تعاون ناجح بين مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي وشركة «بابكو»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دشنت شركة نفط البحرين (بابكو) إحدى الشركات التابعة لمجموعة بابكو إنرجيز، مرحلة مهمة في إطار تعاونها المستمر مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي بإطلاق وتطوير مشروعين مبتكرين يهدفان إلى رفع الكفاءة التشغيلية في مختلف العمليات والارتقاء بقدرات الموظفين وذلك بما يتماشى مع مرتكزات مشروع تحول قطاع الطاقة في البحرين.
وفي إطار التعاون بين مركز ناصر وشركة بابكو، شارك موظفين من شركة بابكو في أعمال مؤتمر الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة في جمهورية الصين الشعبية وذلك بالتعاون مع سفارة الصين لدى مملكة البحرين. بدوره، أكد الدكتور عبدالله ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتدريب والتأهيل المهني، أن التعاون مع بابكو يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين. كما أكد أن المركز يسعى إلى الارتقاء بقدرات الموظفين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه ذكر الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو) أن هذا التعاون يأتي ضمن خطط الشركة المتواصلة لتدريب الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات وتمكينهم من إيجاد الحلول المبتكرة من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك بهدف زيادة الكفاءة وتعزيز الإنتاجية ومواكبة التطلعات المستقبلية.
ويُعد هذا التعاون المشترك خطوة مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير قدرات الموظفين في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تقنیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة دراسات
استقبل المركز وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" برئاسة الدكتو حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي للمركز، في إطار حرص "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء" على توسيع شبكة شراكاته الإقليمية والدولية.
ركز اللقاء على استعراض كل مركز لطبيعة ومجالات عمله المختلفة، وكذلك أجندته البحثية، وطبيعة شراكاته الإقليمية والدولية، وأهم المشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون بشأنها.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تاريخ المركز وتطوره منذ نشأته عام 1985، وحتى اليوم، حيث يُصادف العام الحالي الذكرى الأربعين لإنشاء المركز. وخلال تلك العقود الأربعة شهد دور المركز ومجالات عمله تطورات مهمة.
وأشار "الجوهري"، إلى أن المركز في الوقت الراهن يعمل على العديد من المجالات تشمل تقديم إنتاج بحثي متميز كركيزة أساسية لدعم التنمية، مع العمل على تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بما يتطلب ذلك من بناء مستودع بيانات ضخم، يضم عددا ضخما من قواعد البيانات والدراسات والأبحاث في شتى المجالات، مع رقمنة أكثر من 50 مليون عنصر بيان في قواعد البيانات في عدد من اللوحات المعلوماتية الذكية.
كما أكد "الجوهري" أنه تم إطلاق نظام إدارة المعرفة لسهولة وصول الباحثين إلى الكم الهائل من البيانات والدراسات المتاحة بالمركز. وفي إطار الدور الخاص بمتابعة السياسات الحكومية يقوم المركز بالمشاركة في صياغة الاستراتيجيات الوطنية وتطوير عدد من المؤشرات المركبة لمتابعة وقياس الأداء الحكومي، مع متابعة وضع مصر في عدد من المؤشرات الدولية.
وأضاف "الجوهري" أن المركز يقوم بدور مهم في تعزيز التواصل الحكومي، من خلال تدشين منصة "حوار" كأكبر حلقة وصل بين الحكومة والمواطنين، وتبني نهج استباقي في مواجهة المعلومات المغلوطة. إضافة إلى قدرة المركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمله. مع التركيز على دعم عمليات التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي. كما يحرص المركز على دعم شراكاته المحلية والدولية من خلال تطوير شراكة استراتيجية مع المجتمع البحثي والأكاديمي لدعم الابتكار والتنمية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، مجالات عمل المركز الذي تعود نشأته إلى عام 2009 ويعنى بمجموعة من القضايا والموضوعات البحثية في مجالات متنوعة ترتبط ببرامج بحثية هي: الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية، والطاقة والبيئة، والاقتصاد. كما يوجد لدى المركز قائمة كبيرة من الإصدارات التي تغطي العديد من المجالات البحثية.
وأشار "العبد الله" إلى أن "دراسات" لديه مجموعة من الشراكات مع العديد من المؤسسات البحثية والأكاديمية الإقليمية والدولية إضافة إلى شراكات مع برامج بالأمم المتحدة من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي ضوء حرصه على مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي أوضح "العبد الله" أن "دراسات" أطلق بالشراكة مع مؤسسات قطاع خاص وجامعات "مختبر المحاكاة الرقمية"، مع أهمية التعاون الإقليمي في مثل هذا النوع من المشروعات.
وأوضح "العبد الله" أهمية التعاون المستقبلي بين المركزين وحرصه على تعزيز التعاون المستقبلي بين "معلومات الوزراء" و"دراسات" في العديد من المجالات والتي تخدم البلدين.
وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية عقد المزيد من اللقاءات المستقبلية لتبادل الخبرات وبحث آفاق التعاون في العديد من المجالات خاصة المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتوظيفه في المجالات التنموية.