زلزال سياسي في إسرائيل.. الشاباك يعترف بالفشل ونتنياهو بقفص الاتهام
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت الإذاعة العبرية، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، يوم الثلاثاء، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي الذي نُشر مساء الثلاثاء، أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الاحتلال أكتوبر لنتنياهو بالاحتلال فشل الشاباك المزيد
إقرأ أيضاً:
ما المختلف في نتائج تحقيقات جديدة لـ الشاباك حول 7 أكتوبر؟
تحقيق جديد، نشره "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" المعروف بـ "الشاباك" حمّل مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، مسؤولية الهجوم الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
اقرأ ايضاًونقلت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء نتائج تحقيقات "الشاباك"، حول الهجوم، الذي حمّل المسؤولية لسياسة نتنياهو وبن غفير إثر "تصاعد الاقتحامات والاستفزازات في المسجد الأقصى من قبل متطرّفين إسرائيليين بغطاء سياسي، وكذلك التصريحات السياسية بشأن تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأضافت القناة أن "الشاباك يتحمّل مسؤولية الإخفاق والفشل الاستخباراتي، ولكنه يوجّه أصابع الاتهام الأساسية للمستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كسبب رئيس باندلاع الحرب".
وأشارت إلى أن "حماس روجت بأن المجتمع الإسرائيلي منقسم بسبب الخلافات الداخلية على خلفية التعديلات القضائية التي قادتها الحكومة".
وفي تقرير سابق، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق أجراه مؤخرًا خلص إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال التحقيق إن فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم مؤكداً الفشل الذريع في صده".
اقرأ ايضاًفيما تحدث مسؤول إسرائيلي لصحفيين، راغبا في عدم الإفصاح عن هويته، أن "الكثير من "المدنيين الإسرائيليين" قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
الجيش، الذي أقرّ في ملخص التقرير أن قواته "أخفقت" قال إنه تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن