الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية، بسبب الاشتباكات الدائرة هناك بين قوات الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، إلى البلدان المجاورة، معتبرة أن الأمر لا يبدو له نهاية في الأفق.
وقال نائب مدير قسم الحماية الدولية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باتريك إيبا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن العنف لا يزال متفشيا بالقرب من خطوط المواجهة، وأن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان، مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.
وأشار إلى وصول نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ شهر يناير الماضي، لافتا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم، فضلا عن إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بسبب الاقتتال، حيث اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة في بعض أجزاء شمال كيفو بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.
يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، خاصة في البلدان المجاورة.. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية المساعدات الغذائية الطارئة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
توتر الأوضاع في دولة الجنوب .. قتلى وجرحى بمدينة الناصر و فرار المدنيين
قالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات دفاع شعب جنوب السودان والمدنيين المسلحين “الجيش الأبيض”، في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بدولة جنوب السودان، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وفرار المواطنين.
التغيير ــ وكالات
ووفقا لمصادر محلية، فإن القتال بدأ في وقت مبكر أمس “الاثنين”، مع تقارير عن إطلاق نار كثيف وقصف جوي.
وقال تير شول قاتكوث، أحد قادة الشباب في الناصر لـ “راديو تمازج”، إن العنف تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ونزوح العديد إلى المناطق المحيطة بحثا عن الأمان.
و أضاف “أخبرنا جنود الحكومة أمس أنه لن يكون هناك قتال، ووافقنا، وعاد السكان، لكن من الغريب أنهم بدأوا صباح الاثنين في قصفنا في المدينة برشاشاتهم والطائرات”، وأشار إلى أنه لم يُحْصَر عدد القتلى.
واتهم قاتكوث القوات الحكومية باستهداف المدنيين وتقويض جهود السلام في المقاطعة. وقال: “نحن، سكان الناصر، نشعر أننا لسنا جزءا من جنوب السودان؛ بسبب ما يحدث لنا”.
من جانبه أكد قاتلواك ليو، محافظ مقاطعة الناصر، أن القتال مستمر في الناصر، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى مزيد من المعلومات.
كما أكد اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، وقوع الاشتباكات في ناصر، لكنه ذكر أن السلطات لا تزال تجمع التفاصيل.
وقال لول إنه لا يزال رئيسه ينتظر قائد العمليات لتزويده بأحدث التحديثات، وأن هناك مشكلة في الشبكة، ولا يوجد تواصل، وأنه بمجرد حصوله على هذه المعلومات، سيقوم بتحديث.
وحذر تير منيانق قاتويج، المدير التنفيذي لمركز السلام والدعوة، من أن العنف المتجدد يهدد تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان، والتي مُدِّدَت.
وحث الجانبان على الالتزام بوقف إطلاق النار لعام 2017، ودعا إلى الحوار لمنع المزيد من التصعيد. وقال “الزعيمان السياسيان سيتحملان المسؤولية الأساسية إذا عادت البلاد إلى الحرب الشاملة؛ بسبب سوء إدارة هذه الأزمة”.
وأكد ضرورة أن يتصرف جيش جنوب السودان بالمهنية باعتباره الجيش الوطني، وأن تعطي الحكومة الأولوية لحماية المدنيين.
الوسوماشتباكات الجبش الأبيض الناصر دولة جنوب السودان