استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سعادة السيد لويجي دي مايو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.
ورحب الأمين العام بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بمستوى التعاون القائم بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي على صعيد تعزيز جهود التسامح والتعايش السلمي.


واستعرض الأمين العام مختلف المبادرات التي قدمها المركز والتي تندرج في إطار مبادئ وركائز «إعلان مملكة البحرين»، تحقيقا لتطلعات القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله، مشيراً الى أن إطلاق «جائزة الملك حمد للتعايش السلمي» يعد إنجازًا عالمياً مشجعاً يفتح المجال أمام شعوب العالم لبذل المزيد من العطاء الإنساني في سبيل تحقيق السلام واستقرار المجتمعات وازدهار الأوطان.
من جانبه، أشاد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بالجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في نشر التسامح والتعايش السلمي العالمي، منوهاً بالدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة الملك المعظم دوليا في تعزيز السلام الدولي العادل في إطارها الإنساني، والذي يعبر عن جوهر الحكمة في القيادة السياسية.
وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والمبادرات الهادفة والمشتركة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى النتائج المشرفة لتنظيم نسختي مؤتمر «حرية الدين والمعتقد» التي عقدتا في مملكة البحرين خلال الفترة الماضية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الخاص للاتحاد الأوروبی مملکة البحرین الأمین العام الملک حمد

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: تعزيز التسامح والتعايش السلمي أساس السلام والازدهار في المجتمعات

أكدت القيادات الدينية والفكرية الدولية والحائزين على جائزة نويل، المشاركة في أعمال المائدة المستديرة التي عقدت في ختام أعمال المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، أهمية بلورة رؤية شاملة يشارك فيها الجميع من مختلف الأديان والطوائف، إلى جانب القيادات الفكرية؛ لتضع منهجاً شاملاً يستند على المبادئ التي قامت عليها وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ولتشكل منطلقاً يكرس قيم التسامح والاخوة الإنسانية في الخطاب الديني والمجتمعي حول العالم.

وأشاد المشاركون، بكلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش التي طرحت رؤية ملهمة يمكن من خلالها تجسيد القيم السامية للتسامح والأخوة الإنسانية واقعاً يواجه التحديات ويحمي مستقبل البشرية.
جاء ذلك خلال أنشطة وفعاليات اليوم الثاني من الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء بأبوظبي، ونظمتها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد كبير من القيادات الدولية والإقليمية، وتضمنت عدة جلسات مفتوحة ومناقشات موسعة تحت عنوان "أفكار حول الأخوة الإنسانية".
وقال الشيخ نهيان بن مبارك بكلمته في افتتاح أعمال المائدة المستديرة:  "يسرني أن أكون معكم مرة أخرى، وأود أن أشكر كل واحد منكم على مشاركته في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية العالمي لهذا العام، لأنكم تضيفون إلى هذا المؤتمر خبرات عظيمة، ومعرفة متميزة، ورؤى ثاقبة، والتزامًا راسخًا بالسلام والتقدم العالمي، وأود هنا أن أؤكد أن المحاور الثلاثة للمؤتمر - السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي - تعتمد جميعها على قدرتنا على التعامل مع تنوع السكان في مجتمعاتنا، ويجب علينا أن نتقبل التنوع ونستفيد منه إلى أقصى حد، وأن نرحب بآراء الآخرين ونحترمها، وأن نعبر عن آرائنا بوضوح، وأن نكون مستعدين لتعديل آرائنا عندما نسمع آراء أخرى تقدم معلومات جديدة، أو حججًا مقنعة، أو رؤى مبتكرة".

السلام والتقدم

وأضاف وزير التسامح والتعايش أن المحاور الثلاثة للمؤتمر تمثل سمات المجتمع المتحضر والسلمي والمتقدم، كما تعكس النموذج الذي نطمح إليه في العلاقات الدولية، لذا فإن احتضان التنوع والنظر إلى جميع البشر على أنهم إخوة وأخوات يمكن الناس في كل مكان من العيش بكرامة، والمساهمة في الازدهار الاقتصادي لمجتمعاتهم، والعيش في عالم يسوده السلام والتقدم.
وأضاف: "بصفتي وزير التسامح في دولة الإمارات، فإن أملي هو أن يتمكن الجميع في كل مكان من تقدير التنوع كقوة إيجابية في مجتمعاتنا، وأن يلتزم الجميع في كل مكان، بقيم التفهم والتعاطف والتسامح والأخوة والاحترام والعمل المشترك من أجل الخير للجميع، وهذه هي الآمال والتطلعات التي تجسدها وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي، وبينما نحتفل بهذه الوثيقة التاريخية، يجب أن نحرص على أن يعم السلام والازدهار مستقبل الجميع، وليس فئة قليلة فقط، كما يجب علينا الاستمرار في تعزيز الأفكار والسياسات الجديدة لمساعدة مواطني العالم على تحقيق حياة أكثر صحة وإنتاجية، وأن نركز على بناء قدرات عالمية تساعدنا جميعًا في مواجهة تحديات القرن 21".

مجتمع متنوع

وجدد دعوته للجميع لكي يتأملوا النموذج الناجح الذي تمثله الإمارات في بناء مجتمع متنوع وناجح، مؤكداً أن السلام والتقدم في الإمارات قد ترسخا بفضل مشاركة الجميع، وأن مبدأ المسؤولية الجماعية لا يزال يشكل أساس نجاحنا في الحاضر والمستقبل، لافتاً إلى أن هذا الوطن محظوظ بأن يكون لدينا قادة حكماء وذوو رؤية ثاقبة، كما هو الحال مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحكومتنا الرشيدة.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  إن إعلان رئيس الدولة هذا العام على أنه عام المجتمع هو اعتراف بنجاحنا وتقدمنا، وبأن تراثنا الوطني لا يستند فقط إلى القيم الإسلامية الراسخة والتقاليد العربية العريقة، بل أيضًا إلى الطاقة الإبداعية لشعبنا، الملتزم بالتقدم الاقتصادي والتكنولوجي، حيث تعلمنا أن الجهود والأفكار الإبداعية تساهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام، وأن التنمية لا يمكن استيرادها، بل يجب أن تنبع من خلال شعب متعلم ومتفانٍ لمستقبل وطنه، وقادر على المنافسة في السوق العالمية، وأن التعاون الإقليمي والدولي ضروري لنمو المعرفة ولمعالجة التحديات الوطنية والعالمية.
وفي ختام أعمال المائدة المستديرة أشاد المشاركون بالمؤتمر، وبأعمال المائدة المستديرة بالنداء العالمي للعمل المشترك للتحالف الدولي للتسامح من أبوظبي، مطالبين بأهمية التذكير به والتأكيد على أهميته.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث تعزيز التعاون مع القنصل العام لسلطنة عُمان بجدة
  • نهيان بن مبارك: تعزيز التسامح والتعايش السلمي أساس السلام والازدهار في المجتمعات
  • «خوري» تلتقي رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • المفتي يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
  • لبحث تعزيز التعاون.. مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
  • مذكرة تفاهم بين التخطيط والبنك الأوروبي لتنفيذ مشروعات القطاعين العام والخاص
  • الممثل الخاص لـ«بوتين»: ندعم موقف مصر والأردن في رفضهما التهجير القسري للشعب الفلسطيني
  • الأمين العام للجامعة العربية يستقبل جبريل الرجوب
  • عطاف يستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية بنغلاديش