بلووم القابضة تطلق كارمونا- المرحلة الثامنة من مشروع بلووم ليفينج
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت بلووم القابضة، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن إطلاق “كارمونا”، المرحلة الثامنة من مشروع بلووم ليفينج، المجمّع السكني العصري والمتكامل في أبوظبي.
وقد سُميت هذه المرحلة من المشروع تيمناً بمدينة “كارمونا” الإسبانية العريقة، وتضم منازل تاون هاوس مكونة من غرفتي وثلاث غرف نوم، ومن المقرر انتهاء الأعمال في هذه المرحلة في الربع الثاني من عام 2028.
تم استيحاء تصميم كارمونا من طراز العمارة المتوسطية الملائم لأسلوب الحياة العصرية، وتضم وحدات سكنية تتسم بتصميم مدروس يرحب بحياة تجمع بين الأجواء الداخلية والخارجية، وذلك من خلال التصاميم المفتوحة والأسقف العالية والنوافذ الكبيرة. وتضم المناطق المشتركة في كارمونا مرافق وحدائق، حيث توفر المساحات الخضراء الممتدة في المشروع بيئة مثالية للاسترخاء ونمط حياة استثنائي للسكان.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: “يعكس مشروع بلووم ليفينج التزام بلووم القابضة بإرساء مفهوم جديد لنمط الحياة المجتمعي. لقد شهدنا إقبالاً استثنائياً عند إطلاق كل مرحلة من مراحل هذا المشروع المتكامل والشامل، مما يعزز الثقة بقدرتنا على تقديم أفضل التجارب للعملاء، لاسيما وأن سجل إنجازاتنا يحفل بنتائج متميزة في تنفيذ المشاريع السكنية عالية الجودة والتي تلبي الحاجات المتنامية لعملائنا. ونحن على ثقة تامة أن هذه المرحلة الجديدة ستحظى بذات الإقبال الكبير من المستثمرين والمستخدمين النهائيين الذي حظيت به المراحل السابقة”.
وأضاف: “يتجسد التزامنا بتقديم أعلى درجات التميز في السوق من خلال بدء التسليم المبكر لقرطبة، المرحلة الأولى من المشروع، الأمر الذي يؤكد حرص الشركة على منح قيمة استثنائية لعملائها تتخطى جميع التوقعات. وقد حققنا على مر السنين مستويات نجاح قياسية، ما يبرز قوة ومكانة بلووم ليفينج كوجهة فاخرة لنمط الحياة المجتمعي المتميز. ونحن نفخر باستمرارنا في الحفاظ على هذه المعايير مع كل إنجاز جديد نحققه، انطلاقاً من فهمنا العميق لاحتياجات السوق ومتغيراتها”.
سيتمكن سكان كارمونا من الاستفادة من باقة المرافق المتوفرة في بلووم ليفينج على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام، واستكشاف جمال الطبيعة في حدائق المجمع المتنوعة والمنتزهات المترابطة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى الاستمتاع بالخدمات التي يوفرها النادي الرئيسي في بلووم ليفينج والتي تشمل أحواض السباحة والمرافق الرياضية والترفيهية.
وفي وسط بلووم ليفينج يقع مركز تجاري “تاون سنتر”، وهو القلب النابض للمشروع، حيث يشمل العديد من المطاعم والمقاهي المميزة والمتاجر المتاحة للمقيمين والزوار، فضلاً عن المرافق والخدمات المتعددة الأخرى والتي تضم عيادة ومركز صحي وسوبرماركت، لضمان حصول السكان على كافة مستلزماتهم اليومية دون الحاجة إلى مغادرة المجمع.
وتضفي البحيرة رونقاً جمالياً خاصاً على المجمع السكني وتشكل وجهةً أساسيةً لدى السكان لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة. ويتميز مشروع بلووم ليفينج السكني بضمه لمدرجات وساحات مفتوحة (بلازا) مخصصة للتجمعات والأنشطة الترفيهية يتمكن فيها السكان من الاستمتاع بمشاهد الشروق والغروب في موقع مطل على مناظر خلابة. ويضم بلووم ليفينج أيضاً دور عبادة ومدرستين دوليتين.
ويتميز بلووم ليفينج بتصاميمه المبتكرة المستوحاة من فن العمارة الاسبانية، ويضم وحدات سكنية متنوعة ما بين الفلل ومنازل تاون هاوس والشقق التي تلبي احتياجات جميع الفئات. ويقع المجمّع السكني المتميز في مدينة زايد على مقربة من مطار زايد الدولي. وقد تم تصنيف بلووم ليفينج كمنطقة استثمارية مما يسمح للمستثمرين من مختلف الجنسيات بشراء وحدات سكنية متنوعة في المشروع الذي سيجمع السكان من جميع الأعمار ومختلف الثقافات، ليقدم لهم تجربة معيشية فريدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إنشاء نحو 200 ألف وحدة سكنية دائمة في المرحلة الأولى من خطتنا لغزة
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي: “الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتضمن تصورا شاملا لبرامج للتعافي المبكر السريع في فترة زمنية محددة، تمتد ما بين 6 أشهر إلى أقل من عام، وهي تتضمن توفير مساكن مؤقتة للفلسطينيين الموجودين في العراء الآن في قطاع غزة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم: “سيتم العمل على إزالة قدر من الركام الموجود والتعامل مع القنابل والصواريخ والعناصر غير المنفجرة، وتتضمن الخطة أيضا برامج للحماية الاجتماعية للشعب الفلسطيني، والهدف الأساسي هو توفير مساكن عاجلة مؤقتة للفلسطينيين نتيجة التدمير الذي حدث”.
وتابع: “المساكن المؤقتة ستكون لها أشكال مختلفة، عن طريق خيام، وإعادة تأهيل لعدد من المنازل وتحتاج إلى مجرد إعادة تأهيل، وهناك 330 ألف منزل مدمر، من بينهم حوالي 60 ألف مدمر تدميرا جزئيا، وهي قابلة للتأهيل”.
واستطرد: “ستكون هناك مرحلة إعادة الأعمار، الأولى تهدف إلى إنشاء حوالي 200 ألف وحدة سكنية دائمة؛ لنقل الذين يقيمون في مناطق مؤقتة، إلى مناطق دائمة، والركام طبقا للخطة المصرية سيكون هناك 3 طرق للتعامل مع هذه الكمية الرهيبة من الركام، سواء من خلال إعادة تدويرها أو إنشاء كتل خرسانية أو العمل على ردم أجزاء للبحر”.