سوريا.. حرائق ضخمة في ريف اللاذقية وطرطوس وجهود مكثفة للسيطرة عليه
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
استنفرت فرق الدفاع المدني السوري، بكامل طاقتها، لمواجهة سلسلة من الحرائق الحراجية والزراعية التي اندلعت بشكل متزامن، مساء الثلاثاء، في ريفي اللاذقية وطرطوس.
وبحسب بيان “الخوذ البيضاء”، “بلغ عدد الحرائق 20 حريقاً، تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد 18 منها، فيحين تواصل جهودها المضنية للسيطرة على حريقين لا يزالان مشتعليْن حتى ساعات فجر اليوم الأربعاء، وسط ظروف صعبة أبرزها الرياح القوية والتضاريس الوعرة”.
ولا تزال فرق الإطفاء “تكافح لإخماد حريق حراجي واسع على طريق دير حنا في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية، والذي يُعد الأكبر بين الحرائق المسجّلة”.
ويواجه عناصر الإطفاء تحديات كبيرة نظراً “لسرعة الرياح ووعورة التضاريس وتعدد بؤر النيران، ما يعقّد عمليات السيطرة عليه”.
كما يستمر العمل على احتواء حريق آخر قرب مفرق عمريت في ريف طرطوس.
أكثر من 10 حرائق بيوم واحد في #سوريا تسببت بإصابة طفلة وخسائر مادية واسعة، والدفاع المدني يواصل جهوده وسط صعوبات كبيرة#تلفزيون_سوريا
https://t.co/TEpmNDzM0O
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.