الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سعادة السيد لويجي دي مايو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.
ورحب الأمين العام بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بمستوى التعاون القائم بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي على صعيد تعزيز جهود التسامح والتعايش السلمي.
واستعرض الأمين العام مختلف المبادرات التي قدمها المركز والتي تندرج في إطار مبادئ وركائز «إعلان مملكة البحرين»، تحقيقا لتطلعات القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله، مشيراً الى أن إطلاق «جائزة الملك حمد للتعايش السلمي» يعد إنجازًا عالمياً مشجعاً يفتح المجال أمام شعوب العالم لبذل المزيد من العطاء الإنساني في سبيل تحقيق السلام واستقرار المجتمعات وازدهار الأوطان.
من جانبه، أشاد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بالجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في نشر التسامح والتعايش السلمي العالمي، منوهاً بالدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة الملك المعظم دوليا في تعزيز السلام الدولي العادل في إطارها الإنساني، والذي يعبر عن جوهر الحكمة في القيادة السياسية.
وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والمبادرات الهادفة والمشتركة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى النتائج المشرفة لتنظيم نسختي مؤتمر «حرية الدين والمعتقد» التي عقدتا في مملكة البحرين خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الخاص للاتحاد الأوروبی مملکة البحرین الأمین العام الملک حمد
إقرأ أيضاً:
داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية والتصعيد الذي قام به مسلحون في البلاد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي إن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك تقارير عن عمليات قتل راح ضحيتها مدنيون، مضيفًا بأن الأمين العام يدين بقوة ما يجري ويدعو الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأوضح أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكدا أن الشعب السوري يستحق السلام المستدام والازدهار والعدالة.