تعديل معاملة النزلاء بمراكز التأهيل.. بسكويت الشوكولاتة والمربى بدلا من الحلاوة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية في عددها رقم 184 تابع أ، الصادر في 22 أغسطس 2022، قرار وزارة الداخلية رقم 1541 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 691 لسنة 1998، في شأن كيفية معاملة النزلاء ومعيشتهم.
تعديل معاملة النزلاء بمراكز التأهيلونصت المادة الأولى للقرار على أن يستبدل بنص الفقرة الأولى من البند أولًا من مقـرر أغذيـة النـزلاء العـاديين، بالمادة 2 من قرار وزير الداخلية رقم 691 لسنة 1998 المشار إليه، النص الآتي: يمكن الاستعاضة عـن كل 50 جـم مـن صـنف الحـلاوة الطحينيـة، بأحد الأصناف الآتية: المربى زنة 90 جم، العسل الأبيض زنة 75 جم، بسكويت العجـوة زنة 50 جم، بسكويت سادة زنة 60 جم، بسكويت الشيكولاتة زنة 50 جم بسكويت الويفر بالكريمة زنة 50 جم.
مصرع فلاح سقط من أعلى نخلة بمنطقة القلج في القليوبية
هبوط سعر الذهب في اليمن اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جريدة الوقائع المصرية معاملة النزلاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحرش بسيدة داخل دار مسنين غير مرخصة في مصر الجديدة
في إحدى ليالي الشتاء الباردة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر صادم حيث تعرضت سيدة تعاني من شلل للتحرش داخل دار لرعاية المسنين في مصر الجديدة ، ما أشعل الغضب، وتحركت وزارة التضامن الاجتماعي فورًا لفحص الواقعة.
توجه فريق التدخل السريع ومأمورو الضبط القضائي إلى الدار غير المرخصة، حيث اكتشفوا حقيقة أكثر قسوة مما ورد في المنشورات ، لم تكن السيدة وحدها ضحية الإهمال، بل كان جميع النزلاء يعيشون في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الإنسانية.
"رأينا العجز والخوف في أعينهم"، هكذا وصف أحد أعضاء الفريق الوضع داخل الدار النزلاء، وهم في أضعف مراحل حياتهم، تُركوا دون رعاية صحية كافية أو حتى شعور بالأمان.
قررت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، اتخاذ خطوات جذرية. تم نقل جميع النزلاء إلى دار رعاية مرخصة لتلقي الخدمات التي يستحقونها، وأُغلقت الدار المخالفة على الفور. كما أُحيل المسؤولون عنها إلى النيابة العامة لمحاسبتهم بموجب قانون رعاية حقوق المسنين.
الوزارة لم تكتفِ بهذا، بل دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر خطوطها الساخنة.
وقالت الوزيرة: "لا مكان للإهمال أو الاستغلال في دور الرعاية. نحن هنا لحماية من لا صوت لهم".
وفي الوقت الذي تُغلق فيه أبواب هذه الدار للأبد، تُفتح أبواب الأمل لهؤلاء النزلاء الذين طالما عانوا في صمت، في انتظار حياة كريمة تليق بإنسانيتهم.