الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية خلال شهر رمضان، حيث إن الصيام من الفجر حتى غروب الشمس قد يؤدي إلى الجفاف.

فوائد سحرية لماء نواة البلح.. طريقة تحضيره الصحيحة

إن شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور لا يساعد فقط على تعويض السوائل المفقودة، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ومن خلال إعطاء الأولوية للترطيب، يمكن للأفراد الحفاظ على مستويات الطاقة وتحسين الهضم ودعم الصحة العامة طوال شهر الصيام.

أهمية شرب الماء بين الإفطار والسحور 

يعد شرب الماء وسيلة رائعة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي العملية التي تسمى التوليد الحراري الناجم عن الماء، والتي تعمل على تحسين الجهاز العصبي الودي في الجسم، مما يساعد في أكسدة الدهون واستهلاك الطاقة. وقد أظهر الباحثون أن شرب 1.5 لتر من الماء يوميًا يؤدي إلى انخفاض الدهون في الجسم لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، وربما يرجع ذلك إلى زيادة حرق السعرات الحرارية وانخفاض الشهية.

- استقلاب الدهون والترطيب

يلعب الماء أيضًا دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون، حيث يعمل الجفاف على تقليل تحلل الدهون، وهي عملية تكسير الدهون للحصول على الطاقة، يضمن الترطيب المناسب عمل الكلى والكبد بشكل مثالي، مما يدعم قدرة جسمك على حرق الدهون بكفاءة.

- التحكم في الشهية والترطيب

في حين يتأثر التمثيل الغذائي بشكل مباشر بتناول الماء، هناك طريقة أخرى يمكن أن يساعد بها الماء في إدارة الوزن وهي التحكم في الشهية، إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها، مما يدعم فقدان الوزن والصحة الأيضية، ويقلل من الشعور بالجوع والعطش، وخاصة أثناء الصيام.

- الماء البارد وحرق السعرات الحرارية

لقد ثبت علمياً أن شرب الماء البارد يحرق سعرات حرارية إضافية لأن الجسم يبذل جهداً أكبر لتسخينه، حوالي 40% من التأثير الحراري للماء يأتي من تسخينه لدرجة حرارة الجسم، ومع ذلك فإن التأثير الإجمالي صغير نسبياً، حيث يحرق 5-10 سعرات حرارية إضافية لكل كوب من الماء البارد.

- يمكن أن يعزز شرب الماء عملية التمثيل الغذائي مؤقتًا من خلال توليد الحرارة، ودعم عملية التمثيل الغذائي للدهون، والمساعدة في التحكم في الشهية، ومع ذلك، فإن تأثيره متواضع مقارنة بعوامل التمثيل الغذائي الأخرى مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وكتلة العضلات، في حين أن البقاء رطبًا أمر ضروري للصحة العامة، فإن شرب الماء وحده لن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن ما لم يقترن بأسلوب حياة صحي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الماء فوائد الماء أهمية شرب الماء الماء بعد الإفطار المزيد عملیة التمثیل الغذائی شرب الماء فی الجسم

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم

أميرة خالد

أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.

وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.

وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.

وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.

وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.

مقالات مشابهة

  • نصائح عملية للتقليل من تأثير السكر في الجسم بعد تناول الوجبات
  • في شهر رمضان.. أهم الأطعمة الواجب تناولها على الإفطار والسحور
  • تحذير خطير.. تجنب تناول هذا الطعام في السحور لهذه الأسباب
  • خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
  • هل يسبب المشي قبل الإفطار في رمضان جلطة؟: مختص يحسم الجدل
  • لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • احرص على تناول البيض بأشكاله المختلفة في وجبة السحور..لهذه الأسباب
  • لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم