العُمرة في رمضان تعادل منزلة الحج في الأجر والثواب، فالمساواة المقصودة بين ثواب الُمرة في رمضان وثواب الحج هي في قدر الأجر وليست في جنسه أو نوعه، فالحج لا شك أفضل من العُمرة من حيث العمل، زمن اعتمر في رمضان تحصّل على أجر الحج، غير أن عمل الحج فيه من الفضائل والمزايا والمكانة التي لا توجد في العمرة من دعاء بعرفة ورمي جمار وذبح وغيرها فمهما تساويا في قدر الثواب من حيث الكم فهما لا يتساويان في الكيف والنوع.

هل العُمرة فى رمضان ثوابها مضاعف؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ثبت فى فضل العمرة فى رمضان أنها "تَعْدِلُ حَجَّةً"، أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، إلا أنها لا تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض.

وقد استشهدت الدار بحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه.

هل أداء العمرة فى رمضان ثوابها مضاعف عن باقي الشهور؟

ومن فضائل أداء مناسك العمرة في رمضان أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده حرصوا على أداء مناسك العمرة تلبية لأمر الله تعالى في كتابه العزيز.

وورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«عمرة رمضان تعادل حجة»، فالعمرة تعادل حجة كما جاء في الحديث، ولكن ليس معنى ذلك أنها تجزئ عن الحجة بحيث لو اعتمر الإنسان في رمضان وهو لم يؤد فريضة الحج سقطت عنه الفريضة لأنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزيًا عنه، فمثلاً عندنا سورة «قل هو الله أحد{ تعادل ثلث القرآن، ولكنها لا تجزئ عنه فلو أن أحدًا في صلاته كرر سورة الإخلاص ثلاث مرات لم يكفه ذلك عن قراءة الفاتحة.

وجمهور الفقهاء اجتمعوا على أن العمرة سنة وأن النبي صلى الله عليه وسلم اصطفى عمرة رمضان عن أدائها في باقي شهور السنة، بالرغم من ثوابها الكبير في باقي العام لأنها تكفر الذنوب كما قال الرسول الكريم:«العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها».

وعن ظاهرة زيادة المعتمرين في العشر الأواخر من رمضان، فلا فضل للعمرة في العشر الأواخر عن باقي أيام الشهر سوى أن العشر الأواخر بها ليلة القدر وختم القرآن بالحرم.

هل العمرة فى رمضان لها أفضلية خاصة عن باقي الشهور؟

وللعمرة في شهر رمضان فضل عظيم عن غيره من الأشهر، ويستحب للمسلم أن يعتمر في رمضان فهو الأفضل، وقد دل الكتاب والسنة على فضيلة الحج والعمرة وعظم ثوابهما، ومن ذلك قوله تعالى «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ..{، وقال صلى الله عليه وسلم: «والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».

فللحج والعمرة فوائد كثيرة شملت مصالح المسلمين في الدين والدنيا، ومنها أن في الحج والعمرة إظهار التذلل له تعالى، وذلك لأن الحاج والمعتمر يترك أسباب الترف والتزين ويلبس الإحرام أو يظهر فقره لربه لذلك فهما أعظم ما ينعم الله به الإنسان من نعم الدنيا، وفيهما أيضا غفران للذنوب.

ومراد أن للعمرة في شهر رمضان المبارك فضلا وتمييزا عن أدائها في باقي العام، حيث قال المصطفى صلوات الله عليه «من اعتمر في رمضان كمن حج معي»، وللعمرة شروطا ينبغي أن تتحقق ليقبلها الله، وهي أن تكون من مال حلال وألا تقبل إلا من واصل الرحم وطاهر القلب والبار بوالديه، ولا يعرف الخصام.

فضل العُمرة فى رمضان

إن النبي صلي الله عليه وسلم يقول: “عُمرة في رمضان تعدل حجة”، وفي رواية “تعدل حجة معي”، ولا يسأل عن حكمة هذا الثواب فذلك فضل من الله والله واسع عليم وهو سبحانه يرغب في أداء العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج في الحرم الشريف فثواب الطاعة فيه مضاعف.

