حال حضوره.
وذكر مسؤول أوكراني رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن زيلينسكي قد يستغل وجوده في روما، إن تأكدت مشاركته، لعرض الخطة الأوكرانية شخصيًا على ترامب، وذلك في محاولة لكسر الجمود وتهدئة التوترات التي ظهرت مؤخرًا بين واشنطن وكييف بشأن معالم التسوية المحتملة مع موسكو.
وفي تصريحات أمس الجمعة، أبدى زيلينسكي نبرة أكثر تفاؤلًا من المعتاد، حيث قال إن الأيام المقبلة "قد تشهد اجتماعات مهمة للغاية تُقرّبنا من الصمت بشأن أوكرانيا"، في إشارة إلى احتمال إحراز تقدم ملموس في مسار التهدئة.