ومثل ذلك ما ورد من أن الصلاة الواحدة في المسجد الحرام بمكة تعدل مائة ألف صلاة فيما سواه فلا يجوز أن يتبادر إلي الذهن أن صلاة يوم فيه تغني عن صلاة مائة ألف يوم ولا داعي للصلاة بعد ذلك فالعدل أو المساواة هنا هي في الثواب فقط فلا تغني العمرة عن الحج أبدا.

ومثل ثواب العُمرة في رمضان ما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من صلي الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلي ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة وقال أنس: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم تامة تامة فالمراد من هذه الأحاديث هو الترغيب في الثواب, وليس جواز الاكتفاء بفريضة عن فريضة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمرة في رمضان المزيد صلى الله علیه وسلم مرة فی رمضان مرة فى رمضان رمضان ت عن باقی الع مرة

إقرأ أيضاً:

هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟

يعد الاستفهام عن هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟  من الأمور التي يبحث عنها أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ويحرصون على أداء النوافل والسُنن واغتنام فضلها العظيم، خاصة في شهر رمضان ، شهر النفحات والخيرات، وفرصة تأتي من العام للعام، وحيث إن صلاة الظهر أول صلوات الفريضة في النهار، فقد يعرف الكثيرون وقتها وعدد ركعاتها وكيفيتها، لكن قليلين أولئك الذين يعرفون هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟ ، حيث إن صلاة الظهر هي إحدى الصلوات الخمس اليومية، فقد فرض الله سبحانه وتعالى علينا خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكلّ صلاةٍ من هذه الصلوات وقتها الخاص وعدد ركعات مختلفٍ عن الصلوات الأُخرى من حيث اقترانها بسُنة أم لا.

دعاء بعد الفجر في رمضان.. 3 آيات من سورة البقرة تعجل زواجكدعاء آخر ساعة ليلة 3 رمضان.. 8 كلمات تجبر قلبك وتعوضه عن كل شيءهل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان

ورد في مسألة هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟
، أن صلاة السُنة هي التي يثاب فاعلها فى الدنيا والآخرة ولا يعاقب تاركها؛ ولكن المحافظة عليها من أحب الأعمال إلى الله – سبحانه وتعالى-، والمسلم لا يحاسب على ترك صلاة السنة، ولكنه بذلك يضيع على نفسه ثوابًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا.

وروي عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»، رواه البخاري.

وورد أن صلاة السنة تنقسم حسب أهميتها إلى سنن مؤكدة وهي التي واظب عليها نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- ولم يتركها في حياته، وسنن غير المؤكدة وهي السنن التي أدّاها النبي في كثيرٍ الأوقات ولم يداوم عليها، والسنن المؤكدة هي: ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعد صلاة الظهر: ويمكن للمسلم في حال أراد الاستزادة أن يصلي أربع ركعات بدلًا من اثنتين، و ركعتان بعد صلاة المغرب، و ركعتان بعد صلاة العشاء.

ويذكر أيضًا أن السنن غير المؤكدة هي: أربع ركعات قبل صلاة العصر، و ركعتان قبل صلاة المغرب، وركعتان قبل صلاة العشاء، و الركعتان المضافتان إلى سنّة الظهر البعدية.

سنة صلاة الظهر كم ركعة

رُوي في الصحيح عن أمُّ حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ النبي - عليه الصّلاة والسّلام - قال: «من حافظَ على أربعِ ركعاتٍ قبل الظهرِ، وأربعٍ بعدها، حرَّمَهُ اللهُ على النارِ»، وبناءً عليه فإن عدد ركعات سُنَّة الظهر ثماني ركعات، أربعٌ قبل أداء الفرض وبعد دخول وقت صلاة الظّهر، وأربعٌ بعد أداء صلاة الظهر وقبل خروج وقتها المعلوم.

وقد اختلف الفُقهاء في سنة صلاة الظهر فبالنسبة لتلك السُّنن هل جميعها سنن راتبة أم أنّ بعضها راتبةٌ وبعضها نوافل؛ فجعل بعض الفقهاء سنن الظّهر الرّاتبة أربع ركعات: هي اثنتين قبلها، واثنتين بعدها، أمّا الأربعة الأخرى فاعتبروها سنّة غير راتبة، ومنهم من جعل السنن الراتبة للظهر ستّ ركعات: أربع قبلها واثنتين بعدها، والرّكعتان الأخيرتين سنّة غير راتبة (نافلة)، ويرى فريقٌ آخر أنّها جميعها سنة راتبة، وإذا لم يُصلِّ الأربع التي قبل أداء الفرض فيجوز له أن يُصلّيها بعد صلاة الفرض.

و يُسَنُّ في أداء سنة صلاة الظهر أن يفصل بين الفرضِ والسُنّة بكلامٍ أو قيامٍ أو حركةٍ، وقد استحبّ جمهور الفقهاء المواظبة على سنّة الظّهر القبليّة، ورجَّح ابن القيّم أنّ الأربع التي كان يُصلّيها قبل الظّهر هي وِردٌ مُستقلّ سببه انتصاف النّهار.

صلاة الظهر كم ركعة

ورد أنها الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، وعن صلاة الظهر كم ركعة فإنه يبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط.

صلاة الظهر

تعد صلاة الظهر هي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط.

وحدّد الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- وقتَ صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».

صلاة الظهر سر أم جهر

ورد عن صلاة الظهر سر أم جهر، فهي كغيرها من الصلوات الرباعية، أربع ركعاتٍ تُصلّى سرًا دون الجهر بها، وهي صَلاةٌ نهارية -تؤدّى في منتصف النهار- ويبدأ وقتها عند انتصاف الشمس في وسط السماء وميولها جهة الغرب قليلًا ويستمر حتى وقت العصر، ويفصل في صلاة الظهر بتشهدٍ أوسط يجلس فيه المُصلّي بعد الركعة الثانية منها، ثم تتم الصلاة حتى يصل إلى الركعة الرابعة ثم يجلس للتشهّد الأخير ويُسلّم.

ماذا يقرأ في صلاة الظهر

قد جاء في كتاب «الأذكار» للإمام النووي: السُّنَّة أن تكون السورة ـ التي بعد الفاتحة ـ في الصبح والظهر طوال المفصل، أي السُّوَر الأخيرة من المصحف، وتبدأ من سورة (ق أو الحُجْرات) على خلاف بَلَغَ اثني عشر قوْلًا في تعيين المفصل، وقد ورد أن المفصل أقسام منه طوال إلى سورة (عَمَّ) وأوساط إلى سورة الضُّحى، وقِصار وهي إلى آخر سورة الناس، ورد عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَ صَلاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ فُلانٍ قَالَ سُلَيْمَانُ –أحد رواة الحديث-: كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ» أخرجه الإمام النسائي في سننه.

وقت صلاة الظهر

حدد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».

وجاء أن أولُ وقت صلاة الظهر : زوالُ الشَّمسِ ، ومن الأدلَّة، من الكِتاب قول الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ» الآية 78 من سورة الإسراء، والمرادَ بدُلوكِ الشَّمسِ زوالُها على قولِ طائفةٍ من السَّلفِ.

وورد عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «... ووقتُ صلاةِ الظهرِ إذا زالتِ الشَّمسُ عن بَطنِ السَّماءِ» وفي حديثُ أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْه؛ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة... الحديث، وفيه: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ المؤذِّنَ فأقامَ بالظهرِ حين زالتِ الشمسُ» .
 

مقالات مشابهة

  • أذان الفجر في رمضان.. الإفتاء تحذر من خطأ يفسد الصيام ويوجب القضاء
  • فتاوى رمضانية.. لماذا شهر رمضان مفضل عن باقي الشهور؟
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم تناول المرأة أدوية تؤخر الحيض لصيام رمضان كاملا.. الإفتاء تجيب
  • كيف تؤدى صلاة التراويح في المنزل؟.. الإفتاء توضح
  • زكاة الفطر لماذا نخرجها نقودا والنبي لم يفعل ذلك؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الدعاء بالزواج من شخص معين في السجود؟.. الإفتاء تجيب
  • هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام